النتائج 1 إلى 1 من 1

الموضوع: لصـــوص رمضـــــان ( خطبة جمعة )

  1. #1

    لصـــوص رمضـــــان ( خطبة جمعة )



    الْخُطْبَةُ الْأُولَى
    إنّ الْحَمْدَ لِلَّهِ نَحْمَدُهُ وَنَسْتَعِينُهُ وَنَسْتَغْفِرُهُ، وَنَعُوذُ بِاللهِ مِنْ شُرُورِ أنْفُسِنَا وَسَيِّئَاتِ أعْمَالِنَا، مَنْ يَهْدِهِ اللهُ فَلَا مُضِلَّ لَهُ ، وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَا هَادِيَ لَهُ، وأشْهَدُ أَنْ لَا إِلهَ إِلاّ اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيِكَ لهُ، وأشْهَدُ أنّ مُـحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ ((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ )) ((يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيرًا وَنِسَاء وَاتَّقُواْ اللّهَ الَّذِي تَسَاءلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا )) ((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَن يُطِعْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا)) أَمَّا بَعْدُ: فَإِنَّ أَصْدَقَ الْحَدِيِثِ كِتَابُ اللهِ ، وَخَيْرَ الْهَدْيِ هَدْيُ مُحَمّدٍ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلّم، وَشَرَّ الأمُورِ مُحْدَثاتُها ،وَكُلَّ مُحْدثةٍ بِدْعَةٍ، وكُلَّ بِدْعَةٍ ضَلالَةٍ، وكُلَّ ضَلالةٍ فِي النّارِ .
    أَيُّهَا الْمُسْلِمُونَ / إِنَّ مِنْ أَجَلِّ النِّعَمِ الَّتِي يَمُنُّ بِهَا اللَّهُ تَعَالَى عَلَى عَبْدِهِ الْمُسْلِمِ إِدْرَاكُ مَوَاسِمِ الْخَيْرَاتِ وَالطَّاعَاتِ ، لِيَتَزَوَّدَ فِيهَا بِالْأَعْمَالِ الصَّالِحَاتِ ،فَيَفُوزُ بِرِضَا رَبِّ الْبَرِيَّاتِ ، وَهَذَا فَضْلٌ مِنْ اللَّهِ تَعَالَى ، كَمَا قَالَ ((ذَٰلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ )) وَقَدْ رَوَىَ الْإِمَامُ أَحْمَدُ وَغَيْرُهُ ،أَنَّ رَجُلَيْنِ‏ ‏قَدِمَا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏وَكَانَ إِسْلَامُهُمَا جَمِيعًا ،فَكَانَ أَحَدُهُمَا أَشَدَّ اجْتِهَادًا مِنْ الْآخَرِ ،فَغَزَا الْمُجْتَهِدُ مِنْهُمَا فَاسْتُشْهِدَ، ثُمَّ مَكَثَ الْآخَرُ بَعْدَهُ سَنَةً ثُمَّ تُوُفِّيَ ،قَالَ ‏‏طَلْحَةُ: ‏‏فَرَأَيْتُ فِي الْمَنَامِ بَيْنَا أَنَا عِنْدَ بَابِ الْجَنَّةِ إِذَا أَنَا بِهِمَا !فَخَرَجَ خَارِجٌ مِنْ الْجَنَّةِ فَأَذِنَ لِلَّذِي تُوُفِّيَ الْآخِرَ مِنْهُمَا ثُمَّ خَرَجَ، فَأَذِنَ لِلَّذِي اسْتُشْهِدَ ثُمَّ رَجَعَ إِلَيَّ فَقَالَ: ارْجِعْ فَإِنَّكَ لَمْ يَأْنِ لَكَ بَعْدُ ، فَأَصْبَحَ ‏ ‏طَلْحَةُ ‏ ‏يُحَدِّثُ بِهِ النَّاسَ فَعَجِبُوا لِذَلِكَ ! فَبَلَغَ ذَلِكَ رَسُولَ اللَّهِ ‏‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏وَحَدَّثُوهُ الْحَدِيثَ فَقَالَ: (( مِنْ أَيِّ ذَلِكَ تَعْجَبُونَ؟)) فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ هَذَا كَانَ أَشَدَّ الرَّجُلَيْنِ اجْتِهَادًا ثُمَّ اسْتُشْهِدَ وَدَخَلَ هَذَا الْآخِرُ الْجَنَّةَ قَبْلَهُ !فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ( أَلَيْسَ قَدْ مَكَثَ هَذَا بَعْدَهُ سَنَةً؟)) قَالُوا: بَلَى، قَالَ: ((وَأَدْرَكَ رَمَضَانَ فَصَامَ وَصَلَّى كَذَا وَكَذَا مِنْ سَجْدَةٍ فِي السَّنَةِ؟)) قَالُوا: بَلَى، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ(فَمَا بَيْنَهُمَا أَبْعَدُ مِمَّا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ))
    وَالْحَدِيثُ صَحِيحٌ
    فَتَأَمَّلُوا عِبَادَ اللَّهِ ، بِمَاذَا أَدْرَكَ هَذَا الصَّحَابِيُّ تِلْكَ الْمَنْزِلَةِ عِنْدَ اللَّهِ تَعَالَى ؟ أُدْرَكَهَا بِصِلَاتِهِ وَصِيَامِهِ.
    فَإِدْرَاكُ الْمُسْلِمِ مَوَاسِمَ الْخَيْرَاتِ وَالَّتِي مِنْهَا شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي سَيَحُلُّ عَلَيْنَا بَعْدَ أَيَّامٍ قَلَائِلَ نِعْمَةٌ يُغْبَطُ عَلَيْهَا ، لِأَنَّهُ مَوْسِمٌ فَضَائِلُهُ مُتَنَوِّعَةٌ ، وَعِبَادَاتُهُ سَهْلَةٌ يَسِيرَةٌ ، وَمَغْفِرَةُ ذُنُوبِ الْعَبْدِ فِيِهِ مُتَحَقِّقَةٌ إِذَا أَخْلَصَ فِي صِيَامِهِ لِرَبِّهِ ،وَلِأَجْلِ ذَلِكَ قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((مَنْ صَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ ))
    مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ
    وَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (( إِذَا دَخَلَ رَمَضَانُ فُتِّحَتْ أَبْوَابُ الجَنَّةِ،وَغُلِّقَتْ أَبْوَابُ جَهَنَّمَ،وَسُلْسِلَتِ الشَّيَاطِينُ ))مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ
    فَعَلَى الْمُسْلِمِ الصَّائِمِ أَنْ يَحْرِصَ عَلَى اسْتِغْلَالِ مَوَاسِمَ الْخَيْرَاتِ ،وَالَّتِي مِنْهَا شَهْرُ رَمَضَانَ الْمُبَارَكِ بِالْحِفَاظِ عَلَى الصِّيَامِ وَالْقِيَامِ وَأَدَاءِ الْوَاجِبَاتِ ، وَأَنْ يَبْتَعِدَ عَنْ أَسْبَابِ الطَّرْدِ وَالْحِرْمَانِ مِنْ الْمَعَاصِي وَالْآثَامِ فِي رَمَضَانَ وَغَيْرِهِ لِيَكُونَ مِنْ الْفَائِزِينَ ؛ فَإِدْرَاكُ رَمَضَانَ نِعْمَةٌ فَقَدَهَا الْكَثِيرُونَ مِنْ النَّاسِ مِمَّنْ أَفْضَوْا إِلَى رَبِّهِمْ ،وَارْتَحَلُوا مِنْ هَذِهِ الدُّنْيَا ،وَهُمْ يَتَمَنَّوْنَ أَنَّهُمْ أَدْرَكُوا هَذِهِ الْمَوَاسِمَ، لِيَتَقَرَّبُوا إِلَى اللَّهِ بِصَلَاةٍ أَوْ تَسْبِيحَةٍ وَاحِدَةٍ ، كَمَا قَالَ تَعَالَى: ((حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ * لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحاً فِيمَا تَرَكْتُ كَلَّا إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا وَمِنْ وَرَائِهِمْ بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ ))
    وَمِنْ الْعَجِيبِ أَنَّ بَعْضَهُمْ يُدْرِكُ رَمَضَانَ ،وَلَكِنَّهُ يُفَوِّتُ الْفُرْصَةَ فِيِ اسْتِغْلَالَ أَيَّامِهِ وَلَيَالِيهِ بِمَا فِيهِ خَيْرٌ لَهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ،وَيُضَيِّعُ عَلَى نَفْسِهِ فُرْصَةَ التَّطْهِيرِ وَمَغْفِرَةِ الذُّنُوبِ ، فَلَمْ يَسْتَحِقْ الْمَغْفِرَةَ الْمَوْعُودَةَ لَهُ بَلْ رُبَّمَا أَصَابَهُ مَا دَعَا بِهِ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلَامُ ، وَأَمَّنَ عَلَيْهِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، كَمَا يَرْوِي لَنَا الصَّحَابِيُّ الْجَلِيلُ أَبُو هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَقَى الْمِنْبَرَ ، فَقَالَ : ((آمِينَ ، آمِينَ ، آمِينَ )) قِيلَ لَهُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، مَا كُنْتَ تَصْنَعُ هَذَا ؟ فَقَالَ : (( قَالَ لِي جِبْرِيلُ : رَغِمَ أَنْفُ عَبْدٍ دَخَلَ عَلَيْهِ رَمَضَانُ لَمْ يُغْفَرْ لَهُ ، فَقُلْتُ : آمِينَ )) رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ وَصَحَّحَهُ الْأَلْبَانِيُّ
    وَمِنْ التَّفْرِيطِ فِي مَوَاسِمَ الْخَيْرَاتِ وَالَّتِي مِنْهَا شَهْرُ رَمَضَانَ الْمُبَارَكِ اسْتِغْلَالُهَا بِالتَّرَدُّدِ عَلَىَ الْأَسْوَاقِ مَعَ مِهْرَجَانَاتِ التَّسَوُّقِ ، وَأُلْعُوبَةِ السَّحْبِ عَلَى الْجَوَائِزِ ،وَالْعُرُوضِ وَالْخُصُومَاتِ، وَثَوْرَةِ صِيَانَةِ الْبُيُوتِ وَتَجْدِيدَ أَثَاثِهَا فِي شَهْرٍ عَظِيمٍ قَلِيلَةٌ أَيَّامُهُ كَثِيرَةٌ فَضَائِلُهُ وَخَيْرَاتُهُ ، فَاتَّقَوْا اللَّهَ - عِبَادَ اللَّهِ- وَاسْأَلُوا رَبَّكُمْ إِدْرَاكَهُ ،وَأَنْ يُعِينَكُمْ فِيهِ عَلَى الصِّيَامِ وَالْقِيَامِ ، وَانْشَغِلُوا فِيهِ بِأَدَاءِ الْعِبَادَاتِ ، وَالتَّقَرُّبِ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى بِأَنْوَاعِ الطَّاعَاتِ ، بَارَكَ اللَّهُ لِي وَلَكَمَ فِي الْقُرْآنِ الْعَظِيمِ ، وَنَفَعَنِي اللَّهُ وَإِيَّاكُمْ بِمَا فِيهِ مِنْ الْآيَاتِ وَالذِّكْرِ الْحَكِيمِ ، أَقُولُ مَا تَسْمَعُونَ ، وَأَسْتَغْفِرُ اللَّهُ لِي وَلَكُمْ وَلِجَمِيعِ الْمُسْلِمِينَ مِنْ كُلِّ ذَنْبٍ فَاسْتَغْفِرُوهُ ، إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمِ .
    اَلْخُطْبَةُ الثَّانِيَةُ
    الْحَمْدُ للهِ عَلَى إِحْسَانِهِ ، والشّكْرُ لَهُ عَلَى تَوْفِيقِهِ وَامْتِنَانِهِ ، وَأَشْهَدُ أَلَّا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ تَعْظِيمًا لَشَانِهِ ، وأشهدُ أَنَّ نَبِيَّنَا مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ الدّاعِي إِلَى رِضْوانِهِ ، صَلَّى اللهُ عَليْهِ وَعَلى آلِهِ وأصْحَابِهِ وأعْوانِهِ وسَلّم تَسْلِيماً كثيراً .
    أَمَّا بَعْدُ: أَيُّهَا الْمُسْلِمُونَ / وَمِنْ التَّفْرِيطِ فِي مَوَاسِمِ الْخَيْرَاتِ وَالَّتِي مِنْهَا شَهْرُ رَمَضَانَ الْمُبَارَكِ :اسْتِغْلَالُهَا بِمُتَابَعَةِ الْمُسَلْسَلَاتِ ،وَالَّتِي يُسَمُّونَهَا كَذِبًا وَخِدَاعًا رَمَضَانِيَّاتٍ مُسَلِّيَةٍ وِبِرَامِجَ هَادِفَةٍ ،وَكَذَلِكَ مُسَابَقَاتُهُمُ التَّافِهَةُ وَعُرُوضُهُمُ السَّيِّئَةُ ، وَبَاقَاتُهُمْ الْعَاهِرَةُ عَبْرَ قَنَوَاتِهِمُ الْمُشِينَةِ السَّافِرَةِ ،الَّتِي لَا يُتَابِعُهَا إِلَّا الْمُفَرِّطُ فِي وَقْتِهِ، وَالْمُهْدِرُ لِمَالِهِ وَالْمُضَيِّعُ لِنَفْسِهِ وَأُسْرَتِهِ ؛ قَنَوَاتُ الْخَنَا وَالرَّذِيلَةِ بِاخْتِلَافِ مُسَمَّيَاتِهَا وَاتِّفَاقِ تَوَجُّهِهَا ،لِهَدْمِ الشَّرَفِ وَالطُّهْرِ وَالْعَفَافِ ؛ فَحَرِيٌّ بِنَا جَمِيعًا أَنْ نُحَارِبَهَا وَأَنْ نَسْتَغِلَّ هَذَا الشَّهْرِ الْمُبَارَكِ كَمَا كَانَ السَّلَفُ الصَّالِحُ يَسْتَغِلُّونَهُ وَيَنْشَغِلُونَ بِهِ،بِالصِّيَامِ وَالْقِيَامِ وَالصَّدَقَةِ وَصِلَةِ الْأَرْحَامِ وَتِلَاوَةِ الْقُرْآنِ ،وَالذِّكْرِ وَالدَّعْوَةِ وَالْعَمَلِ بِطَاعَةِ الدَّيَّانِ .
    عِبَادَ اللهِ: اسْتَقْبِلُوا هَذَا الشَّهْرَ بِالتَّوْبَةِ وَالنَّدَمِ وَالانْكِسَارِ وَالاسْتِغْفَارِ، حَاسِبُوا أَنْفُسَكُمْ، وَتَفَكَّرُوا فِي أَحْوَالِكُمْ وَمَآلِكُمْ ،كِدُّوا وَاجْتَهِدُوا فِي طَاعَةِ رَبِّكُمْ فِي هَذَا الشَّهْر الكَرِيمِ وأَبْشِرُوا وَأَمِّلُوا خَيْرًا ، وَاعْلَمُوا أَنَّ رَبَّنَا رَؤُوفٌ رَحِيمٌ، يَقْبَلُ تَوْبَةَ المُذْنِبِينَ، وَيُعْظِمُ الأَجْرَ لِلْمُحْسِنِينَ، يَفْرَحُ بِتَوْبَةِ عَبْدِهِ إِذَا أَنَابَ وَتَابَ إِلَيْهِ، هَذَا وَصَلُّوا وَسَلِّمُوا عَلَى نَبِيِّكُم كَمَا أَمَرَكُمْ بِذلِكَ رَبُّكُمْ ، فَقَالَ (( إِنَّ ٱللَّهَ وَمَلَـئِكَـتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى ٱلنَّبِىّ يأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءامَنُواْ صَلُّواْ عَلَيْهِ وَسَلّمُواْ تَسْلِيمًا )) وقال ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ( مَنْ صَلّى عَلَيَّ صَلاةً وَاحِدَةً صَلّى الله ُعَلَيْهِ بِهَا عَشْرًا)) رَوَاهُ مُسْلِم .



    الملفات المرفقة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

     

المواضيع المتشابهه

  1. أمنيـــاتهــــــــم ( خطبة جمعة )
    بواسطة محمدالمهوس في المنتدى خطب جمعة جاهزة . . اطبع واخطب، منبر مضايف شمر
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 25-01-2017, 19:58
  2. بشـــروا .. ( خطبة جمعة )
    بواسطة محمدالمهوس في المنتدى خطب جمعة جاهزة . . اطبع واخطب، منبر مضايف شمر
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 06-10-2016, 01:01
  3. خطبة جمعة بعنوان ( آخر جمعة في رمضان 1437 )
    بواسطة الشيخ/عبدالله الواكد في المنتدى خطب جمعة جاهزة . . اطبع واخطب، منبر مضايف شمر
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 30-06-2016, 22:35
  4. خطبة جمعة الغد بعنوان ( أول جمعة في رمضان ) 1436/9/2هـ
    بواسطة محمدالمهوس في المنتدى خطب جمعة جاهزة . . اطبع واخطب، منبر مضايف شمر
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 18-06-2015, 15:01
  5. خطبة جمعة ( التواضع )
    بواسطة الشيخ/عبدالله الواكد في المنتدى خطب جمعة جاهزة . . اطبع واخطب، منبر مضايف شمر
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 22-06-2011, 00:02

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
جميع ما يطرح بالمضايف يعبر عن وجهة نظر صاحبه وعلى مسؤوليته ولا يعبر بالضرورة عن رأي رسمي لإدارة شبكة شمر أو مضايفها
تحذير : استنادا لنظام مكافحة الجرائم المعلوماتية بالمملكة العربية السعودية, يجرم كل من يحاول العبث بأي طريقة كانت في هذا الموقع أو محتوياته