الأخوة المتحاورين والمتابعين للحوار :
لكم سلام من الله ورحمة ومغفرة .
في البداية أحب أن أذكر بأني من المتابعين بالخفاء من بداية انطلاق الحوار وما دعاني أبرز إلا لأمرين
لهما ثالث :
أما الأول فهو تسجيل إعجاب مرتين . للفكرة الرائعة من المبدعة شام مرة ، وللخلق الرفيع بترك دفة
الحوار لمن أراد الحوار مرة أخرى .
وأما الثاني فهو انتقاد وإعجاب للأخ محمد . أما الإنتقاد فهو نابع مما قال فوقفت كثيرا لِما قال ( طبعا
ليس كل ما قال وإنما جزئية بسيطة ربما لو كانت من غيره لم تشكل لي عائقا البته وإنما كونها من
صاحب الطرح الجميل وكلماته التي تستصاغ بالخلق الرفيع (كما قرأت له) إلا أنه أثارني عندما نعر من
يريد قيادة الحوار بقولة ( ممن لا جديد لهم سوى الإثارة ) فهذا حكم مفترض لا يصدر من قلم مبدع .
أما الإعجاب فأسجله مرار للأخ محمد بعودته لأريحيتة في الكتابه ورحابة صدره في الرد على تلك
الأسئلة مما خفف عتبي بل ربما الغاه بعودته ( إلى فن الحوار ) .
أما الثالث / فهو أمران موجه للأخ صلفيق :
فالأول منهما : أقدر لك أخي الكريم نظرتك لإثراء هذا الحوار بما هو مفيد وإنما قد تسرعت بالحكم
على فشل هذا الحوار من بدايته لتولي شام دفة الحوار فاستعجلت بالحكم عليه حتى وأدته في
مهده ، فالأولى والأحرى أن تنتظر نتاج هذا الحوار فإن ارتقى إلى الذائقة فهذا المطلب وإن كان تلميعا
حينها يكون تدخلك محمودا .
أما الأمر الثاني / فهي همسة لأخي العزيز صلفيق بأن تكون الأسئلة كما هي مجدية وأن تكون
خالية من نسمات الإستفزاز لنتمتع بالحوار .
أخيرا أتمنى بأن تُقابل وجهة النظر بكل ود واحترام ، والسلام .
وتقبلوا تحياتي أخوكم / أديب ،،
المفضلات