النتائج 1 إلى 1 من 1

الموضوع: خطبة جمعة بعنوان ( أسباب الخراب )

  1. #1
    مشرف المضايف الإسلامية الصورة الرمزية الشيخ/عبدالله الواكد


    تاريخ التسجيل
    09 2001
    الدولة
    www.alwakid.net
    العمر
    60
    المشاركات
    1,693
    المشاركات
    1,693

    خطبة جمعة بعنوان ( أسباب الخراب )



    خطبة جمعة

    بعنوان

    ( أسباب الخراب )


    كتبها / عبدالله بن فهد الواكد

    إمام وخطيب جامع الواكد بحائل

    الخُطْبَةُ الأُولَى
    الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي زَيَّنَنَا بِالإِيمَانِ، وَكَرَّهَ إِلَيْنَا الْكُفْرَ وَالْفُسُوقَ وَالْعِصْيَانَ وأَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلهَ إِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، وأَشْهَدُ أَنَّ سيدَنَا ونبيَّنَا مُحَمَّدًا عَبْدُ اللهِ وَرَسُولُهُ، اللَّهُمَّ صَلِّ وسلِّمْ وبارِكْ علَى سيدِنَا محمدٍ وعلَى آلِهِ وصحبِهِ أجمعينَ، ومَنْ تَبِعَهُمْ بإحسانٍ إلَى يومِ الدِّينِ
    أَمَّا بَعْدُ أيُّهاَ المُسْلِمُونَ : فَأُوصِيكُمْ وَنَفْسِي بِتَقْوَى اللهِ جَلَّ وَعَلاَ ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ ۗ وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا )
    أَمَّا بَعْدُ أيُّهَا المُسْلِمُونَ : حَالُ الأُمَّةِ الإِسْلَامِيَّةِ اليَوْمَ وَحَالُ بِلَادِ العَرَبِ وَالمُسْلِمِينَ ، أَمْرٌ يَدْعُوا إِلَى تَفَحُّصِ الحَالِ ، وَإِلَى عَمِيقِ النَّظَرِ فِي العِلَلِ وَالأَسْبَابِ ، لِمَاذَا وَصَلَتْ أُمَّتُنَا اليَوْمَ إِلَى هَذَا الوَضْعِ مِنَ الفَوْضَى وَالإِحْتِرَابِ وَالدَّمَارِ وَالخَرَابِ ، وَتَسَلُّطِ الأَعْدَاءِ عَلَيْهَا مِنْ الكُفَّار وَالمُشْرِكِينَ وَمِنْ الرَّوَافِضِ وَالحَاقِدِينَ ، بَلْ وَتَسَلُّطَ بَعْضِ الفِرَقِ الضَّالَّةِ وَغَيْرِهِمْ عَلَى أَهْلِ السُّنَّةِ ، وَعَلَى أَهْلِ هَذِهِ البِلَادِ عَلَى وَجْهِ الخُصُوصِ .
    إِنَّ ذَلِكَ يَاعِبَادَ اللهِ يَعُودُ إِلَى ثَلَاثَةِ أَسْبَابٍ فَاحْفَظُوهَا وَاحْذَرُوهَا ،
    أمَّا السَّبَبُ الأَوَّلُ فَهُوَ بُعْدُ النَّاسِ عَنْ كِتَابِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ وَعَنْ سُنَّةِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لُزُوماً وَاتِّبَاعاً ، وَسُلُوكاً وَاقْتِدَاءً قَالَ تَعَالَى (وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ) وَقَالَ سُبْحَانَهُ ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنكُمْ ۖ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ۚ ذَٰلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا ) وَقَالَ عَلَيْهِ الصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ مِنْ حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ ( إِنِّي قَدْ تَرَكْتُ فِيكُمْ شَيْئَيْنِ لَنْ تَضِلُّوا بَعْدَهُمَا : كِتَابَ اللَّهِ وَسُنَّتِي وَلَنْ يَتَفَرَّقَا حَتَّى يَرِدَا عَلَيَّ الْحَوْضَ ) رَوَاهُ الحَاكِمُ وَصَحَّحَهُ وَصَحَّحَهُ الأَلْبَانيُّ ، فَهَذَا هُوَ السَّبِيلُ الوَحِيدُ ، وَغَيْرُهُ سُبُلُ شَرٍّ وَضَلَالٍ ، فَهُوَ السَّبِيلُ الذِي بَيَّنَهُ اللهُ فِي كِتَابِهِ وَحَثَّ عَلَى لُزُومِهِ وَبَيَّنَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي السُّنَّةِ المُطَهَّرَةِ وَأَمَرَ بِلُزُومِهِ وَبَيَّنَ مَا يَجِبُ عَلَى المُسْلِمِ حِيَالَ الفِتَنِ التِي تَقَعُ فِي آخِرِ الزَّمَانِ مِنْ طَاعَةِ وَلِيِّ الأَمْرِ وَلُزُومِ جَمَاعَةِ المُسْلِمِينَ ، وَعَدَمِ اسْتِشْرَافِ الفِتَنِ فَمَا غَرِقَتْ هَذِهِ البُلْدَانُ فِي الحُرُوبِ وَالدَّمَارِ وَسَفْكِ الدِّمَاءِ وَضَيَاعِ الأَمْنِ وَالتَّشَرُّدِ إِلاَّ بِسَبَبِ اسْتِشْرَافِ الفِتَنِ المَنْهِيِّ عَنْهُ ، وَمِنْ ذَلِكَ أَيْضًا ، الأَمْرُ بِالمَعْرُوفِ وَالنَّهْيُ عَنْ المُنْكَرِ ، فَعَنْ حُذَيْفَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ ، عَنْ النَّبيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ : وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ ، لَتَأْمُرُنَّ بالْمَعْرُوفِ ، ولَتَنْهَوُنَّ عَنِ المُنْكَرِ، أَوْ لَيُوشِكَنَّ اللَّه أَنْ يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عِقَابًا مِنْهُ ، ثُمَّ تَدْعُونَهُ فَلا يُسْتَجابُ لَكُمْ ) رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ وَحَسَّنَهُ ، قَالَ الشّيْخُ بْنُ بَازٍ رَحِمَهُ اللهُ تَعْلِيقاً عَلَى هَذَا الحَدِيثِ ( فَالنَّاسُ بِخَيْرٍ مَا تَآمَرُوا بِالمَعْرُوفِ ، وَتَنَاهَوا عَنْ المُنْكَرِ، فَإِذَا ضَيَّعُوا هَذَا الوَاجِبَ فَشَتْ فِيهِمْ المُنْكَرَاتُ ، وَظَهَرَتْ فِيهِمُ الشُّرُورُ، وَحَلَّتْ بِهِمْ العُقُوبَاتُ ، وَلاَ حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلاَّ بِاللهِ )
    وَأَمَّا السَّبَبُ الثَّانِي فَهُوَ الفُرْقَةُ وَالتَّشَتُّتُ وَعَدَمُ وِحْدَةِ الصَّفِّ وَاجْتِمَاعِ الكَلِمَةِ ، فَالمُسْلِمُونَ إِخْوَةٌ قَالِ تَعَالَى ( إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ ) فَالمُسْلِمُونَ دِينُهُمْ وَاحِدٌ وَعَقِيدَتُهُمْ وَاحِدَةٌ وَنَبِيُّهُمْ وَاحِدٌ فَلِمَا هَذَا التَّفَرُّقُ وَالتَّشَرْذُمُ وَاللهُ أَمَرَهُمْ بٍالإٍجْتِمَاعِ وَلُزُومِ الجَمَاعَةِ وَذَكَّرَهُمُ اللهُ بِنِعْمَةِ الأُخُوَّةِ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى ( وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا ۚ وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنتُمْ عَلَىٰ شَفَا حُفْرَةٍ مِّنَ النَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنْهَا ۗ كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ ) وَكُلَّماَ كَانَ المُسْلِمُونَ يَداً وَاحِدَةً وَجَمَاعَةً وَاحِدَةً إِحْتَارَ فِيهِمْ عَدُوُّهُمْ وَلَمْ يَجْرُؤْ عَلَيْهِمْ وَلَوْ كَانَ أَقْوَى مِنْهُمْ لِأَنَّ الجَمَاعَةَ يَاعِبَادَ اللهِ لَهَا هَيْبَةٌ فِي النُّفُوسِ وَخُصُوصاً الأعْدَاءَ ، وَإِذَا أَرَادَ العَدُوُّ التَّرَبُّصَ بِأُمَّةٍ فَرَّقَهَا وَجَعَلَهاَ شِيَعاً وَجَمَاعَاتٍ لِيَسْهُلَ عَلَيْهِ الإِسْتِيلاَءُ عَلَيْهاَ قَالَ تَعَالَى ( إِنَّ فِرْعَوْنَ عَلَا فِي الْأَرْضِ وَجَعَلَ أَهْلَهَا شِيَعًا يَسْتَضْعِفُ طَائِفَةً مِّنْهُمْ يُذَبِّحُ أَبْنَاءَهُمْ وَيَسْتَحْيِي نِسَاءَهُمْ ۚ إِنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ )
    وَأَمَّا السَّبَبُ الثَّالِثُ فَهُوَ العَجَلَةُ وَعَدَمُ الأَنَاةِ ، فَطَلَبُ الخَيْرِ أَوْ كَفُّ الشَّرِّ يَحْتَاجُ إِلَى وَقْتٍ وَحِكْمَةٍ وَسِعَةِ إِدْرَاكٍ وَبُعْدِ نَظَرٍ وَصَبْرٍ قَالَ تَعَالَى ( وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ ۖ وَاصْبِرُوا ۚ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ ) فَالصَّبْرُ جَاءَ فِي نَيْفٍ وَسَبْعِينَ مَوْضِعاً فِي كِتَابِ اللهِ ، وَاخْتَارَ اللهُ مِنَ الأُمَمِ أَئِمَّةَ الهُدَى لِقَاءَ صَبْرِهِمْ قَالَ سُبْحَانَهُ ( وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا ۖ وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يُوقِنُونَ ) إِذَا اسْتَعْجَلَ النَّاسُ عَلَى حُصُولِ مَا يُرِيدُونَ وَلَمْ يَصْبِرُوا سَلَكُوا طُرقاً غَيْرَ شَرْعِيَّةٍ فَوَقَعُوا فِي المَصَائِبِ وَالمِحَنِ وَالفِتَنِ ، فَاللهَ اللهَ يَاعِبَادَ اللهِ بِلُزُومِ الكِتَابِ وَالسُّنَّةِ وَاللهَ اللهَ بِوِحْدَةِ الصَّفِّ وَاجْتِمَاع الكَلِمَةِ وَاللهَ اللهَ بِالصَّبْرِ عَلَى كُلِّ حَالٍ ( وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَىٰ لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا ۚ يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا ۚ وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَٰلِكَ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ )
    بارك اللَّهُ لي ولكم بِالْقُرْآنِ الْعَظِيمِ، وَ نَفَعَنِي وَإِيَّاكُمْ بِسُنَّةِ نَبِيِّهِ الْكَرِيمِ ، أَقُولُ قَوْلِي هَذَا وَأَسْتَغْفِرُ اللَّهَ لِي وَلَكُمْ، فَاسْتَغْفِرُوهُ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ.

    ------------------------------------------------
    الخطبة الثانية
    الْحَمْدُ لِلَّهِ ربِّ العالمينَ ، وَأَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ ، وَأَشْهَدُ أَنَّ نَبِيَّنَا مُحَمَّدًا عَبْدُ اللَّهِ وَرَسُولُهُ ، اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَيه وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ، وَعَلَى مَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ.
    أَمَّا بَعْدُ : فَأُوصِيكُمْ عِبَادَ اللَّهِ وَنَفْسِي بِتَقْوَى اللَّهِ ، قَالَ تَعَالَى ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ )
    أَمَّا بَعْدُ أَيُّهَا المُسْلِمُونَ :
    فَالحَمْدُ للهِ ، بِلاَدُنَا هَذِهِ وَلِلهِ الحَمْدُ حَرَسَهاَ اللهُ وَحَفِظَهَا وَحَفِظَ وُلاَةَ أَمْرِهَا وَعُلَمَاءَهَا وَشَعْبَهَا وَجُنْدَهَا ، بِحِفْظِنَا جَمِيعاً لِدِينِ اللهِ وَحِرْصِنَا عَلَى شَرِيعَةِ اللهِ , فَهَذَا بَلَدُ التَّوْحِيدِ وَالعَقِيدَةِ الصَّافِيَةِ ، وَبَلَدُ السُّنَّةِ وَالشَّرِيعَةِ ، حَفِظَهَا اللهُ يَوْمَ أَنْ حَفِظَتْ دِينَ اللهِ وَحَمَتْ جَنَابَ التَّوْحِيدِ وَأَصْبَحَتْ فِي عَيْنِ هَذِهِ الدَّوَّامَاتِ وَالفِتَنِ عَزِيزَةً شَامِخَةً مُنَاضِلَةً فِي سَبِيلِ حِمَايَةِ دِينِ اللهِ ، وَسُنَّةِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، ومُقَدَّسَاتِ المُسْلِمِينَ ، بَعِيدَةً عَنْ المُزَايَدَاتِ ، قَائِمَةً عَلَى شُعُوبِ المُسْلِمِينَ الضَّعَفَةِ وَالمَنْكُوبِينَ بِالهِبَاتِ وَالمُسَاعَدَاتِ ، فَلْنَكُنْ لُحْمَةً وَاحِدَةً مَعَ أُمَّتِناَ وَوُلاَةِ أَمْرِنَا وَلْنُحَافِظْ عَلَى أَمْنِنَا وَاسْتِقْرَارِنَا مِنْ كَيْدِ الكَائِدِينَ وَعَبَثِ العَابِثِينَ
    ، وَصَلُّوا وَسَلِّمُوا عَلَى إِمَامِ المُرْسَلِينَ مُحَمَّدٍ كَمَا أَمَرَكُمْ بِذَلِكَ رَبُّ العَالَمِينَ فَقَالَ (إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ ۚ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ) . اللهم صل وسلم على محمد



    الملفات المرفقة


معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

     

المواضيع المتشابهه

  1. خطبة جمعة بعنوان ( آخر جمعة في رمضان ) عام 1440 هـ
    بواسطة الشيخ/عبدالله الواكد في المنتدى خطب جمعة جاهزة . . اطبع واخطب، منبر مضايف شمر
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 01-06-2019, 16:54
  2. خطبة جمعة بعنوان ( أسباب خراب البلاد وسبل حفظها )
    بواسطة الشيخ/عبدالله الواكد في المنتدى خطب جمعة جاهزة . . اطبع واخطب، منبر مضايف شمر
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 14-12-2017, 19:31
  3. خطبة جمعة بعنوان ( آخر جمعة في رمضان 1437 )
    بواسطة الشيخ/عبدالله الواكد في المنتدى خطب جمعة جاهزة . . اطبع واخطب، منبر مضايف شمر
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 30-06-2016, 22:35
  4. خطبة جمعة الغد بعنوان ( أول جمعة في رمضان ) 1436/9/2هـ
    بواسطة محمدالمهوس في المنتدى خطب جمعة جاهزة . . اطبع واخطب، منبر مضايف شمر
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 18-06-2015, 15:01
  5. حطبة جمعة الغد بعنوان ( أسباب النجاة ) في 1435/10/19هـ
    بواسطة محمدالمهوس في المنتدى خطب جمعة جاهزة . . اطبع واخطب، منبر مضايف شمر
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 15-08-2014, 01:19

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
جميع ما يطرح بالمضايف يعبر عن وجهة نظر صاحبه وعلى مسؤوليته ولا يعبر بالضرورة عن رأي رسمي لإدارة شبكة شمر أو مضايفها
تحذير : استنادا لنظام مكافحة الجرائم المعلوماتية بالمملكة العربية السعودية, يجرم كل من يحاول العبث بأي طريقة كانت في هذا الموقع أو محتوياته