المشهد الأول
الولد مشعل ويدلعونه مذوبهم
البنت الفطمي ويدلعونها أيضا الفطمي .. واذا راحوا لخوالهم بجده يسمونها فتو
يدق جوال الفطمي وتنقز تشوف الرقم .. مكتوب ماي لووف كالينق يو .. وتتشقق من فرط الوناسة .. وتروح تشرب مويه .. عشان تضبط صوتها .. وربع ساعة تتنحنح لين بغى يطلع مصيرها الثالثطعش .. ((يشبه الإثنى عشر)) .. عقب ماخلصت من سمكرة الصوت .. الا الجوال خلص من الدق.. وتضطر تروح تدق ..
الفطمي: الوووووووووووووووه
مشعل: اهلين .. يا أحلى الووه (كان مواعدها بشارع الحوامل وماجاب خبرها ودقت عليه)
الفطمي: حياتي وينك .. بسم الله عليك .. وراك ماجيت
مشعل: الا جيت .. انا اللي معه فياقرا
الفطمي: ماشفت فياقرات
مشعل: ايه موزيها بعيد .. أخاف عليها (جاي بكرسيدا حقت واحد من العيال بعد)
جا مشعل .. وشاف الفطمي .. وطلعت بنت حلوة .. وطاحت بذا الخربطه .. مع واحد الضمير عنده مستتر مرفوع بالنصبه الظاهره
مما سبق نستنتج أن:
ملكع + دلخه = ضياع مستقبل الدلخه
**********************************************************
المشهد الثاني
الولد اسمه سليمان ويدلعونه السلمنّه
البنت اسمها ساره ويدلعونها سوسو
كان السلمنه .. ولد ناس ومطخطخ .. يتمتع بغباء قاتل .. حبيب ووسيم .. على نياته .. باختصار دلخ ووسيم .. ومعه فلوس
ساره .. بنت ذهينه .. لعابه .. تحب الإستعراض
كان السلمنه يتمشي هو وامه بالسوق ومر من عند ساره وصديقاتها .. قالت ساره: تتحدوني اليوم اخلي هالحلو يكلمني واسحبه على وجهه بعد؟؟ .. وفعلا السيد سلمنه ماهي الا سبع ثواني الا هو رايح وطي .. بعد ما مارست عليه ساره اسلوب التخقيق وهو له علاقة طردية .. حسب مبدأ سقراط (بدا النصب) .. وبعد ما انتهى فاصل الترزز .. جت اول مكالمه
ساره : اهلين .. ياحلو .. كيفك عيوني انته (انته ذي خلت السملنه .. يصير كنه قرانديزر يوم يتصفق من فيقا فيقا)
السلمنه: هاه .. ايه تمام .. اهم شي اني اسمع صوتك .. واقلبيه منيب مصدق اني اكلمك (كان قاعد جنب المكيف .. ومجهز ورقه فيها حكى كثير .. والهوا طير الورقه وتوهق)
ساره: ليه ياقلبي وحبيبي (يوم قالت حبيبي بدا يكبر خشمه واصيب بانقطاع الرباط الصليبي بكوعه)
السلمنه: احبك .. يا احلى شي
ساره: (وهي تنتظر مشعل يدق على الهاتف الثابت) هاهاهاااااااي .. يعني لو أطلب منك أي شي تسويه؟؟
السلمنه: لو تبين اعطيك ابوي .. عادي
ساره: لا ابيك تسدد فاتورة جوالي .. وبس
وهنا دق مشعل .. على خويته ساره .. والسلمنه .. من الصباحية وهو طاق اللطمه وصاف طابور بالبنك .. يبي يسدد الفاتورة .. وانواع السعابيل من كثر التفكير بساره
مما سبق نستنتج أن:
دلخ + نصابه = حالة تطفير تصيب الدلخ
**********************************************************
المشهد الثالث
الولد اسمه بندر
والبنت اسمها مها
تعرفوا على بعض بالأنترنت .. ويدق عليها من التلفون الثابت
بندر : مساء الخير .. يا أحلى طير .. واغلى مها شفتها .. وحبي الأول والأخير..
مها : هاهاااااااااي منتب عاهااااااي! انا كنت امشي مادريت الا نواف التمياط جنبي .. يبيني آخذ رقمه .. رفضت بالأول بس خفت انه يتأثر نفسيا ولا يلعب زين بمباراة الكاس (مصطفى ادريس سبق وشرى ببسي من البقالة اللي بحارتهم)
بندر : يالله عيوني .. أنا بروح الحين عندي موعد الوليد بن طلال يبي سلف (مافيه راعي بقالة الا ويطلبه خمسميه)
مها : وأنا بعد بروح اشوف الخدم والطباخ وش مسوين عشا (أم جيرانهم زارتهم احد المرات ومعها شغالتها واعتبر ذاك اليوم من الأيام التاريخيه)
مما سبق نستنتج أن:
نصاب + نصابه = صواريخ ليس لها نظير
**********************************************************
المشهد الرابع
الولد اسمه مبارك ويدلعونه فؤاد
والبنت اسمها مبروكه ويدلعونها اريج
مبارك .. صاحب الإبتسامة التي لاتمت للجمال بصلة .. ينتظر اتصال صديقته مبروكه .. وهم متواعدين انها تدق على الجوال .. فهو من الذهانه .. كان حاط الجوال على الصامت
والآنسة مبروكه قاعد ترسله مسجات بالجوال تبي تقوله ادق وأسكر والا ادق وترد علي؟
وفي خضم هذه الحالة من الأستدلاخ الجماعي بين الأثنين .. أخيرا قدروا يكلمون بعض .. وفي ذلك اليوم واحد من اللي يشتغلون بالأتصالات اغمي عليه من كثر ما اتصل عليه مبارك..
المهم خلال المكالمه الاولى اتفقوا على انهم يشوفون بعض .. واخيرا شافت مبروكه مبارك .. وحصل اللقاء العاطفي المفعم بكل ماتحمله كلمات الإشتياق من معنى
وكان جمس الهيئه قاعد يناظرهم .. متكي على الكبوت .. يمتع ناظريه بهالمشهد .. وانتهى مبارك وخشته لاصقه بقزازة الجمس من ورا .. ومبروكه بغرفة الهيئه الفرع النسائي..
مما سبق نستنتج أن:
دلخ + دلخه = جمس الهيئه
**********************************************************
المفضلات