اوّاه ثم اوّاهُ يامكاني الدافئ ..
كم احببتك .. وبك بعد الله لذت ..
هذا انت كم عهدتك ..
رغم الهجران .. وقلة الانيس
هذا انت لم تتغير ..
كم ضجت جنباتك بصيحاتنا ..
وكم تنافسناك ..
فتحملتنا واحببتنا .. واحببناك ..
ثم طال هجرنا إياك .. وتناسيناك ..
ولم تنسنا .. فهذه أثارنا .. ضممتها إليك ..
حتى يأتيك الولهان .. يسوقه الشوق إليك ..
وقد اكتست صوته بحت الحنين ..
فتنثر بين يديه .. ما ضممته وحفظته إليك ..
ليرويه من دموعه .. ويروي اشتياقه
لتلك الأيام ..
وانت ما زلت شامخا .. كما عهدناك ..
وفياً كما عرفناك .. صادقاً كما علمانك ..
رغم هجران من أحببت واحبوك ..
هذا انت يامنتداي ..
ياصدق وأول ما كتبناك ...
اسمح لنا فقد الهتنا عنك مستجدات عصرنا
ولكن مججتها .. وغير سيمجها ..
فهل سنعود ام سنبحث عن جديد ..
يشغلنا عن جديدنا ..
ونحن بين كل ذلك نتقلب ..
اعلم أننا إليك دائماً بالأشواق ..
المفضلات