النتائج 1 إلى 1 من 1

الموضوع: خطبة جمعة بعنوان ( الإيمان بالقضاء والقدر )

  1. #1
    مشرف المضايف الإسلامية الصورة الرمزية الشيخ/عبدالله الواكد


    تاريخ التسجيل
    09 2001
    الدولة
    www.alwakid.net
    العمر
    60
    المشاركات
    1,687
    المشاركات
    1,687

    خطبة جمعة بعنوان ( الإيمان بالقضاء والقدر )



    خطبة منقولة مع بعض الإضافات والتعديلات

    بعنوان

    الإيمان بالقضاء والقدر


    عبدالله فهد الواكد

    جامع الواكد بحائل





    الخطبة الأولى

    إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره؛ ونعوذ بالله من شرور أنفسنا؛ ومن سيئات أعمالنا؛ من يهده الله فلا مضل له؛ ومن يضلل فلا هادي له؛ وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له؛ وأشهد أن محمداً عبده ورسوله؛ صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً.
    أَيُّهَا المُسلِمُونَ: لَقَد جَرَت حِكمَةُ اللهِ - تَعَالى - في عِبَادِهِ أَنْ خَلَقَهُم في كَبَدٍ، وَقَضَى أَن يَعِيشُوا شَيئًا مِنَ المَشَقَّةِ وَالابتِلاءِ، رِمَاحُ المَصَائِبِ عَلَيهِم مُشرَعَةٌ، وَسِهَامُ البَلاءِ إِلَيهِم مُرسَلَةٌ ، غَيرَ أَنَّ الإِنسَانَ فيها لا يَخلُو مِن شِدَّةٍ وَضِيقٍ ، وَمُصِيبَةٍ تَحُلُّ وَبَلِيَّةٍ تَنزِلُ ، لَكِنَّ اللهَ قَضَى أَنَّ مَعَ الشِّدَّةِ فَرَجًا ، وَمَعَ البَلاءِ عَافِيَةً ، وَبَعدَ المَرَضِ شِفَاءً ، وَمَعَ الضِّيقِ سَعَةً وَمعَ العُسرِ يُسرًا، وَهُوَ القَائِلُ - سُبحَانَهُ-:﴿ فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا * إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا ﴾ [الشرح: 5، 6].
    فاللهُ سبحانه وتعالى ، قَد رَعَى عَبدَهُ وَحَمَاهُ وَهُوَ جَنِينٌ في بَطنِ أُمِّهِ لا يَملِكُ مِن أَمرِ نَفسِهِ شَيئًا ، وَأَخرَجَهُ مِن ظُلُمَاتِ البَطنِ وَضِيقِهِ إِلى نُورِ الدُّنيَا وَسَعَتِهَا، فهو قَادِرٌ عَلَى أَن يَحفَظَهُ في مَسِيرَةِ حَيَاتِهِ كُلِّهَا ، وَأَن يَجعَلَ لَهُ فَرَجًا مِن المِحَنِ جَمِيعِهَا؛ فَهُوَ - سُبحَانَهُ - الخَلاَّقُ العَلِيمُ، المُدبِرُ الحَكِيمُ الخَبِيرُ، الَّذِي لا يَقَعُ شيءٌ في الكَونِ إلا بعلمهِ ومشيئتهِ ، قَالَ جَلَّ وَعَلا-:﴿ قُلْ مَنْ يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ أَمَّنْ يَمْلِكُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَمَنْ يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَيُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ وَمَنْ يُدَبِّرُ الْأَمْرَ فَسَيَقُولُونَ اللَّهُ فَقُلْ أَفَلَا تَتَّقُونَ ﴾ [يونس: 31].
    وَإِذَا كَانَ المُدَبِّرُ هُوَ الرَّحمَنَ الرَّحِيمَ اللَّطِيفَ الخَبِيرَ، فَإِنَّهُ لا يُقَدِّرُ عَلَى العِبَادِ شَرًّا مَحضًا، بَل مَا مِن مُصِيبَةٍ إِلاَّ وَفِيهَا مِنَ الخَيرِ مَا لَو عَلِمُوا حَمِيدَ عَاقِبَتِهِ مَا جَزِعُوا أَبَدًا وَلا حَزِنُوا، قَالَ - صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ -: " عَجَبًا لأَمرِ المُؤمِنِ، إِنَّ أَمرَهُ كُلَّهُ خَيرٌ، وَلَيسَ ذَلِكَ لأَحَدٍ إِلاَّ لِلمُؤمِنِ، إِن أَصَابَتهُ سَرَّاءُ شَكَرَ فَكَانَ خَيرًا لَهُ، وَإِن أَصَابَتهُ ضَرَّاءُ صَبَرَ فَكَانَ خَيرًا لَهُ " رَوَاهُ مُسلِمٌ. وَمِن أَعظَمِ الخَيرِ الَّذِي تَشتَمِلُ عَلَيهِ المَصَائِبُ وَإِن كَانَ أَثَرُهُ لا يَظهَرُ في الدُّنيَا، وَإِنَّمَا يَكُونُ الفَرَحُ العَظِيمُ بِهِ في الآخِرَةِ، مُضَاعَفَةُ الأُجُورِ وَتَكفِيرُ السَّيِّئَاتِ وَرِفعَةُ الدَّرَجَاتِ، فَفِي صحِيحِ البُخَارِيِّ عَنهُ - صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ - أَنَّهُ قَالَ: " مَا يُصِيبُ المُسلِمَ مِن نَصَبٍ وَلا وَصَبٍ، وَلا هَمٍّ وَلا حَزَنٍ، وَلا أَذًى وَلا غَمٍّ، حَتَّى الشَّوكَةُ يُشَاكُهَا، إِلاَّ كَفَّرَ اللهُ بها مِن خَطَايَاهُ " وَإِذَا كَانَ أَحَدُنَا لا يَرَى فِيمَا يَجرِي مِن أَحدَاثٍ إِلاَّ جَانِبَهَا المُظلِمَ، فَإِنَّ هَذَا لا يَعنِي أَنَّ الخَيرَ قَدِ انقَطَعَ عَنهُ، أَو أَنَّهُ غَيرُ مَوجُودٍ فِيمَا قَدَّرَهُ اللهُ عَلَيهِ، وَكَيفَ يَكُونُ ذَلِكَ وَالعَلِيمُ الخَبِيرُ - سُبحَاَنُه - يَقُولُ وَقَولُهُ الحَقُّ: ﴿ وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ ﴾ [البقرة: 216] وَيَقُولُ: ﴿ فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا ﴾ [النساء: 19] وَيَقُولُ: ﴿ لَا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَكُمْ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ ﴾ [النور: 11].
    إِذَا عُلِمَ هَذَا - أَيُّهَا المُؤمِنُونَ - فَإِنَّ أَوَّلَ مَا يَجِبُ عَلَى المُسلِمِ فِيمَا يَكتبُهُ اللهُ عَلَيهِ وَيُقَدِّرُهُ، أَن يَرضَى بِهِ وَيَستَسلِمَ لله وَإِن كَانَ الحدث مُؤلِمًا ، كَمَا حَدَثَ لِلْمُسْلِمِينَ الذِينَ قُتِلُوا الجُمُعَةَ المَاضِيَةَ فِي مَسْجِدَيْنِ فِي نِيوزِلاَندَا عَلَى يَدِ سَفَّاحٍ مُجْرِمٍ يُضْمِرُ الحِقْدَ لِلإِسْلَامِ وَالمُسْلِمِينَ فَرَاحَ ضَحِيَّةُ هَذِهِ الجَرِيمَةِ النَّكْرَاءِ خَمْسُونَ مُسْلِماً نَحْسَبُهُمْ عِنْدَ اللهِ مِنَ الشُّهَدَاءِ رَحِمَهُمْ اللهُ وَجَبَرَ اللهُ مُصَابَ ذَوِيهِمْ وَالأُمَّةِ الإِسْلَامِيَّةِ جَمْعَاءَ ، فَالوَاجِبُ مَعَ الإِيمانِ بِالقَضَاءِ وَالقَدَرِ أَنْ يَنظُرَ المَرءُ فِيمَا يُمكِنُ أَن يُخَفِّفَ بِهِ المُصِيبَةَ وَيُعَالِجَ آثَارَهَا، وَأَن يَنظُرَ فِيمَا بَقِيَ لَدَيهِ مِن خَيرٍ وَلَو كَانَ قَلِيلاً، فَيَستَثمِرَهُ وَيُدَبِّرَهُ، حَتَّى يَشتَدَّ عُودُهُ وَيُثمِرَ مِن جَدِيدٍ ، وَلَعَلَّ مِنَ الآثَارِ الطَّيِّبَةِ لِهَذِهِ المُصِيبَةِ العَظِيمَةِ ، تَوَافُدُ النَّاسِ إِلَى مَوْقِعِ الحَدَثِ وَتَعَرُّفِهِمْ عَلَى الإِسْلَامِ ، وَقَدْ أَسْلَمَ أَكْثَرُ مِنْ ثَلَاثِمَائَةِ وَخَمْسِينَ شَخْصًا .
    وَالأَمرٌ الآخَرُ : يَجِبُ عَلَى العَبدِ في حَالِ سَرَّائِهِ وَضَرَّائِهِ، وَفي حَالِ الضَّرَّاءِ أَولى أَوجَبُ هو اللُّجُوءُ إِلى اللهِ وَدُعَاؤُهُ وَالتَّضَرُّعُ إِلَيهِ وَالاستِكَانَةُ إِلَيهِ، وَقَد ذَمَّ – الله ُتَعَالى - الَّذِينَ لا يَتَضَرَّعُونَ وَلا يَستَكِينُونَ وَقتَ البَلاءِ، فَقَالَ - سُبحَانَهُ-:﴿ وَلَقَدْ أَخَذْنَاهُمْ بِالْعَذَابِ فَمَا اسْتَكَانُوا لِرَبِّهِمْ وَمَا يَتَضَرَّعُونَ ﴾ [المؤمنون: 76].
    وَفي الجَانِبِ الآخَرِ ذَكَرَ - تَعَالى - دَيدَنَ خَيرِ خَلقِهِ وَهُم أَنبِيَاؤُهُ وَرُسلُهُ، وَكَيفَ كَانُوا إِذَا نَزَلَ بِهِمُ البَلاءُ وَاشتَدَّ بِهِمُ الكَربُ وَعَظُمَت عَلَيهِم المَصَائِبُ، لَجَؤُوا إِلَيهِ وَتَضَرَّعُوا، وَأَظهَرُوا افتِقَارَهُم بِالَّشكَوى إِلَيهِ، فَهَذَا نُوحٌ - عَلَيهِ السَّلامُ - لَمَّا اشتَدَّ عَلَيهِ أَذَى قَومِهِ وَحَاصَرُوهُ وَهَدَّدُوهُ، ﴿ فَدَعَا رَبَّهُ أَنِّي مَغْلُوبٌ فَانْتَصِرْ * فَفَتَحْنَا أَبْوَابَ السَّمَاءِ بِمَاءٍ مُنْهَمِرٍ ﴾ [القمر: 10، 11] وَجَاءَهُ اللهُ - عَزَّ وَجَلَّ - بِالنَّصرِ المُبِينِ، وَأَغرَقَ بِالطُّوفَانِ القَومَ الظَّالِمِينَ، وَأَنقَذَهُ وَمَن مَعَهُ مِنَ المُؤمِنِينَ، وَأَيُّوبُ لَمَّا ابتُلِيَ بِالأَمرَاضِ، فَحَزِنَ لِذَلِكَ وَدَعَا وَ﴿ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ ﴾ [الأنبياء: 83] قَالَ اللهُ - تَعَالى-:﴿ فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِنْ ضُرٍّ وَآتَيْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُمْ مَعَهُمْ رَحْمَةً مِنْ عِنْدِنَا وَذِكْرَى لِلْعَابِدِينَ ﴾ [الأنبياء: 84] وَيُونُسُ - عَلَيهِ السَّلامُ - لَمَّا حُبِسَ في بَطنِ الحُوتِ في قَاعِ البَحرِ في ظُلمَةِ اللَّيلِ ﴿ فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ ﴾ [الأنبياء: 87] فَكَانَت العَاقِبَةُ ﴿فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ ﴾ [الأنبياء: 88] وَزَكَرِيَّا - عَلَيهِ السَّلامُ - يَتَقَدَّمُ بِهِ العُمُرُ وَيَكبُرُ وَيَشتَدُّ ضَعفُهُ، وَتَهِنُ عِظَامُهُ وَيَشِيبُ رَأسَهُ ﴿ قَالَ رَبِّ إِنِّي وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّي وَاشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْبًا وَلَمْ أَكُنْ بِدُعَائِكَ رَبِّ شَقِيًّا * وَإِنِّي خِفْتُ الْمَوَالِيَ مِنْ وَرَائِي وَكَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِرًا فَهَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا * يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ وَاجْعَلْهُ رَبِّ رَضِيًّا﴾ [مريم: 4 - 6] وَيَرفَعُ الشَّكوَى إِلى اللهِ وَيُكَرِّرُهَا ﴿ رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْدًا وَأَنْتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ * فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَوَهَبْنَا لَهُ يَحْيَى وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ ﴾
    أَيُّهَا المُؤمِنُونَ - لْنَكُنْ مَعَ اللهِ بِطَاعَتِهِ يَكُنْ مَعَنَا بِحِفظِهِ وَتَوفِيقِهِ، فَإِنَّهُ - تَعَالى - مَعَ الصَّابِرِينَ، وَمَعَ المُؤمِنِينَ، وَمَعَ المُتَّقِينَ، وَمَعَ المُحسِنِينَ، ( إنَّ اللهَ مع الذينَ اتقوا والذينَ هُم محسنون )

    بارك الله لي ولكم في القرآن العظيم



    الخطبة الثانية

    أَمَّا بَعدُ، فَاتَّقُوا اللهَ - تَعَالى - وَأَطِيعُوهُ وَلا تَعصُوهُ، وَاعلَمُوا أَنَّ الفِتَنَ وَالأَزَمَاتِ وَالشَّدَائِدَ وَالمُلِمَّاتِ، فُرصَةٌ لأَن يُرَاجِعَ المَرءُ نَفسَهُ وَيَختَبِرَ إِيمَانَهُ وَقُوَّةَ صَبرِهِ،
    وَإِنَّ مِن لَوَازِمِ ذَلِكَ عَدَمَ الاستِسلامِ وَالخُمُولِ، وَمُوَاجَهَةَ الوَاقِعِ بِالعَمَلِ والجَدِّ وَبَذلِ الأَسبَابِ المَشرُوعَةِ، وَالمُشَارَكَةِ في نَشرِ الأَمنِ وَدَرءِ الفِتَنِ، وَصِنَاعَةِ النَّصرِ لأمة الإسلام ، بِالتَّغيِيرِ مِن دَاخِلِ النُّفُوسِ أَوَّلاً، وَالانتِصَارِ عَلَى شَهَوَاتِهَا وَلَذَائِذِهَا، وَالعَودَةِ بها إِلى اللهِ، وَالتَّوبَةِ في كُلِّ وَقتٍ، فَإِنَّ الأَمنَ لا يُسلَبُ، وَالنَّصرَ لا يَتَأَخَّرُ، وَالنِّعمَةَ لا تُفقَدُ، إِلاَّ بِسَبَبٍ مِن أَنفُسِنَا، ﴿ وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ ﴾ [الشورى: 30].
    عباد الله إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا



    الملفات المرفقة


معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

     

المواضيع المتشابهه

  1. خطبة جمعة بعنوان ( أنا )
    بواسطة الشيخ/عبدالله الواكد في المنتدى خطب جمعة جاهزة . . اطبع واخطب، منبر مضايف شمر
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 11-01-2019, 02:06
  2. خطبة جمعة بعنوان ( آخر جمعة في رمضان 1437 )
    بواسطة الشيخ/عبدالله الواكد في المنتدى خطب جمعة جاهزة . . اطبع واخطب، منبر مضايف شمر
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 30-06-2016, 22:35
  3. خطبة جمعة الغد بعنوان ( أول جمعة في رمضان ) 1436/9/2هـ
    بواسطة محمدالمهوس في المنتدى خطب جمعة جاهزة . . اطبع واخطب، منبر مضايف شمر
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 18-06-2015, 15:01
  4. خطبة جمعة بعنوان ( تحت ودق السحاب )
    بواسطة الشيخ/عبدالله الواكد في المنتدى المنتدى الاسلامي
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 16-05-2009, 15:04
  5. خطبة جمعة بعنوان ( تحت ودق السحاب )
    بواسطة الشيخ/عبدالله الواكد في المنتدى خطب جمعة مسموعة
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 14-05-2009, 17:16

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
جميع ما يطرح بالمضايف يعبر عن وجهة نظر صاحبه وعلى مسؤوليته ولا يعبر بالضرورة عن رأي رسمي لإدارة شبكة شمر أو مضايفها
تحذير : استنادا لنظام مكافحة الجرائم المعلوماتية بالمملكة العربية السعودية, يجرم كل من يحاول العبث بأي طريقة كانت في هذا الموقع أو محتوياته