النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: عاشــــــــــــوراء ( خطبــــــــة جمعـــــــــــة )

  1. #1

    عاشــــــــــــوراء ( خطبــــــــة جمعـــــــــــة )



    الْخُطْبَةُ الْأُولَى
    إنّ الْحَمْدَ لِلَّهِ نَحْمَدُهُ وَنَسْتَعِينُهُ وَنَسْتَغْفِرُهُ، وَنَعُوذُ بِاللهِ مِنْ شُرُورِ أنْفُسِنَا وَسَيِّئَاتِ أعْمَالِنَا، مَنْ يَهْدِهِ اللهُ فَلَا مُضِلَّ لَهُ ، وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَا هَادِيَ لَهُ، وأشْهَدُ أَنْ لَا إِلهَ إِلاّ اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيِكَ لهُ، وأشْهَدُ أنّ مُـحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ ((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ )) ((يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيرًا وَنِسَاء وَاتَّقُواْ اللّهَ الَّذِي تَسَاءلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا )) ((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَن يُطِعْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا)) أَمَّا بَعْدُ: فَإِنَّ أَصْدَقَ الْحَدِيِثِ كِتَابُ اللهِ ، وَخَيْرَ الْهَدْيِ هَدْيُ مُحَمّدٍ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلّم، وَشَرَّ الأمُورِ مُحْدَثاتُها ،وَكُلَّ مُحْدثةٍ بِدْعَةٍ، وكُلَّ بِدْعَةٍ ضَلالَةٍ، وكُلَّ ضَلالةٍ فِي النّارِ .
    أَيُّهَا الْمُسْلِمُونَ / لَقَدْ جَعَلَ اللهُ فَاتِحَةَ العَامِ الهِجْرِيِّ شَهْرًا عَظِيمًا مُبَارَكًا هُوَ شَهْرُ اللهِ الْمُـحَرَّمِ ، أَحَدُ الأَشْهُرِ الحُرُمِ الَّتِي قَالَ اللهُ فِيهَا: ((إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالأرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ)) وَقَالَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ((السَّنَةُ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا، مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ، ثَلاثَةٌ مُتَوَالِيَاتٌ: ذُو الْقَعْدَةِ وَذُو الْحِجَّةِ وَالْمُحَرَّمُ، وَرَجَبُ مُضَرَ الَّذِي بَيْنَ جُمَادَى وَشَعْبَانَ))
    رَوَاهُ البُخَارِيُّ مِنْ حَدِيثِ أَبِي بَكْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ.
    وَقَدْ بَيَّنَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَضْلَ الإِكْثَارِ مِنْ صِيَامِ النَّافِلَةِ فِيهِ، فَقَدْ رَوَى أَبُو هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ((أَفْضَلُ الصِّيَامِ بَعْدَ رَمَضَانَ شَهْرُ اللَّهِ الْمُحَرَّمُ، وَأَفْضَلُ الصَّلاةِ بَعْدَ الْفَرِيضَةِ صَلاةُ اللَّيْلِ)) رَوَاهُ مُسْلِم.
    وَمِنْ الأَزْمِنَةِ الَّتِي خَصَّهَا الشَّرَعُ الحَكِيمُ بِمَزِيدِ فَضْلٍ فِي شَهْرِ اللهِ المـُحَرَّمِ يَوْمُ عَاشُورَاء، وَالَّذِي يَتَعَلَّقُ بِهَذَا اليَوْمِ أُمُورٌ يُحْسِنُ التَّنْبِيهُ لَهَا فِي هَذِهِ الخُطْبَةِ إِنْ شَاءَ اللهُ تَعَالَى، فَمِنْهَا :
    مَا وَرَدَ فِي فَضْلِ صِيَامِ يَوْمِ عَاشُورَاء : فعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ: مَا رَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَتَحَرَّى صِيَامَ يَوْمٍ فَضَّلَهُ عَلَى غَيْرِهِ إِلاّ هَذَا الْيَوْمَ: يَوْمَ عَاشُورَاءَ، وَعَنْ أَبِي قَتَادَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أَنَّ رَجُلًا سَأَلَ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ صِيَامِ يَوْمِ عَاشُوراءِ، فَقَالَ: ((إِنِّيِ أَحْتَسِبُ عَلَى اللَّهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ)) رَوَاهُ مُسْلِم.
    اللّهُ أَكْبَرُ عِبَادَ اللهِ صِيَامُ يَوْمٍ وَاحِدٍ يُكَفِّرُ ذُنُوبَ سَنَةٍ كَامِلَةٍ! إِنَّهُ الْفَضْلُ مِنَ اللهِ عَلَيْنَا يَنْبَغِي أَنْ نَحْتَسِبَ بِاِسْتِغْلَالِهِ وَصِيَامِ ذَلكَ الْيَوْمَ .
    وَمِنْهَا : أَنَّ يَوْمَ عَاشُورَاءِ يَوْمٌ لَهُ حُرْمَةٌ قَدِيمَةٌ، صَامَهُ الأَنْبِيَاءُ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ، فُصَامَهُ نُوحٌ وَمُوسَى عَلَيْهِمَا السَّلَامُ ، وَكَانَ أَهْلُ الْكِتَابِ اليَهُودُ وَالنَّصَارَى يَصُومُونَهُ، وَصَامَتْةُ قُرَيْشٌ فِي الْـجَاهِلِيَّةِ ، قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا: قَدِمَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَدِينَةَ فَرَأَى الْيَهُودَ تَصُومُ يَوْمَ عَاشُورَاءَ، فَقَالَ: ((مَا هَذَا؟)) قَالُوا: هَذَا يَوْمٌ صَالِحٌ، هَذَا يَوْمٌ نَجَّى اللَّهُ بَنِي إِسْرَائِيلَ مِنْ عَدُوِّهِمْ، فَصَامَهُ مُوسَى، قَالَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((فَأَنَا أَحَقُّ بِمُوسَى مِنْكُمْ))، فَصَامَهُ وَأَمَرَ بِصِيَامِهِ. رَواهُ الْبُخَارِيُّ وَمُسْلِمٌ.
    وَمِنْهَا : أَنَّ صِيَامَ يَوْمِ عَاشُورَاءَ سُنَّةٌ يُسْتَحَبُّ صِيَامَهُ؛ لِمَا رَوَتْ عَائِشَةُ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَامَهُ وَأَمَرَ بِصِيَامِهِ، فَلَمَّا اُفْتُرِضَ رَمَضَانُ كَانَ هُوَ الفَرِيضَةُ، وَتُرِكَ عَاشَورَاءُ، فَمَنْ شَاءَ صَامَهُ، وَمَنْ شَاءَ تَرَكَهُ. رَوَاهُ البُخَارِيُّ وَمُسْلِمٌ
    وَصِيَامُهُ عَلَى ثَلَاثِ مَرَاتِبَ:
    المَرْتَبَةُ الأُولَى: صِيَامُهُ مَعَ يَوْمٍ قَبْلَهُ فَقَطْ، لِقَوْلِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ((فَإِذَا كَانَ الْعَامُ الْمُقْبِلُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ صُمْنَا الْيَوْمَ التَّاسِع)) رَوَاهُ مُسْلِمٌ.
    المَرْتَبَةُ الثَّانِيَةُ: صِيَامُهُ مَعَ يَوْمٍ بَعْدَهُ فَقَطْ؛ لِتَحْقِيقِ مُخَالَفَةِ اليَهُودِ.
    المَرْتَبَةُ الثَّالِثَةُ: صِيَامُهُ وَحْدَهُ؛ لِفِعْلِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
    وَأَمَّا مَا جَاءَ فِي بَعْضٍ أَلْفَاظِ الحَدِيثِ: ((صُومُوا يَوْمَ عَاشُورَاء وَخَالِفُوا اليَهُودَ صُومُوا قَبْلَهُ يَوْمًا وَبَعْدَهُ يَوْمًا))؛ فَلَا تَقُومُ بِهِ حُجَّةٌ لِضَعْفِهِ .
    وَقَدْ اِخْتَلَفَتِ الطَّوَائِفُ فِي نَظْرَتِهِمْ لِيَوْمِ عَاشُورَاء: فَمِنْهُمْ مَنْ يُعَظِّمَهُ وَيَجْعَلُهُ عِيدًا، يَلْبَسُونَ فِيهِ أَجْمَلَ الثِّيَابِ، وَمِنْهُمْ مَنْ يَتَّخِذُ ذَلِكَ اليَوْمَ مَأْتَمًا وَحُزْنًا؛ لِكَوْنِ الحُسَيْنِ يَنِ عَلِيٍّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا قُتِلَ فِيهِ، فَيَجْعَلُونَهُ مَأْتَمًا وَعَوِيلًا وَنِيَاحَةً وَلَطْمًا لِلصُّدُورِ ، وَضَرْباً بِالسُّيُوفِ عَلَى الرُّؤُوسِ ،وَإِسَالَةٍ لِلدِّمَاءِ ، وَوَضْعًا لِلسَّلَاسِلِ فِي الأَعْنَاقِ، وَمِنْهُمْ مَنْ يَفْرَحُ بِذَلِكَ اليَوْمَ شَمَاتَةً بِقَتْلِ الحُسَيْنِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، وَكُلُّ ذَلِكَ قَدْ ضَلَّ وَأَضَلَّ عَنْ سَوَاءِ السَّبِيلِ، وَهَدَى اللهُ أَهْلَ الإِسْلَامِ لِلحَقِّ، فَصَامُوا ذَلِكَ اليَوْمَ اِقْتِدَاءً بِنَبِيِّهِمْ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَلَمْ يَصْحَبُوا ذَلِكَ بِنَوْعٍ مِنَ المـُحْدَثَاتِ الَّتِي مَا أَنْزَلَ اللهُ بِهَا مِنْ سُلْطَانَ.
    فَاتَّقُوْا اللهَ - عِبَادَ اللهِ - وَاحْتَسِبُوا فِي اِسْتِغْلَالِ مَوَاسِمِ الخَيْرِ وَأَيَّامِهَا وَالَّتِي مِنْهَا هَذَا اليَوْمُ العَظِيمُ بِصِيَامِهِ رَجَاءَ أَنْ تَشْمَلَكُمْ رَحْمَةُ اللهِ وَمَغْفِرَتُهُ ،باركَ اللهُ لِي وَلَكُمْ فِي الكتابِ والسُّنة، وَنَفَعنا بِما فِيهِما مِنَ الآياتِ وَالْحِكْمَةِ ،أقولُ قَوْلِي هَذا، واسْتغفرِ اللهُ لِي وَلَكُم مِنْ كُلِّ ذَنْبٍ فَإنّه هُوَ الْغَفُورُ الرَّحيم


    اَلْخُطْبَةُ الثَّانِيَةُ
    الْحَمْدُ للهِ عَلَى إِحْسَانِهِ ، والشّكْرُ لَهُ عَلَى تَوْفِيقِهِ وَامْتِنَانِهِ ، وَأَشْهَدُ أَلَّا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ تَعْظِيمًا لَشَانِهِ ، وأشهدُ أَنَّ نَبِيَّنَا مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ الدّاعِي إِلَى رِضْوانِهِ ، صَلَّى اللهُ عَليْهِ وَعَلى آلِهِ وأصْحَابِهِ وأعْوانِهِ وسَلّم تَسْلِيماً كثيراً ، أمّا بَعْدُ : فاعْلَموا عِبادَ اللهِ : أَنَّ هُنَاكَ أَحَادِيثَ تُرْوَى فِي يَوْمِ عَاشُورَاء لَا صِحَّةَ فِيهَا وَلَا أَصْلَ لَهَا، فَمِنْ ذَلِكَ مَا ذُكِرَ أَنَّ فِي يَوْمِ عَاشُورَاء كَانَتْ تَوْبَةُ آَدَمَ، وَاِسْتِوَاءُ سَفِينَةِ نُوحٍ عَلَى الْـجُودِيِّ، وَعَوْدَةُ يُوسُفَ لِأَبِيِهِ يَعْقُوبَ عَلَيْهِمَا السَّلَامُ، وَفِدَاءُ إِسْمَاعِيلَ بِالكَبْشِ، وَكُسُوفُ شَمْسِ يَوْمِ عَاشُورَاءَ لِمَقْتَلِ الحُسَيْن رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، وَظُهُورُ لَوْنِ الدَّمِ فِي الأَشْجَارِ وَالأَحْجَارِ، وَحَدِيثُ: ((مَنْ وَسَّعَ عَلَى أَهْلِهِ يَوْمَ عَاشُوراءَ وَسَّعَ اللهُ عَلَيْهِ سَائِرَ السَّنَةِ))، وَحَدِيثُ: ((مَنِ اِغْتَسَلَ يَوْمَ عَاشُورَاءَ لَمْ يَمْرَضْ ذَلِكَ العَامُ)) وَكَذَلِكَ فَضْلُ الاكْتِحَالِ والاخْتِضَابِ فِي ذَلِكَ اليَوْمِ إِلَى غَيْرِ ذَلِكَ مِنَ الأَحَادِيثِ وَالأَخْبَارِ المَكْذُوبَةِ الَّتِي يَسْتَحِي المـُسْلِمُ مِنْ ذِكْرِهَا.
    نَسْأَلُ اللهَ أَنْ يَجْعَلَنَا مِنْ أَهْلِ سُنَّةِ نَبِيَّهِ الكَرِيمِ، وَأَنْ يُحْيِيَنَا عَلَى الإِسْلَامِ ، وَيُمِيتَنَا عَلَى الإِيمَانِ، وَأَنْ يُوَفِّقَنَا لِمَا يُحِبُّ وَيَرْضَى، وَأَنْ يُعِينَنَا عَلَى ذِكْرِهِ وَشُكْرِهِ وَحُسْنِ عِبَادَتِهِ ، هَذَا وَصَلُّوا وَسَلِّمُوا عَلَى نَبِيِّكُم كَمَا أَمَرَكُمْ بِذلِكَ رَبُّكُمْ ، فَقَالَ (( إِنَّ ٱللَّهَ وَمَلَـئِكَـتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى ٱلنَّبِىّ يأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءامَنُواْ صَلُّواْ عَلَيْهِ وَسَلّمُواْ تَسْلِيمًا )) وقال ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ( مَنْ صَلّى عَلَيَّ صَلاةً وَاحِدَةً صَلّى اللهُ عَلَيْهِ بِهَا عَشْرًا)) رَوَاهُ مُسْلِم .



    الملفات المرفقة

  2. #2


    /

    بارك الله فيك ياشيخنا

    ونسأله جلّ في علاه . . ان ينقع الله المسلمين بما تنشره




    محبك

    ابو سلطان



    قمّة الألم . . ! ! أن ترتشف الآهات . . وتتجشّأ الصمت
    **
    رحم الله من أهدى لي قبسا يضيء لي عتمة المكان من حولي.

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

     

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
جميع ما يطرح بالمضايف يعبر عن وجهة نظر صاحبه وعلى مسؤوليته ولا يعبر بالضرورة عن رأي رسمي لإدارة شبكة شمر أو مضايفها
تحذير : استنادا لنظام مكافحة الجرائم المعلوماتية بالمملكة العربية السعودية, يجرم كل من يحاول العبث بأي طريقة كانت في هذا الموقع أو محتوياته