هذه القصة تبين شهامة شيخ شمر الجربا وحبه للشجاعة وتقديره لها
نشبت حرب بين قبيلة الجدي وقبيلة الخرصة وقد أنظم زيد بن حامد البجيدي إلى أخواله الجدي في حربهم مع الخرصة
ثم بعد ذلك تصالح الفريقان عند الجربا وتعاهدوا على أن يدفعوا ديات القتلى ويردوا الغنائم .
ويومنهم جلسوا عند الشيخ الجربا قام واحد من الخرصة وأخذ رمح زيد البجيدي
وهزه وهو يصيح رمح البجيدي ياما شربت من دم خريص وينادي الجربا ويقول يالجربا ترى هذا أبو رمحين(يريد أستثارة الجربا عليه )
قام زيد وقال أيه انا ابو رمحين ورماحي ماطاحن بالقاع ولا نرتبهن(هربت بهن)
واحد بصدر ابن غراب واحد بظهر ابن سبيه
فكأنهم أستثاروا غضب وتناخوا .قال الجربا(أقطعوا ياديبان النظيدة هذا بناخيي أول مايطعن قدام خواله وهلحين يطعن قدامي)
ولنا رجعة أخرى لتتمة هذه القصة بعد الصلح عند الجربا وكيف كاد ان يفشل
المفضلات