بسم الله الرحمن الرحيم
قال الرسول صلى الله عليه وسلم ( سيجيء اقوام في آخر الزمان تكون وجوههم وجوه الآدميين وقلوبهم قلوب الشياطين أمثال الذئاب الضواري ليس في قلوبهم شيء من الرحمه سفاكون للدماء لايرعون عن قبيح ان تابعتهم واربوك وان تواريت عنهم اغتابوك وان حدثوك كذبوك وان أئتمنتهم خانوك صبيهم عارم (شرس) وشابهم شاطر ( خبيث ) ومسنهم لا يامر بالمعروف ولاينهى عن المنكر ,, الاعتزاز بهم ذل وطلب مافي ايديهم فقر ,,,الحليم فيهم غاو والآمر فيهم بالمعروف والمؤمن فيهم مستضعف والفاسق فيهم مشرف ,,السنه فيهم بدعه والبدعه فيهم سنه فعند ذلك يسلط الله عليهم شرارهم فيدعوا خيارهم فلا يستجاب لهم )
رواه الطبراني والخطيب
بدأت بالاستشهاد بهذا الحديث النبوي الشريف للدلاله على مانمر به الآن في هاذا الزمن والذي اراه انه زمن الخداع ,, النفاق ,,, والمجامله الزائده عن الحد
,,والكذب زمن بيع الضمير و صداقة المصلحه ,,,زمن شعاره الاول ( ان لم تكن ذئبا اكلتك الذئاب ) ,, ( والغايه تبرر الوسيله ) !!!
تتابع التنازلات الاخلاقيه يوما بعد آخر ولسان الحال يقول لابد من ذلك لانني بذلك اجاري العصر السريع والذي يفرض علي ذلك غصبا ً؟؟؟
سؤالي كيف نبحث عن قيم الصدق والوفاء والايثار والتضحيه ونحن من ضيعها ؟
من منا لايكذب ولايجامل ؟؟
هل نكون بذلك وصوليون , ,,,, متسلقون ,,,,منافقون؟؟؟
هل آن الاوان لنفهم الفرق بين النفاق =====والمجامله ؟؟
كيف نصل الى دماثة الاخلاق الحقيقه التي لا يثلمها الزيف والخداع ؟؟؟
اتمنى منكم المشاركه بطرح وجهات نظركم حيال هاتذا الموضوع شاكرة لكم حسن الاستجابه ..
اختكم النجـــــــــــلا...
المفضلات