أمريكي يطالب بالسماح بقيادة المرأة للسيارة في السعودية!
نقلت وكالات الأنباء تصريحات كثير من السياسيين الأمريكيين فيما يتعلق بالحملة ضد السعودية بشكل خاص حيث لا تخفى الأصابع اليهودية والتوجهات لإحداث مزيد من التغيير الاجتماعي. فقد هاجم السناتور الأمريكي جون ماكين الخميس الماضي المملكة العربية السعودية وقال عنها : إنها تساعد في نشر المشاعر المعادية للغرب وأن سجلها في مجال حقوق الإنسان سيء .
وقال ماكين عضو مجلس الشيوخ الجمهوري عن ولاية اريزونا :'اعتقد أن السعوديين يضعون أنفسهم في موقف خطير لأنهم يمولون المتشددين الإسلاميين ، والمدارس التي تعلم الحقد والضغينة ليس فقط ضد الولايات المتحدة ولكن أيضا ضد الغرب وكل شيء نؤمن به ' .
ويقصد ماكين بكلامه هذا بلا شك مناهج التعليم التي تربي على الإيمان بالله ورسوله واتباع الشرع المطهر.
وقال ماكين الذي يقوم بجولة في دول شيوعية سابقة مرشحة لعضوية حلف شمال الأطلسي بوسط أوروبا إن السعودية ودولا أخرى في العالم العربي يجب أن تحسن سجلها في مجال حقوق الإنسان وان تتخذ خطوات لرفع مستويات المعيشة المتدنية التي قال أنها أدت إلى ظهور ما وصفه بالأفكار المتطرفة .
وقال ماكين :'طالما هناك ملايين الشبان يقفون على نواصي الشوارع في بلدان الشرق الأوسط دون أمل وديمقراطية ومؤسسات كالتي اعتدنا جميعا عليها ستصبح هذه المناطق أرضا خصبة للإرهابيين '.
وقال ماكين 'إنني محبط للغاية من السعوديين لأنهم لم يحرزوا أي تقدم اعلم به في مجال حقوق الإنسان ، خاصة فيما يتعلق بالنساء ... لدي فكرة جيدة اطرحها على السعوديين .. لما لا يسمحون بداية للنساء بقيادة السيارات '.
جدير الذكر أن ماكين كان قد نافس الرئيس جورج بوش للفوز بترشيح الحزب الجمهوري لانتخابات الرئاسة عام 2000 .
ولايمكن أن توصف هذه التصريحات بالصدقية نظراً إلى ممارسات الولايات المتحدة فيما يتعلق بحقوق الإنسان في أفغانستان وغيرها.
ويقول المراقبون إن أفضل طريقة لمواجهة هذه التصريحات والتهديدات هي في الاستغناء تدريجياً عن الولايات المتحدة كحليف استراتيجي وإيجاد تحالفات أخرى مع دول الشرق الأقصى وتعميق التعاون بين الدول الإسلامية كما أن محاولات الاستجابة للضغوط الأمريكية فيما يتعلق بالمرأة لا يمكن أن تخفف الهجوم بل إن أي إشارة للموافقة على الطروحات الأمريكية يعتبر أمراً خطراً من الناحية السياسية.
منقول /لها أون لاين
دودي
المفضلات