الاخ الفاضل ابو مرزوق حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
أشكرك من أعماق قلبي وأسأل الله أن يتقبل منا الصيام والقيام
وعيدك مبارك وعساك من عواده
أما بالنسبة للمواقف الحرجة فهي لا بد منها ولا يسلم منها احد لكن الانسان بتصرفه الحكيم يستطيع ان يتخطاها بسلام وبما أننا في ايام عيد الفطر المبارك وشهر شوال وصيام الست ، فقبل أربع سنوات تقريبا وكنت توي شاري منتزه وأشتغل فيه وتعرف اذا كان الشغل في أوجه لا بد لي من التردد كثيرا على المكان وكنا مثل هذه الايام بعد العيد وكان لي زميل في العمل عزيز على وذو فكر ناضج وهو دكتور في الكهرباء وكان يحاضر في أحد الجامعات وكنا صائمين ست شوال فقلت له ويش رأيك تفطر معي في المنتزه قال طيب وعلمت الاهل يرسلون الفطور مع أحد عمالي ، وكان الدكتور من الاشقاء الفلسطينيين ، المهم جلسنا نسولف حتى قرب المغرب وجاب العامل الفطور وراح وبعدها دعيت عامل المنتزه قلت له نزل الفطور ولهيت أنا في تحظير القهوة وإذا بالفطور موضوع على السفرة من كل صنف ، أذن المغرب وبدينا بالتمر والقهوة وبعد الصلاة رجعنا نكمل الفطور وآخذ واعطي الدكتور ذق هذي وجرب هذي ، وش رايك بهذي ، وهو يقول ماشاء الله لذيذ وأنا أقول في نفسي ماشاء الله على أم فهد كل هالدنيا منجزته بهالسرعة ( وهي والله الاجودية تعمل أكثر ) لكن هذا اللي حصل ولما خلصنا دعيت عامل المنتزه وقمت أقسم الباقي على ثلاث جيران بجنبنا وأشاور الدكتور وهو يقول شيء طيب ، أعطيهم البيت الحمد لله مليان والى والله تقل تصحينن من نوم وأنا أقوم والى فطور البيت ما عدى حاطه العامل في سيارتي ولا علم عامل المنتزه أثاري كل هاللي طول اليوم خذ هذي وذق هذي ووش رايك بهذي أثاريه من بيت الدكتور وهو اللى جايبه وأنا ما دريت ، وأقول وش هالمعجنات الغريبة ما عمري شفته فقلت بسرعة يادكتور تراني منت عليك لأن بعض الجيران مساكين أبيك تكسب أجرهم وعدت على خير
المفضلات