النتائج 1 إلى 1 من 1

الموضوع: برودة الجو : تفكر واعتبار ( خطبة جمعة الغد 1436/3/4هـ )

  1. #1

    برودة الجو : تفكر واعتبار ( خطبة جمعة الغد 1436/3/4هـ )



    الخطبة الأولى
    عِبَادَ اللهِ / الْعِبادَةُ الصَّامِتَةُ ، وَإِنْ شِئْتَ فَقُلْ الْعِبَادَةَ الْمَهْجُورَةَ ، وَأَعْنِي بِهَا عِبادَةُ التَّفَكُّرِ فِي خَلْقِ اللهِ ؛ فَإِنَّ اللهَ تَعَبَّدَنَا بِأَنْواعِ الْعِباداتِ الظّاهِرَةِ والْبَاطِنَةِ والْفِعْليّةِ والْقَوْلِيّةِ والْبَدَنِيّةِ والْمَالِيّةِ والْعَامّةِ والْخَاصَّةِ فَشرعَ هذا التّنويعَ لِيتَحقّقَ كَمالُ التّأَلّهِ للهِ ويَنْدفِعُ السّآمةُ عَنِ الْمُكَلّفِ ، وَيَتجَدّدُ الشّوقُ والرّغْبةُ فِي الْعَمَلِ، وَفِيها أيْضاً زِيَادَةٌ فِي الْإِيِمَانِ ، وَقُوَّةُ اَلْصِّلَةِ بَاَلْرَّحِيْمِ اَلْرَّحْمَنِ ، يَقُوْلُ  :  إِنَّ فِيْ خَلْقِ اَلْسَّمَاْوَاْتِ وَاَلْأَرْضِ ، وَاَخْتِلَاْفِ اَلْلَّيْلِ وَاَلْنَّهَاْرِ ، لَآيَاْتٍ لِأُوْلِيْ اَلْأَلْبَاْبِ . اَلَّذِيْنَ يَذْكُرُوْنَ اَللَّهَ قِيَاْمَاً وَقُعُوْدَاً وَعَلَىْ جُنُوْبِهِمْ ، وَيَتَفَكَّرُوْنَ فِيْ خَلْقِ اَلْسَّمَاْوَاْتِ وَاَلْأَرْضِ ، رَبَّنَاْ مَاْ خَلَقْتَ هَذَاْ بَاْطِلَاً سُبْحَاْنَكَ ، فَقِنَاْ عَذَاْبَ اَلْنَّاْرِ  ، لَمَّاْ نَزَلَتْ هَذِهِ اَلْآيَاْت ، قَاْلَ اَلْنَّبِيُ  : (( لَقَدْ نَزَلَتْ عَلَيَّ اَلْلَّيْلَةَ آيَةٌ , وَيْلٌ لِمَنْ قَرَأَهَاْ وَلَمْ يَتَفَكَّرْ فِيْهَا )) . فَاَلْتَّفَكُّرُ ـ أَيُّهَاْ اَلْإِخْوَةُ ـ فِيْ آيَاْتِ اللهِ  ، وَاَلْتَّأَمُّلُ فِيْ مَخْلُوْقَاْتِهِ ـ سُبْحَاْنَهُ وَتَعَاْلَىْ ـ أَمْرٌ مَطْلُوْبٌ ، لَعِظِيْمِ فَوَاْئِدِهِ ، وَثِمَاْرِ نَتَاْئِجِهِ .
    عِبَادَ اللهِ / وَمِنْ آيَاْتِ اَللهِ  ، اَلَّتِيْ تَسْتَحِقُ اَلْتَّأَمُّلَ وَاَلْتَّفَكُّرَ ، فَصْلُ اَلْشِّتَاْءِ ، وَهَذَاْ اَلْبَرْدُ اَلَّذِيْ نَعِيْشُهُ فِيْ هَذِهِ اَلْأَيَّاْمَ ، فَهُوَ آيَةٌ مِنْ آيَاْتِ اَللهِ  ، وَعَلَاْمَةٌ وَاْضِحَةٌ تَدُلُّ عَلَىْ عَظَمَتِهِ وَقُدْرَتِهِ سُبْحَاْنَهُ ، فَبِاَلْأَمْسِ ـ أَيُّهَاْ اَلْإِخْوَةُ ـ كُنَّاْ نَبْحَثُ عَنْ مَاْ يُبَرِّدُ أَجْسَاْدَنَاْ ، وَاَلْيَوْمَ نَبْحَثُ عَنْ مَاْ يُدْفِئُهَاْ ، اَلْشَّمْسُ اَلَّتِيْ كُنَّاْ نَتَقِيْ حَرَاْرَتَهَاْ ، أَصْبَحْنَا اَلَيَوْمَ نَتَلَذَّذُ بِسُخُوْنَتِهَاْ ، فَهَلْ أَثَّرَ ذَلِكَ فِيْ نُفُوْسِنَاْ ، وَأَحْدَثَ شَيْئَاً فِيْ عُقُوْلِنَاْ ، هَلْ زَاْدَ ذَلِكَ فِيْ إِيْمَاْنِنَاْ وَيَقِيْنِنَاْ وَتَصْدِيْقِنَاْ بِخَاْلِقِنَاْ ؟ أَمْ أَنَّنَاْ ـ وَاَلْعِيَاْذُ بِاَللهِ ـ كَاَلَّذِيْنَ يَنْسِبُوْنَ ذَلِكَ لِلْظَّوَاْهِرِ اَلْكَوْنِيَةِ ، وَاَلْعَوَاْمِلِ اَلْجُغْرَاْفِيَةِ ، اَلَّذِيْنَ يَصْدُقُ عَلَيْهِمْ قَوْلُ اللهِ  :  وَمَا تَأْتِيهِمْ مِنْ آيَةٍ مِنْ آيَاتِ رَبِّهِمْ إِلَّا كَانُوا عَنْهَا مُعْرِضِينَ  .
    فَاَلْشِّتَاْءُ ـ أَيُّهَاْ اَلْإِخْوَةُ ـ بِمَاْ فِيْهِ مِنْ بَرْدٍ وَمَطَرٍ وَرَعْدٍ وَصَوَاْعِقٍ وَبَرْقٍ ، هُوَ آيَةٌ مِنْ آيَاْتِ اللهِ تَبَاْرَكَ وَتَعَاْلَىْ ، يَقُوْلُ  :  هُوَ الَّذِي يُرِيكُمُ الْبَرْقَ خَوْفًا وَطَمَعًا ، وَيُنْشِئُ السَّحَابَ الثِّقَالَ ، وَيُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ وَالْمَلَائِكَةُ مِنْ خِيفَتِهِ ، وَيُرْسِلُ الصَّوَاعِقَ فَيُصِيبُ بِهَا مَنْ يَشَاءُ ، وَهُمْ يُجَادِلُونَ فِي اللَّهِ وَهُوَ شَدِيدُ الْمِحَالِ  .
    فَاَلْرَّعْدُ وَاَلْبَرْقُ وَاَلْمَطَرُ وَاَلْسَّحَاْبُ وَاَلْصَّوَاْعِقُ ، مِنْ آيَاْتِ اللهِ  ، اَلَّتِيْ تَدُلُّ عَلَىْ قُدْرَتِهِ وَعَظَمَتِهِ ، وَتُوْجِبُ تَوْحِيْدَهُ وَاَلْإِقْرَاْرَ بِوَحْدَاْنِيْتِهِ ، وَلِذَلِكَ ثَبَتَ فِيْ اَلْمُسْنَدِ ، وَسُنِنِ اِلْتِّرْمِذِيْ وَغَيْرِهِمَاْ عَنِ ابْنِ عَبَّاْسٍ ـ رضي الله عنهما ـ , قَاْلَ : أَقْبَلَتْ يَهُودُ إِلَى النَّبِيِّ  , فَقَالُوا : يَا أَبَا الْقَاسِمِ ! نَسْأَلُكَ عَنْ أَشْيَاءَ ، إِنْ أَجَبْتَنَا فِيهَا اتَّبَعْنَاكَ , وَصَدَّقْنَاكَ وَآمَنَّا بِكَ . قَالَ : فَأَخَذَ عَلَيْهِمْ مَا أَخَذَ إِسْرَائِيلُ عَلَى نَفْسِهِ , قَالُوا : اللَّهُ عَلَى مَا نَقُولُ وَكِيلٌ , فَسَأَلُوْهُ أَسْئِلَةً ، وَقَاْلُوْا فِيْ جُمْلَةِ أَسْئِلَتِهِمْ : َأَخْبِرْنَا عَنِ الرَّعْدِ مَا هُوَ ؟ قَالَ  : (( مَلَكٌ مِنَ الْمَلائِكَةِ ، مُوَكَّلٌ بِالسَّحَابِ ، يَصْرِفُهُ حَيْثُ شَاءَ اللَّهُ )) , قَالُوا : فَمَا هَذَا الصَّوْتُ الَّذِي يُسْمَعُ ؟ قَالَ  : (( زَجْرَةُ السَّحَابِ ، إِذَا زَجَرَهُ حَتَّى يَنْتَهِيَ إِلَى حَيْثُ أَمَرَهُ اللهُ )) , قَاْلُوا : صَدَقْتَ . (والْحَدِيِثُ حَسَّنَهُ الْأَلْبَانِيُّ رَحِمَهُ اللهُ) فَلْنَتَقِ اللهَ ـ أَحِبَتِيْ فِيْ اللهِ ـ وَلْنَكُنْ مِنْ اَلَّذِيْنَ يَتَفَكَّرُوْنَ بَآيَاْتِ اللهِ ، وَيَنْتَفِعُوْنَ بِذَلِكَ قُرْبَاً وَطَاْعَةً وَمَحَبَّةً للهِ  ، أَسْأَلُ اللهَ أَنْ يَهْدِيْ ضَاْلَ اَلْمُسْلِمِيْنَ ، إِنَّهُ سَمِيْعٌ مُجِيْبٌ ، أَقُوْلُ قَوْلِيْ هَذَاْ وَأَسْتَغْفِرُ اللهَ لِيْ وَلَكُمْ فَإِنَّهُ هُوَ اَلْغَفُوْرُ اَلْرَّحِيْمُ

    الخطبة الثانية
    الْحَمْدُ للهِ عَلَىْ إِحْسَاْنِهِ ، وَالْشُّكْرُ لَهُ عَلَىْ تَوْفِيْقِهِ وَامْتِنَاْنِهِ ، وَأَشْهَدُ أَنْ لَاْ إِلَهَ إِلَّاْ اللهُ ، وَحْدَهُ لَاْ شَرِيْكَ لَهُ تَعْظِيْمَاً لِشَأْنِهِ ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدَاً عَبْدُهُ وَرَسُوْلُهُ الْدَّاْعِيْ إِلَىْ رِضْوَاْنِهِ صَلَّى اللهُ عَلِيْهِ وَعَلَىْ آلِهِ وَأَصْحَاْبِهِ وَسَلَّمَ تَسْلِيْمَاً كَثِيْرَاً .
    عِبَادَ اللهِ / إِنَّ اَلْتَّفَكُّرَ فِيْ آيَاْتِ اللهِ  ، وَمِنْهَاْ آيَةُ اَلْشِّتَاْءِ ، يَحْتَاْجُ إِلَىْ عَمَلٍ ، فَلَاْ فَاْئِدَةَ مِنْ تَفَكُّرٍ لَاْ يُثْمِرُ عَمَلَاً ، يَقُوْلُ  :  وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ ، وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ ، لَيَقُولُنَّ اللَّهُ ، فَأَنَّى يُؤْفَكُونَ  وَيَقُوْلُ أَيْضَاً :  وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ ، مَنْ نَزَّلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً ، فَأَحْيَا بِهِ الْأَرْضَ مِنْ بَعْدِ مَوْتِهَا ، لَيَقُولُنَّ اللَّهُ ، قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ  فَاَلْقُوْلُ ـ أَيُّهَاْ اَلْإِخْوَةُ ـ يَحْتَاْجُ إِلَىْ دَلِيْلٍ وَبُرْهَاْنٍ ، وَهُوَ اَلْعَمَل . فَمَعَ دُخُوْلِ هَذَاْ اَلْشِّتَاْءِ ، وَشُعُوْرِنَاْ بِهَذَاْ اَلْبَرْد ، يَنْبَغِيْ لَنَاْ أَنْ نَزْدَاْدَ إِيْمَاْنَاً بِرَبِّنَاْ ، وَيَقِيْنَاً بِخَاْلِقِنَاْ ، وَتَصْدِيْقَاً بِمَاْ أَمَاْمَنَاْ ، وَاَسْتِعْدَاْدَاً لِمَاْ يَنْتَظِرُنَاْ ، فَاَلْبَرْدُ اَلْشَّدِيْدُ مِنْ زَمْهَرِيْرِ جَهَنَّم ، فَقَدْ رَوَى الْبُخَارِيُّ وَمُسْلِمُ عَنْ أَبِيْ هُرَيْرَةَ  ، عَنِ النَّبِيِّ  قَالَ : (( اشْتَكَتِ النَّارُ إِلَى رَبِّهَا ، فَقَالَتْ : رَبِّ ، أَكَلَ بَعْضِي بَعْضًا ، فَنَفِّسْنِي ، فَأَذِنَ لَهَا فِي كُلِّ عَامٍ بِنَفَسَيْنِ ، فَأَشَدُّ مَا تَجِدُونَ مِنَ الْبَرْدِ ، مِنْ زَمْهَرِيرِ جَهَنَّمَ ، وَأَشَدُّ مَا تَجِدُونَ مِنَ الْحَرِّ ، مِنْ حَرِّ جَهَنَّمَ )) .
    فَلْنَتَّقِ اللهَ ـ أَحِبَتِيْ فِيْ اَللهِ ـ وَلْنَتَذَكَّرَ وَنَحْنُ نَسْتَطِيْعُ تَدْفِئَةَ أَجْسَاْدِنَاْ وَوُقِاْيَتَهَاْ مِنْ هَذَاْ اَلْبَرْدِ ، إِخْوَاْنَاً لَنَاْ لَاْ يَسْتَطِيْعُوْنَ ذَلِكَ لِقِلَّةِ مَاْ فِيْ أَيْدِيْهِمْ ، وَلِفَقْرِهِمْ وَحَاْجَتِهِمْ ، وَكَمَاْ قَاْلَ : (( اتَّقُوا النَّارَ وَلَوْ بِشِقِّ تَمْرَةٍ )) رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ .
    وَلْيَكُنْ هَذَاْ اَلْشِّتَاْء – عِبَادَ اللهِ - وَسِيْلَةً لِلْوُصُوْلِ لِلْمَنَاْزِلِ اِلْعَاْلِيَةِ يَوْمَ اَلْقِيَاْمَةِ ، يَقُوْلُ عُمَرُ بِنُ اَلْخَطَّاْبِ  : اَلْشِّتَاْءُ غَنِيْمَةُ اَلْعَاْبِدِيْنَ ، وَمَعْنَىْ ذَلِكَ ، كَمَاْ قَاْلَ اَلْحَسَنُ اَلْبَصْرِيُ : نِعْمَ زَمَانُ المؤمِنِ اَلْشِّتَاْءُ لَيْلُهُ طَوُيْلٌ يَقُوْمُهُ ، وَنَهَاْرُهُ قَصِيْرٌ يَصُومُهُ .
    أَسْأَلُ اللهَ لِيْ وَلَكُمْ عِلْمَاً نَاْفِعَاً ، وَعَمَلَاً لِوَجْهِهِ خَاْلِصَاً ، وَرِزْقَاً وَاْسِعَاً ، إِنَّهُ سَمِيْعٌ مُجِيْبٌ .
    عِبَادَ اللهِ صَلُّوا رَحِمَكُم الله ، على الهادي البشيرِ ، والسراجِ المنيرِ ، كما أمرَكم بذلك اللطيفُ الخبيرُ ، فقال سبحانه قولاً كريما (( إِنَّ اللهَ وَملاَئِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبيْ يَا أَيُّهَا الَّذِيْنَ آمَنُواْ صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً ))



    الملفات المرفقة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

     

المواضيع المتشابهه

  1. أحب البقـــــاع إلى الله ( خطبة جمعة الغد 1436/2/6هـ )
    بواسطة محمدالمهوس في المنتدى خطب جمعة جاهزة . . اطبع واخطب، منبر مضايف شمر
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 27-11-2014, 22:06
  2. خطبة جمعة الغد بعنوان ( فذلكــــــــــــم الربـــــــــــاط ) في 1436/1/28 هـ
    بواسطة محمدالمهوس في المنتدى خطب جمعة جاهزة . . اطبع واخطب، منبر مضايف شمر
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 20-11-2014, 23:07
  3. خطبة جمعة بعنوان ( تأخر الغيث 1436 )
    بواسطة الشيخ/عبدالله الواكد في المنتدى خطب جمعة جاهزة . . اطبع واخطب، منبر مضايف شمر
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 14-11-2014, 01:27
  4. الرخاء قبل الشدة ( خطبة جمعة الغد 1436/1/20 هـ )
    بواسطة محمدالمهوس في المنتدى خطب جمعة جاهزة . . اطبع واخطب، منبر مضايف شمر
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 13-11-2014, 23:55
  5. عاشـــــــورا ( خطبة جمعة الغد )
    بواسطة محمدالمهوس في المنتدى خطب جمعة جاهزة . . اطبع واخطب، منبر مضايف شمر
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 31-10-2014, 00:16

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
جميع ما يطرح بالمضايف يعبر عن وجهة نظر صاحبه وعلى مسؤوليته ولا يعبر بالضرورة عن رأي رسمي لإدارة شبكة شمر أو مضايفها
تحذير : استنادا لنظام مكافحة الجرائم المعلوماتية بالمملكة العربية السعودية, يجرم كل من يحاول العبث بأي طريقة كانت في هذا الموقع أو محتوياته