.
.
.
إذا كان القمر ممدوح من يمدح سواد الليل
وهو اللي فارش ثوبه عشانك يالقمر تنشاف
كثير أوقات ما يُذْكر من القهوة سواة الهيل
يضاف برمّة الباقي وإذا جا المدح ما تنضاف
ولامن الثمر أثمر نسوا جذعٍ يشيله شيل
ومن أقصى شرايينه شِرِب منْه الثمر (ما عاف)
ويندُر ما يجي طاري لمن يعدي عداة الخيل
ومن له في الحساب أدرى كم القوة مع من خاف
يقاس حصان قدراته ولو هو منهزم وحليل
ويمكن لي لقى فرصة تناثر فخر للعرّاف
ينال الظلم تبجيلة من يدين المطفف نيل
ولكنّ الوفا يحتج عالتصفيق والإسفاف
ومن شال الحمل يُشكر على قدر الحمل والشيل
وتشكر كامل أطرافه ولا تتفرّد الأكتاف
وسيف العاطفة جاير يهوّن كل خوف وويل
ولي صار الفؤاد العين ماشافت سوى اللي شاف
ملايين النجوم أبهى ولكنّ الثنا لسهيل
وتٌجبر كل عثراته وماهو كامل الأوصاف
بحاول أحسِب القطرة مع القطرة يصير السيل
ومجموع الثنا وافي فلا عدوى ولا إجحاف
احاول قد ما أقدر أذكّر باختلاف الكيل
وادعو رافع صوتي بصوت العدل والإنصاف
ومنيّ همس للشاعر إذا نجمه سطع بالحيل
ترى الإبداع هو نجمك وهو اللي لو أفل تنعاف
أنا آسف على صدقي إذا به عجز أو به ميل
أنا أفتح باب للذكرى أحفّز كل حرف وقاف
وأنا أعرف ما القمر خصمي ولاني وِلْدْ عم ّ الليل
ولكنّ الوفا طبعي عباته لي دفا ولحاف
.
.
-
#شعر
سعد المشاوي
.
.
المفضلات