النتائج 1 إلى 1 من 1

الموضوع: خطبة جمعة وطنبة بعنوان ( الأرض المعطاء )

  1. #1
    مشرف المضايف الإسلامية الصورة الرمزية الشيخ/عبدالله الواكد


    تاريخ التسجيل
    09 2001
    الدولة
    www.alwakid.net
    العمر
    60
    المشاركات
    1,693
    المشاركات
    1,693

    خطبة جمعة وطنبة بعنوان ( الأرض المعطاء )



    خُطْبَةُ جُمُعَةِ
    عَنْ الوَطَنِيَّةِ
    بِعِنْوَانِ

    ( الأَرْضُ المِعْطَاءُ )

    كَتَبَهَا / عَبْدُاللهِ بْنُ فَهْدِ الْوَاكِدِ
    إِمَامُ وَخَطِيبُ جَامِعِ الْوَاكِدِ بِحَائِل
    17/3/1446

    20/9/2024




    الخطبة الأولى

    الحَمْدُ للهِ مَامْتَدَّتْ لِمَسْأَلَتِهِ أَكُفُّ السَّائِلِينَ وَخَرَّتْ لِعِبَادَتِهِ جِبَاهُ العَابِدِينَ وَقَامَتْ بِشَرِيعَتِهِ عُزُمُ المُرْسَلِينَ ، وَأشهَدُ أنْ لا إلَهَ إلَّا اللهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ ، وَأشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُ اللهِ وَرَسُولُهُ ، صَلَّى اللهُ وسَلَّمَ وبَارَكَ عليهِ وعَلَى آلِهِ وَصَحَابَتِهِ أَجْمَعِينَ ، وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإحْسَانٍ إلى يَومِ الدِّينِ.
    ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ) (102)آل عمران
    أَيُّهَا المُسْلِمُونَ : الشُّعُورُ بِالوَطَنِ ، وَالإِحْسَاسُ بِالإِنْتِمَاءِ إِلَيْهِ ، شُعُورٌ كَمْ خَفَقَتْ بِهِ القُلُوبُ وَكَمْ شَمَخَتْ بِهِ الأَفْئِدَةُ ، الحَنِينُ إِلَى الأَوْطَانِ ، حَنِينٌ يُزَلْزِلُ المَكَامِنَ وَيُلْهِبُ المَشَاعِرَ ، شَيْءٌ لَا يُمْكِنُ وَصْفُهُ ، أَطْلَقَ القَرَائِحَ وَأَسَالَ المَحَابِرَ وَأَبْكَى الْعُيُونَ ، إِنَّهُ الحُبُّ الَّذِي تَغَلْغَلَ فِي قُلُوبِ النَّاسِ جَمِيعًا ، فَلَمْ تَخْلُ مِنْهُ مَشَاعِرُ الأَنْبِيَاءِ ، إِنَّهُ الوِدُّ الَّذِي أَفْعَمَ القُلُوبَ شَوْقًا وَحَنِينًا ، إِنَّهُ حُبُّ الأَوْطَانِ يَا عِبَادَ اللهِ ، إِنَّهُ المِعْيَارُ الَّذِي يُعْرَفُ بِهِ صِدْقُ التَّحَنُّنِ ، وَحَقِيقَةُ الشَّوْقِ إِلَى البِلَادِ وَ الأَوْطَانِ ، فَيَا وَطَنِي ، وَيَامَوْطِنِي ،

    عَلَى أَرْضِكِ المِعْطَاءِ أَشْدُو بِآهَاتِي
    وَيَلْعَبُ أَوْلَادِي وَتَلْهُو بُنَيَّاتِي
    أَنَامُ قَرِيرَ العَيْنِ بَيْنَ سُهُولِهَا
    وَأُسْرِجُ مِمَّا أَسْرَجَ البَدْرُ نَظْرَاتِي
    شَغَفْتُكِ حُبًّا وَالدِّيَارُ بَلَاقِعاً
    فَأَحْسَنْتِ فِي عُمْقِ الزَّمَانِ مُدَاوَاتِي
    وَأَقْبَلْتِ عَذْرَاءً تَبَاهَتْ بِحُسْنِهَا
    عَلَيْهَا لِبَاسُ الأَمْسِ فِي زِينَةِ الآتِي
    تَبُوحُ بِثَغْرِ الصُّبْحِ يَلْثُمُ خَدَّهَا
    نَسِيمُ الصَّبَا عِطْرًا حَوَتْهُ عِبَارَاتِي
    تُعَانِقُ عُسْبَانَ النَّخِيلِ مُرُوجُهَا
    وَأَسْمَعُ فِي صَوْتِ العَصَافِيرِأَصْوَاتِي
    وَيَجْرِي بِقَلْبِي مَا جَرَى بِشِعَابِهَا
    فَأُتْبِعُهُ حِسِّي وَهَمْسِي وَإِنْصَاتِي
    وَأَشْرَبُ مِنْ غُدْرَانِهَا وَفِيَاضِهَا
    وَأَقْطُفُ مِنْ خُضْرِ البَسَاتِينِ أَقْوَاتِي
    بِهَا السَّيْفُ مَشْهُورٌ عَلَى مَنْ يَرُومُهَا
    وَطِيبُ القِرَى فِيهَا لِأَهْلِ المُرُوءَاتِ
    بِرُوحِي أُفَادِي مَوْطِنِي مَنْبَعَ الهُدَى
    وَلَوْ أَكْثَرُوا مَنْ أَكْثَرُوا فِي مُعَادَاتِي
    بِلَادِي وَمَنْ ذَا لاَ يُحِبُّ بِلَادَهُ
    مَلَاذُ الفَتَى فِي القَاسِيَاتِ العَصِيبَاتِ
    فَحَقُّ وُلَاةِ الأَمْرِ سَمْعِي وَطَاعَتِي
    وَصِدْقِي وَإِخْلَاصِي وَحُسْنُ مُوَالَاتِي
    سُعُودِيَّةٌ قَدْ عَاشَ فِي القَلْبِ حُبُّهَا
    فَسُكْنَايَ فِيهَا وَهْيَ تَسْكُنُ فِي ذَاتِي
    فَدَامَتْ لَنَا عِزًّا وَفَخْرًا وَمَأْمَنًا
    لِرَايَتِهَا الخَضْرَاءِ تَسْمُو تَحِيَّاتِي
    حُبُّ الأَوْطَانِ أَيُّهَا المُسْلِمُونَ : غَرْسَةٌ فِي الوِجْدَانِ وَنَبْتَةٌ فِي الجَنَانِ وَجِبِلَّةٌ طَبَعَ اللهُ النُّفُوسَ عَلَيْهَا ، فَمُنْذُ أَنْ يُولَدَ الِإنْسَانُ وَقَلْبُهُ مُتَعَلِّقٌ بِمَوْطِنِهِ وَنَفْسُهُ تَوَّاقَةٌ لِأُمَّتِهِ ، وَلَا غَرَابَةَ فِي ذَلِكَ فَحُبُّ الأَرْضِ قَدْ اقْتَرَنَ بِحُبِّ النَّفْسِ فِي كِتَابِ اللهِ تَعَالَى ، قَالَ تَعَالَى (وَلَوْ أَنَّا كَتَبْنَا عَلَيْهِمْ أَنِ اقْتُلُوا أَنفُسَكُمْ أَوِ اخْرُجُوا مِن دِيَارِكُم مَّا فَعَلُوهُ إِلَّا قَلِيلٌ مِّنْهُمْ ) (66)النساء ، وَقَالَ تَعَالَى فِي آيَةٍ أُخْرَى ( لَّا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ ) (8)الممتحنة
    وَفِي حَدِيثِ عَبْدِاللهِ بْنِ عَدِيًّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ عَنْدَ التِّرْمِذِيِّ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ فِي مَكَّةَ ( إِنَّكِ لَخَيْرُ أَرْضِ اللهِ وَأَحَبُّ أَرْضِ اللهِ إِلَى اللهِ وَلَولَا أَنِّي أُخْرِجْتُ مِنْكِ مَا خَرَجْتُ ) رَوَاهُ أَحْمَدُ وَابْنُ مَاجَهْ وَالتِّرْمِذِيُّ وَصَحَّحَهُ. وَلَمَّا ذَهَبَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي بِدَايَةِ نُزُولِ الوَحْيِ إِلَى وَرَقَةَ بْنِ نَوْفَلَ وَقَالَ لَهُ : هَذَا النَّامُوسُ الَّذِي نَزَلَ عَلَى مُوسَى إِلَى أَنْ قَالَ : وَيُخْرِجُكَ قَوْمُكَ مِنْ بَلَدِكَ قَالَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( أَوَمُخْرِجِيَّ هُمْ ؟) كَأَنَّهَا ثَقُلَتْ عَلَيْهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
    أَيُّهَا النَّاسُ : البَشَرُ يَأْلَفُونَ أَرْضَهُمْ وَأَوْطَانَهُمْ ، وَلَوْ كَانَتْ بَلَاقِعَ مُوحِشَةً غَبْرَاءَ مُقْفِرَةً يَسْتَرِيحُونَ لَهَا وَيَحِنُّونَ إِلَيْهَا وَيُدَافِعُونَ عَنْهَا ، وَيَذِبُّونَ عَنْ حِمَاهَا ، هَذِهِ هِيَ الوَطَنِيَّةُ بِمَفْهُومِهَا النَّبِيلِ ، وَمِنْ لَوَازِمِ حُبِّ الوَطَنِ المُحَافَظَةُ عَلَى نِعْمَةِ الأَمْنِ وَالأَمَانِ ، وَالحِرْصِ عَلَى اجْتِمَاعِ الكَلِمَةِ ، وَالقِيَامُ بِحَقِّ وُلَاةِ الأَمْرِ حَفِظَهُمْ اللهُ
    وَنَحْنُ وَللهِ الحَمْدُ : نُحِبُّ أَوْطَانَنَا وَنَغَارُ عَلَيْهَا وَنُحَافِظُ عَلَيْهَا وَنَخْشَى عَلَيْهَا وَنُدَافِعُ عَنْهَا بِكُلِّ مَا نَمْلِكُ ، وَمِنْ مُقْتَضَيَاتِ حُبِّ الوَطَنِ وَالإِنْتِمَاءِ إِلَيْهِ هُوَ إِظْهَارُ حُبِّهِ وَالإِفْتِخَارُ بِهِ وَصِيَانَتُهُ وَالدِّفَاعُ عَنْهُ وَالنَّصِيحَةُ لَهُ وَالحِرْصُ عَلَى سَلَامَتِهِ وَطَاعَةُ وُلَاةِ أَمْرِهِ بِالمَعْرُوفِ وَالمُحَافَظَةُ عَلَى مَوَارِدِهِ وَمَرَافِقِهِ وَمُكْتَسَبَاتِهِ .وَاحْتِرَامُ أَفْرَادِهِ وَجَمَاعَتِهِ وَتَوْقِيرُ عُلَمَائِهِ وَأُمَرَائِهِ لِأَنَّ العَدُوَّ يَقِيسُ تَمَاسُكَ الأُمَّةِ بِذَلِكَ .
    وَأَمَّا الدِّفَاعُ عَنِ الوَطَنِ أَيُّهَا المُسْلِمُونَ : فَهُوَ مَطْلَبٌ شَرْعِيٌّ وَوَاجِبٌ وَطَنِيٌّ وَالمَوْتُ فِي سَبِيلِ ذَلِكَ شَهَامَةٌ وَشَجَاعَةٌ وَشَهَادَةٌ
    وبِلَادُنَا وَللهِ الْحَمْدُ وَالمِنَّةُ قَائِمَةٌ عَلَى التَّوْحِيدِ وَالسُّنَّةِ وَخِدْمَةِ الإِسْلَامِ وَالمُسْلِمِينَ فِي كُلِّ مَكَانٍ ، فَالمَمْلَكَةُ بِفَضْلِ اللهِ لَهَا جُهُودٌ عَظِيمَةٌ فِي تَرْسِيخِ الوَسَطِيَّةِ وَالإِعْتِدَالِ وَمُحَارَبَةِ الغُلُوِّ وَالتَّطَرُّفِ وَالإِرْهَابِ ، فَالشُّرَفَاءُ وَالأَوْفِيَاءُ مِنْ أَهْلِ هَذِهِ البِلَادِ هُمْ الَّذِينَ يَذُودُونَ عَنْ بِلَادِهِمْ وَأَوْطَانِهِمْ بِاللِّسَانِ وَالسِّنَانِ وَيَقِفُونَ فِي وَجْهِ كُلِّ مُغْرِضٍ فِي وَسَائِلِ التَّوَاصُلِ الإِجْتِمَاعِيِّ وَالإِنْتَرْنِتْ يَسْعَى لِتَمْزِيقِ لُحْمَتِنَا وَتَشْتِيتِ شَمْلِنَا وَتَقْطِيعِ أَوَاصِرِ المَحَبَّةِ وَالأُلْفَةِ بَيْنَنَا فَكَمْ كُنَّا مُتَشَتِّتِينَ فَجَمَعَنَا اللهُ عَلَى هَذَا الدِّينِ وَعَلَى سُنَّةِ سَيِّدِ المُرْسَلِينَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَصْبَحْنَا بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانَا فَإِنْ رُمْنَا غَيْرَ كِتَابِ اللهِ وَسُنَّةِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ضَعُفَتْ شَوْكَتُنَا وَلَانَتْ قَنَاتُنَا وَهَذَا مَا يُرِيدُهُ الأَعْدَاءُ الْمُتَرَبِّصُونَ .
    أَعُوذُ بِاللهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ
    (وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنتُمْ عَلَىٰ شَفَا حُفْرَةٍ مِّنَ النَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنْهَا كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ) (103)آل عمران بَارَكَ اللهُ لِي وَلَكُمْ فِي الْقُرْآنِ الْعَظِيمِ وَنَفَعَنِي وَإِيَّاكُمْ بِمَا فِيهِ مِنَ الْآيَاتِ وَالذِّكْرِ الْحَكِيمِ وَتَابَ عَلَيَّ وَعَلَيْكُمْ وَعَلَى سَائِرِ الْمُسْلِمِينَ فَاسْتَغْفِرُوهُ إِنَّهُ هُوَ الغَفُورُ الرَّحِيمُ

    الخُطْبَةُ الثَّانِيَةُ
    الْحَمْدُ للهِ عَلَى إِحْسَانِهِ ، والشّكْرُ لَهُ عَلَى تَوْفِيقِهِ وَامْتِنَانِهِ ، وَأَشْهَدُ أَلَّا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ تَعْظِيمًا لَشَأْنِهِ ، وأشهدُ أَنَّ نَبِيَّنَا مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ الدّاعِي إِلَى رِضْوانِهِ صَلَّى اللهُ عَليْهِ وَعَلى آلِهِ وأصْحَابِهِ وأعْوانِهِ وسَلّم تَسْلِيماً كثيراً {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ }
    أَيُّهَا المُسْلِمُونَ : فِي هَذَا المَسْجِدِ فَقَطْ ، كَمْ فِيكُمْ مِنْ القَبَائِلِ وَالأَعْرَاقِ وَالجِنْسِيَّاتِ ، جِئْتُمْ لِخُطْبَةِ وَصَلَاةِ الجُمُعَةِ مَنْ الَّذِي جَمَعَكُمْ ؟ أَلَيسَ دِينُ اللهِ ، أَلَيسَ دِينُ اللهِ هُوَ الَّذِي أَمَرَكُمْ بِالإِجْتِمَاعِ وَنَهَاكُمْ عَنْ الفُرْقَةِ ، فَالزَمُوا مَا أَنْعَمَ اللهُ بِهِ عَلَيْكُمْ مِنْ ثِمَارِ هَذَا الدِّينِ العَظِيمِ وَتَمَسَّكُوا بِسُنَّةِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ القَائِلِ (عَلَيْكُمْ بِسُنَّتِي وَسُنَّةِ الْخُلَفَاءِ الْمَهْدِيِّينَ الرَّاشِدِينَ تَمَسَّكُوا بِهَا وَعَضُّوا عَلَيْهَا بِالنَّوَاجِذِ وَإِيَّاكُمْ وَمُحْدَثَاتِ الْأُمُورِ فَإِنَّ كُلَّ مُحْدَثَةٍ بِدْعَةٌ وَكُلَّ بِدْعَةٍ ضَلَالَةٌ ) وصَلُّوا وَسَلِّمُوا عِبَادَ اللهِ ، عَلَى خَيْرِ أَنْبِيَاءِ اللهِ ، وَصَفْوَةِ خَلْقِ اللهِ ، مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِاللهِ ، كَمَا أَمَرَكُمْ بِذَلِكَ رَبُّكُمْ سُبْحَانَهُ فَقَالَ (إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا)



    الملفات المرفقة


معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 3 (0 من الأعضاء و 3 زائر)

     

المواضيع المتشابهه

  1. خطبة جمعة بعنوان ( آخر جمعة في رمضان 44)
    بواسطة الشيخ/عبدالله الواكد في المنتدى خطب جمعة جاهزة . . اطبع واخطب، منبر مضايف شمر
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 13-04-2023, 22:11
  2. خطبة جمعة بعنوان ( آخر جمعة في رمضان 1442 )
    بواسطة الشيخ/عبدالله الواكد في المنتدى خطب جمعة جاهزة . . اطبع واخطب، منبر مضايف شمر
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 07-05-2021, 05:09
  3. خطبة جمعة بعنوان ( آخر جمعة في رمضان ) عام 1440 هـ
    بواسطة الشيخ/عبدالله الواكد في المنتدى خطب جمعة جاهزة . . اطبع واخطب، منبر مضايف شمر
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 01-06-2019, 16:54
  4. خطبة جمعة بعنوان ( آخر جمعة في رمضان 1437 )
    بواسطة الشيخ/عبدالله الواكد في المنتدى خطب جمعة جاهزة . . اطبع واخطب، منبر مضايف شمر
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 30-06-2016, 22:35
  5. خطبة جمعة الغد بعنوان ( أول جمعة في رمضان ) 1436/9/2هـ
    بواسطة محمدالمهوس في المنتدى خطب جمعة جاهزة . . اطبع واخطب، منبر مضايف شمر
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 18-06-2015, 15:01

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
جميع ما يطرح بالمضايف يعبر عن وجهة نظر صاحبه وعلى مسؤوليته ولا يعبر بالضرورة عن رأي رسمي لإدارة شبكة شمر أو مضايفها
تحذير : استنادا لنظام مكافحة الجرائم المعلوماتية بالمملكة العربية السعودية, يجرم كل من يحاول العبث بأي طريقة كانت في هذا الموقع أو محتوياته