إن معظم الأسباب المؤدية للإصابة بميلان وإنحراف العمود الفقري غير معروفة . تكثر هذه الإصابة عند الإناث منها عند الذكور خاصة في سني الرشد ، حيث تكون عظام الكتف في أحد الجوانب أعلى من الجانب الآخر وكذلك يكون أحد عظام الفخذ أعلى من الجانب الآخر .
لا تصحب الإصابة أية آلام ، ولكن المشكلة تكون عادة في المشي والتنفس والمظهر الخارجي المتمثل في تحدب الظهر أو انحرافه وميلانه . وتعتبر الإصابة في مثل هذه الحالة مؤقته والتنبؤ بمستقبلها وشفائها مطمئناً إلى حد كبير .
ويعتمد نجاح العلاج الطبي على مدى شدة الإنحراف أو الميلان ، ففي الحالات البسيطة ، فإنه يمكن الإكتفاء بإستخدام الأجهزة المعدة خصيصاً لمثل هذه الإصابات نظراً لأنها تلعب دوراً هاماً في شفاء الحالة . أما في الحالات الشديدة ، فإن العمليات الجراحية تعتبر ضرورية لتصحيح الميلان بإستخدام الأساليب الطبية الحديثة في المعالجة سواء كانت العملية الجراحية أو لإجراءات الطبية اللاحقة . وبشكل عام فإن البرنامج العلاجي لهذه الإصابة يهدف إلى :-
1- تقليل حركة المصاب إلى أكبر قدر ممكن .
2- إستمرار تعاون المصاب مع الأخصائيين حيث أن الأجهزة المستعملة لتصحيح الميلان قد تستعمل لفترات طويلة تصل إلى سنتين أو أكثر .
ولكـــــــــــم التحية
المفضلات