النتائج 1 إلى 1 من 1

الموضوع: خطبة جمعة بعنوان ( العلم والمعلمون 46 )

  1. #1
    مشرف المضايف الإسلامية الصورة الرمزية الشيخ/عبدالله الواكد


    تاريخ التسجيل
    09 2001
    الدولة
    www.alwakid.net
    العمر
    60
    المشاركات
    1,693
    المشاركات
    1,693

    خطبة جمعة بعنوان ( العلم والمعلمون 46 )




    خطبة جمعة

    بعنوان

    العلم والمعلمون

    عبدالله فهد الواكد
    جامع الواكد بحائل


    الخطبة الأولى
    إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ؛ ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ؛ ومن سيئات أعمالنا ؛ من يهده الله فلا مضل له ؛ ومن يضلل فلا هادي له ؛ وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ؛ وأشهد أن محمداً عبده ورسوله ؛ صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً.
    أَمَّا بَعْدُ:، فَأُوصيكُم - أَيُّها النَّاسُ - وَنَفسِي بِتقوى اللهِ - عَزَّ وَجَلَّ -، فَاتَّقُوا رَبَّكُم وَأَطِيعُوهُ وَلا تَعصُوهُ، وَارجُوهُ وَخَافُوهُ ﴿ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ مُلَاقُوهُ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ ﴾
    أَيُّها المُسلِمُونَ، لِعُلُوِّ الأُمَمِ وَتَقَدُّمِ المُجتَمَعَاتِ ، أَسبَابٌ وَأُسُسٌ وَمُقَوِّمَاتٌ، وَطُرُقٌ تُسلَكُ ، وَمُهِمَّاتٌ يُؤخَذُ بها، وَإِنَّ في مُقَدِّمَةِ ذَلِكَ العِلمَ ، إِذْ بِهِ تَرتَفِعُ لِلدُّوَلِ مَنَارَاتٌ ، وَتَقُومُ لِلبُلدَانِ حَضَارَاتٌ ، وَيَتَبَوَّأُ أَهلُهَا أَعلَى مَكَانَةٍ ، وَيَنظُرُ النَّاسُ إِليهِم بِإِجلالٍ وَإِعزَازٍ، وَبِضِدِّ العِلمِ وَهُوَ الجَهْلُ ، يَنتَكِسُ النَّاسُ وَيَرتَكِسُونَ، وَيَتأخرونَ وَلا يَسبَقِونُ، ويَستَورِدُونَ وَلا يُصَدِّرُونَ، وَيَستَهلِكُونَ وَلا يُنتِجُونَ، وَيَتَأَثَّرُونَ بِغَيرِهِم وَلا يُؤَثِّرُونَ.
    العِلمُ أَيُّهَا المُسْلِمُونَ : ذُو شَأْنٍ وَإِمَارَةٍ ، وَلِأَصْحَابِهِ عُلُوٌّ وَرِفْعَةٌ وَصَدَارَةٌ ، قَلِيلُهُ يَنفَعُ ، وَكَثِيرُهُ يَرْفَعُ ، وَصَاحِبُهُ يَخشَى وَيَخْشَعُ
    قال تعالى ﴿ يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ ﴾ وقال سبحانه ﴿ إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ ﴾ صَاحِبُ العِلمِ يَكتَسِبُ الشَّرَفَ وَإِنْ كَانَ دَنِيًّا ، وَيَنَالُ العِزَّ وَإِنْ كَانَ ذَلِيلاً ، وَيَلبَسُ المَهَابَةَ وَإِنْ كَانَ وَضِيعًا ، وَ"إِنَّ الدُّنيَا مَلعُونَةٌ مَلعُونٌ مَا فِيهَا ، إِلاَّ ذِكرَ اللهِ وَمَا وَالاهُ ، وَعَالِمًا أَو مُتَعَلِّمًا " رَوَاهُ التِّرمِذِيُّ وَابنُ مَاجَه وَحَسَّنَهُ الأَلبَانيُّ.
    وَأَمَّا المُعَلِّمُ لِلخَيرِ مِنَ الآبَاءِ وَالمُدَرِّسِينَ وَالدُّعَاةِ ، فَيَكْفِيهِ فَخْرًا وَأَجْرًا ، أَنْ يَتَذَكَّرَ قَوْلَ المُصْطَفَى - صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ - فِيمَا رَوَاهُ التِّرمِذِيُّ وَصَحَّحَهُ الأَلبَانيُّ : " إِنَّ اللهَ - عَزَّ وَجَلَّ - وَمَلائِكَتَهُ وَأَهلَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرضِ حَتى النَّملَةَ في جُحُرِهَا وَحَتى الحُوتَ ، لِيُصَلُّونَ عَلَى مُعَلِّمِ النَّاسِ الخَيرَ " وَقَولَهُ - عَلَيهِ الصَّلاةُ وَالسَّلامُ -: " إِذَا مَاتَ ابنُ آدَمَ انقَطَعَ عَمَلُهُ إِلاَّ مِن ثَلاثٍ : صَدَقَةٍ جَارِيَةٍ، أَو عِلمٍ يُنتَفَعُ بِهِ ، أَو وَلَدٍ صَالحٍ يَدعُو لَهُ " رَوَاهُ مُسلِمٌ وَغَيرُهُ.
    وَإِنَّهُ وَإِنْ كَانَ الآباءُ وَالأُمَّهَاتُ مَسْؤُولِينَ عَنْ تَوْجِيهِ أَبْنَائِهِمْ فِي أَوَّلِ حَيَاتِهِم، وَمَطْلُوبًا مِنهُمْ تَفْقِيهُهُمْ فِي أُصُولِ دِينِهِم، وَوَاجِبًا عَلَيهِمْ غَرسُ العَقِيدَةِ الصَّحِيحَةِ في قُلُوبِهِم، وَيَلزَمُهُم تَعلِيمُهُم مِن مَبَادِئِ الأَخلاقِ مَا يُقَوِّمُ سُلُوكَهُم وَيُصَحِّحُ مَسَارَهُم، فَإِنَّ لِلمَدَارِسِ بَعدَ ذَلِكَ نَصِيباً عَظِيماً في التَّربِيَةِ وَالتَّعلِيمِ وَالإِرْشَادِ التَّوجِيهِ ، وَعَلَى المُعَلِّمِينَ فِيهَا أَعظَمُ المَسؤُولِيَّةِ وَأَثقَلُ الأَمَانَةِ ، إِذِ المَدَارِسُ هِيَ المَحَاضِنُ التَّربَوِيَّةُ المُهَيَّأَةُ ، وَالمُعَلِّمُونَ هُمُ التَّربَوِيُّونَ المُدَرَّبُونَ وَالمُوَجِّهُونَ المُقتَدِرُونَ ، وَإِنَّمَا الأَجيَالُ فِي الغَالِبِ نِتَاجٌ لِمَا يُزْرَعُ فِي تِلْكَ البَسَاتِينِ ، فَإِنْ أَحْسَنَ المُعَلِّمُونَ الزَّرْعَ فَلأَنفُسِهِم وَلأُمَّتِهِمْ وَنَحْسَبُهُمْ وَاللهِ كَذَلِكَ ، وَلَهُمْ مِنَ اللهِ الفَضلُ الجَزِيلُ ، وَمِنَ الأُمَّةِ وَالوَطَنِ الثَّنَاءُ الجَمِيلُ ، وَإِنْ أَسَاؤُوا وَقَصَّرُوا وَقَلِيلٌ مَا هُمْ ، فَقَد مَالُوا بِمَن تَحتَ أَيدِيهِم عَن سَوَاءِ الصِّرَاطِ ، وَبَاؤُوا بِإِثمِهِمْ وَتَحَمَّلُوا أَوزَارَهُمْ ، وَسَاهَمُوا في تَخَلُّفِ مُجتَمَعَاتِهِمْ ، وَمُشْكِلَةُ المُعَلِّمِ مَعَ مَنْ سَاءَ أَدَبُهُ وَطَاشَ شَبَابُهُ وَقَلَّتْ تَوْعِيَتُهُ الأُسَرِيَّةُ ، البُيُوتُ أَيُّهَا المُسْلِمُونَ يَجِبُ أَنْ تَعِيَ دَورَهَا وَتُؤَدِّيَ مَا عَلَيهَا، وَأَنْ يَضَعَ الآبَاءُ أَيدِيَهُم بِأَيدِي مُعَلِّمِي أَبنَائِهِم، وَأَنْ يَتَعَاوَنَ الجَمِيعُ عَلَى تَقْوِيمِ الفَلَذَاتِ وَسَدِّ الثَّغَرَاتِ وَرَدمِ الفَجَوَاتِ ، فَإِنَّ لِكُلٍّ مِنهُمْ مُهِمَّةً كَبِيرَةً وَدَورًا عَظِيمًا، وَبَعضُهُمْ مُكَمِّلٌ لِبَعْضٍ وَرَافِدٌ لَهُ وَمُسَاعِدٌ، وَالتَّعَاوُنُ عَلَى البِرِّ وَالتَّقوَى وَاجِبٌ، وَيَدُ اللهِ مع الجَمَاعَةِ، وَالأَبنَاءُ مَسؤُولِيَّةٌ أَيُّ مَسؤُولِيَّةٍ، وَأَمَانَةٌ أَيُّ أَمَانَةٍ ، وَهُم رَعِيَّةٌ تَرعَاهَا المَدَارِسُ في الصَّبَاحِ إِلَى دُلُوكِ الشَّمْسِ ، ثُمَّ تَقْضِي هَذِهِ الرَّعِيَّةُ آخِرَ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيلِ فِي البُيُوتِ ، وَمَا لم يَكُنِ البَيْتُ حَازِماً وَالأَسَاسُ قَوِيًّا مَتِينًا ، مُتَمَكِّنًا رَكِينًا، فَلَن يَعلُوَ لِلجِيلِ بِنَاءٌ ، وَمَا لم تَتَمَاسَكِ الأَجزَاءُ ، فَسَيَخِرُّ السَّقفُ عَلَى مَنْ تَحتَهُ يَومًا مَا، وَ"كُلُّكُم رَاعٍ وَكُلُّكُم مَسؤُولٌ عَن رَعِيَّتِهِ" وَلَا فَرْقَ بَيْنَ مَنْ يَعْتَدِي عَلَى المُعَلِّمِ مِنْ الطُّلَّابِ وَبَيْنَ مَنْ يُحَطِّمُ مَصَابِيحَ الشَّوَارِعِ أَوْ مُحَوِّلَاتِ الكَهْرَبَاءِ أَوْ إِشَارَاتِ المُرُورِ أَوْ يَتَعَدَّى عَلَى مَسَالِكِ النَّاسِ وَدُرُوبِهِمْ ، فَكُلُّهَا مَصَالِحُ وَيَجِبُ تِجَاهَ مَنْ يَفْعَلُ ذَلِكَ أَنْ يُؤَدَّبُ وَيُهَذَّبُ ، إِذِ التَّربِيَةُ مَنُوطَةٌ بِالجَمِيعِ ، كَمَا أَنَّ الوَطَنَ لِلْجَمِيعِ ، فالعِلمُ النَّافِعُ ، هُوَ مَا أَثمَرَ عَمَلاً ، وَزَكَّى نُّفُوساً ، وَهَذَّبَ سُلُوكاً ، وَهَدَى حَامِلِيهِ إِلى سَوَاءِ السَّبِيلِ وَجَمِيلِ الخُلُقِ ، وَلا فَرقَ في ذَلِكَ بَينَ عِلمٍ يَتَعَلَّقُ بِالدُّنيَا أَو بِالآخِرَةِ، مِن العِلمِ بِالتَّوحِيدِ وَأُصُولِ الدِّينِ، وَالتَّفَقُّهِ في الأَحكَامِ الفَرعِيَّةِ ، وَالتَّزَوُّدِ مِنَ العُلُومِ العَربِيَّةِ وَالاجتِمَاعِيَّةِ وَالاقتِصَادِيَّةِ وَالسِّيَاسِيَّةِ وَالحَربِيَّةِ وَالطِّبِّيَّةِ ، إِلى غَيرِ ذَلِكَ مِمَّا لا يَكُونُ لِلأُمَّةِ قَوَامٌ إِلاَّ بِهِ ، وَالشَّرِيعَةُ بِكَمَالِهَا وَشُمُولِهَا قَد أَمَرَت بِتَعَلُّمِ جَمِيعِ العُلُومِ النَّافِعَةِ ، وَأَمَرَتْ كَذَلِكَ بِنُصْحِ وَتَأْدِيبِ مَنْ خَالَفَ الصَّوَابَ ، وَأَرَادَ الإِسَاءَةَ لِقَافِلَةِ العِلْمِ ، وَصَدِّ النَّاسِ عَنْهَا ، وَالعِلْمُ لاَ يَتِمُّ لِلأَفرَادِ وَالمُجتَمَعَاتِ صَلاحٌ بدُونِهُ ، فإذا كَانَ المُرَبُّونَ مُرَاقِبِينَ لِرَبِّهِم في سِرِّهِم وَعَلانِيَتِهِم، مُتَمَسِّكِينَ في الظَّاهِرِ بِشَعَائِرِ الإِسلامِ مُحَافِظِينَ عَلَيهَا ، مُحِبِّينَ لِأَوْطَانِهِمْ مُعَلِّمِينَ لِغَيرِهِم مُحِبِّينَ لَهُمْ كَمَا يُحِبُّونَ لأَنفُسِهِم، صَادِقِينَ في تَعَامُلِهِم وَأَخذِهِم وَعَطَائِهِم، فَإِنَّ ذَلِكَ هُوَ التَّعلِيمُ الَّذِي تَحتَاجُهُ الأَجيَالُ وَتَفتَقِرُ إِلى مِثلِهِ الأُمَمُ ، فَاتَّقُوا اللهَ - عِبَادَ اللهِ آبَاءً وَمُرَبِّينَ - وَاعلَمُوا أَنَّ الصِّغَارَ يَأخُذُونَ عَنِ الكِبَارِ بِالقُدوَةِ أَكثَرَ مِمَّا يَأخُذُونَ بِالتَّلقِينِ ، فَاغْرِسُوا فِي نُفُوسِهِمْ القِيمَةَ العَظِيمَةَ لِلْمُعَلِّمِينَ ، وَأَنَّهُمْ المَاءَ الفُرَاتَ الذِي تُسْقَى بِهِ بُذُورُ البَشَرِيَّةِ ، وَلاَ وَاللهِ، لاَ يُمكِنُ لِأُمَّةٍ أَنْ تَبْنِي نَفْسَهَا وَتَنْهَضَ بِجَسَدِهَا بِدُونِ المُعَلِّمِ ، وَمَا مِنَّا مِنْ أَحَدٍ صَغِيرًا كَانَ أَوْ كَبِيراً أَوْ وَزِيرًا أَوْ مُدِيرًا أَوْ مُهَنْدِسًا أَوْ طَبِيباً أَوْ تَاجِرًا أَوْ خَبِيرًا لَمْ يَجْلِسْ يَوْماً مَا أَمَامَ هَذَا المُعَلِّمِ فَاللَّهُمَّ عَلِّمْنَا مَا يَنفَعُنَا وَانفَعْنَا بِمَا عَلَّمتَنَا، وَزِدْنَا عِلمًا وَارزُقنَا فَهَمًا. َأَقُولُ ماسمعتم وَأَستَغفِرُ اللهَ لِي وَلَكُمْ ، وَأَسْأَلُ اللهَ أَنْ يُبَارِكَ لِي وَلَكُمْ فِي القُرْآنِ وَالسُّنَّةِ ، وَأَنْ يُدْخِلَنَا وَإِيَّاُكمْ الجَنَّةَ فَازْدَادُوا اسْتِغْفَارًا يَزِدْكُمْ غُفْرَاناً إِنَّهُ هُوَ الغَفُورُ الرَّحِيمُ



    الخطبة الثانية
    الحمدُ للهِ عَلى إِحسانِهِ، وَالشكرُ لَهُ عَلى تَوفِيقِهِ وَامتِنَانِهِ، وَأشهدُ أن لا إله إلا اللهُ وحدَهُ لا شَريكَ لَهُ، وَأشهدُ أنَّ مُحمّداً عَبدُهُ وَرسولُهُ، صلى اللهُ عليهِ وعلى آلِهِ وصحبِهِ وسلمَ تسليماً كثيراً.
    أَمَّا بَعدُ، فَاتَّقُوا اللهَ - تَعَالى - حَقَّ التَّقوَى، وَتَمَسَّكُوا مِنَ الإِسلامِ بِالعُروَةِ الوُثقَى، وَاحذَرُوا مَا يُسخِطُ رَبَّكُم فَإِنَّ أَجسَامَكُم عَلَى النَّارِ لا تَقوَى، وَاعلَمُوا أَنَّ الرَّاحَةَ الكُبرَى وَالسَّعَادَةَ العُظمَى وَالعِزَّةَ وَالقُوَّةَ لَا تَكُونُ إِلاَّ بِالجِدِّ وَالاجتِهَادِ، وإِنَّ مِنْ خَيْرِ مَا يُوصَى بِهِ الطُّلَّابُ وَالأَوْلِيَاءُ وَالمُعَلِّمُونَ ، فِي غُرَّةِ العَامِ الدِّرَاسِيِّ هُوَ أَنْ يَجِدُّوا وَيَجتَهِدُوا، وَيُعطُوا مِنْ أَنْفُسِهِم وَيَبذُلُوا، وَأنْ يَقُومَ كُلُّ مِنْهُمْ بِمَسْؤُلِيَّتِهِ ، وَلْنَرتَقِب حُصُولَ الآمَالِ بِصَحِيحِ الأَعمَالِ ، وَلَيْسَ بالتَّعَامِي وَالإهْمَالِ ، وَلْنَتَّقِ اللهَ يَجعَلْ لَنَا مَخرَجًا، وَيُعَلِّمْنَا مَا جَهِلنَا ﴿ إِنَّهُ مَنْ يَتَّقِ وَيَصْبِرْ فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ ﴾

    عباد الله صلوا وسلموا على من أمركم الله بالصلاة والسلام عليه( إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا) فا للهم صلِّ وسلِّم وبارك على نبينا محمدٍ وعلى آلِه وصحبِه والتابعين لهم بإحسانٍ إلى يومِ الدين يا ربَّ العالمين»

    اللَّهمّ أعِزَّ الإسلام والمسلمين،



    الملفات المرفقة


معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

     

المواضيع المتشابهه

  1. خطبة جمعة بعنوان ( العلم والمعلمون )
    بواسطة الشيخ/عبدالله الواكد في المنتدى خطب جمعة جاهزة . . اطبع واخطب، منبر مضايف شمر
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 07-10-2022, 01:07
  2. خطبة جمعة بعنوان ( حاجة الأمة إلى العلم )
    بواسطة الشيخ/عبدالله الواكد في المنتدى خطب جمعة جاهزة . . اطبع واخطب، منبر مضايف شمر
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 02-09-2022, 07:08
  3. خطبة جمعة بعنوان ( آخر جمعة في رمضان ) عام 1440 هـ
    بواسطة الشيخ/عبدالله الواكد في المنتدى خطب جمعة جاهزة . . اطبع واخطب، منبر مضايف شمر
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 01-06-2019, 16:54
  4. خطبة جمعة الغد بعنوان ( أول جمعة في رمضان ) 1436/9/2هـ
    بواسطة محمدالمهوس في المنتدى خطب جمعة جاهزة . . اطبع واخطب، منبر مضايف شمر
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 18-06-2015, 15:01
  5. خطبة جمعة : فضل العلم والعلماء
    بواسطة الياس اسكندر في المنتدى خطب جمعة جاهزة . . اطبع واخطب، منبر مضايف شمر
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 08-09-2013, 13:29

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
جميع ما يطرح بالمضايف يعبر عن وجهة نظر صاحبه وعلى مسؤوليته ولا يعبر بالضرورة عن رأي رسمي لإدارة شبكة شمر أو مضايفها
تحذير : استنادا لنظام مكافحة الجرائم المعلوماتية بالمملكة العربية السعودية, يجرم كل من يحاول العبث بأي طريقة كانت في هذا الموقع أو محتوياته