[c]
الـــــــشــــــــــيـــــــــــشـــــــ ــــــــه
اخواني حبيت اضيف لكم معلومه جديده بالنسبه لعاده منتشره الان بوسط الشباب وأيضا صارت تتداول بين النساء خصوصا اوقات السفر لذلك حبيت ان تستفيدون من الموضوع لما فيه من معلومات طبيبه واجتماعيه
-------------------------------------------------------------------
يشاع بأن المعسل الذي يتم تدخينه في الشيشة أقل ضرراً في مكوناته من التبغ، فأنه يبقى ضاراً جداً بصحة الإنسان، فالشيشة يتم تناولها من فم إلى فم، مما يؤدي إلى انتقال الأمراض وانتشارها. وهنا فإن الشيشة تعد أحد الأسباب التي تقف وراء الزحف المخيف لعدد متزايد من الأمراض الوبائية مثل: الدرن الرئوي، ودرن الأمعاء، وفيروسات التهاب الكبد الوبائي. هذا فضلاً عما تشترك فيه الشيشة مع أنواع الدخان الأخرى من أمراض مثل أمراض الجهاز الهضمي العديدة كقرحة الفم، والتهاب الحلق المزمن، والتهاب الغدد اللعابية ثم ضمورها وحدوث جفاف في الفم، والتهاب المريء الذي قد يستفحل ويتحول إلى سرطان المريء. وهناك من يعتقدون أن تدخين الشيشة أكثر أماناً من تدخين السجائر
-------------------------------------------------------------------
أن كثرة تداولها بين أكثر من شخص تنقل الأمراض الوبائية من الشخص المريض إلى الشخص السليم" وهنا يفتح تدخين الشيشة باباً للأمراض يبدأ بالميكروبات العادية التي تسبب النزلات الشعبية، ثم تأتي بعد ذلك ميكروبات الدرن التي تؤدي إلى تآكل الرئتين ما يؤدي إلى حدوث النزيف الصدري وفقدان الشهية والإصابة بسرطان المريء. وينفرد تدخين الشيشة بأنه يسبب الإصابة بحالات الغثيان، وارتفاع درجة الحرارة، والعرق المستمر خصوصاً في الليل وفي أثناء النوم، فضلاً عن فقدان الوزن. وفي دراسة علمية إن مقولة عدم وجود أضرار من تدخين الشيشة، أو أنها أفضل من تدخين السجائر، مقولة خادعة. فإذا كانت السجائر تحمل ثلاثة مكونات أساسية ضارة وهي: أول أكسيد الكربون الناتج عن احتراق الورقة الملفوفة بها السيجارة، ثم القطران الموجود داخل التبغ ويترسب على الرئتين، ثم النيكوتين الذي يؤثر على ضغط الدم والقلب، فإن هذه المكونات الثلاثة موجودة ـ بكثرة ـ في الشيشة. صحيح أن الشيشة لا يوجد بها الورق الذي يفرز أول أكسيد الكربون، لكنها تحتوي على مصدر أكثر خطورة لأول أكسيد الكربون وهو الفحم الذي يستخدم في حرق المعسل، والفحم أخطر بكثير من الورق، فهو أحد أسباب الإصابة بالسرطان، لدرجة أصبح العلماء يوصون بالامتناع عن تناول أطعمة وضعت على الفحم وتغير لونها إلى اللون الأسود. وبالنسبة للقطران، يكفي مدمن الشيشة أن ينظر في مائها ليجده تحول إلى اللون الأصفر من جراء القطران، رغم أن الماء لا يحجز كل ما في الشيشة من قطران. ولأن مدخن الشيشة يتعاطى منها أكثر مما يتعاطى من السجائر فإن نسبة النيكوتين تكون أكثر
-------------------------------------------------------------------
انتشار تدخين الشيشة بين صغار السن، مؤكدة أن هؤلاء إذا تعودوا تدخين الشيشة في سن مبكرة، فإنه حين البلوغ سوف يتحولون إلى أنماط أكثر سوءاً مثل تعاطي المخدرات، وتفسر الإقبال الحالي على الشيشة بأنه فهم خاطىء للحرية وللتقدم. فالمجتمعات الحرة والمتقدمة ترى الإنسان المدخن إنساناً غير سوي، ويتولى الإعلام ـ هناك ـ ترويج صورة سلبية للتدخين وللمدخن، تساعد في الحد من هذه الظاهرة. والنمط الاجتماعي يساعد على زيادة مضار الشيشة، حيث يتم تعاطيها في إطار جماعي، في أماكن مغلقة، ويرافقها تناول مأكولات بها معدلات كولسترول عالية، فيجتمع الكولسترول مع النيكوتين والقطران مع انغلاق الجو، لتخريب صحة الإنسان
-------------------------------------------------------------------
حفظكم الله من شرها والبسكم ملبوس العافية والصحه
[/c]
المفضلات