إن الحمدَ للهِ نحمدُهُ ونستعينُهُ ونستغفرُهُ ، ونعوذُ به من شرورِ أنفسِنا ومن سيئاتِ أعمالِنا ، من يهدِهِ اللهُ فلا مضلَّ له ومن يضللْ فلا هاديَ له ، وأشهدُ أن لا إله إلا اللهُ وحده لا شريكَ له وأشهدُ أن محمداً عبدُهُ ورسولُهُ (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ ) (يَاأَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا ) (يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا*يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً) أما بعد:أيها الأحبةُ في اللهِ ، غداً تُفتحُ أبوابُ قاعاتِ الامتحاناتِ لأبنائنا ، وهذا المشهدُ ، يتكررُ في كلِّ عامٍ ، مَشهدُ دخولِ الطُّلابِ والطالباتِ إلى قاعاتِ الامتحاناتِ ، ويومَ الأمتحانِ يُكرمُ المرءُ أو يُهانُ ، فيهِ يعلمُ المجتهدُ نتيجةَ جُهدِهِ ، كما يعلمُ الكسولُ نتيجةَ كسلِهِ ، فمن جدَّ وجَدَ ، ومن زرعَ حصدَ ، يَجلسُ الواحدُ منهم وحيداً فريداً ، يُسألُ عَمَّا حصلَهُ في عامِهِ الدراسيِّ، وحالُهُ في وجلٍ واضطرابٍ ، عَمَّا تُخفيهِ له ورقةُ النَّتيجةِ ، من مُفَاجَئاتٍ رُبَّما لم يَكُنْ مُتوقعاً لها، يَخافُ مِن عَدمِ النَّجَاحِ ، ومِنَ الفضيحةِ بين أَقاربِهِ وأَهلِهِ ، ويَخافُ من العُقوبةِ إذا لم ينجحْ في الامتحانِ، ويَخافُ من ذُلِّ الخسارةِ ، وليس بِمُلامٍ في ذلك كلِّه... ولكنني أُبشِّرُهُ ، وأُبشِّرُ كلَّ طالبٍ اجتهدَ وثابرَ، تَرَكَ الرَّاحةَ والكسلَ والهجوعَ ، مِنْ أَجلِ النَّجاحِ ، أُبشرُهُ بالفوزِ، وأُبشرُهُ بالسّرورِ ، في يومِ إعلانِ النَّتَائجِ ، واستلامِ صَحَائفِ الدّرجاتِ. والشيءُ بالشيءِ يُذكرُ ، أعني يومَ الامتحانِ الأكبرِ ، يومَ السّؤالِ عن الصغيرةِ والكبيرةِ ، السائلُ ربُّ العزةِ والجلالِ ، والمسؤولُ هو أنتَ ، والأسئِلةُ عن كلِّ ما عَمِلتَهُ في حياتِكَ الدُّنيا ، من صغيرٍ وكبيرٍ ، يَالَهُ من امتحانٍ!!.ويا لهُ من سُؤالٍ!! ويالهُ من يومٍ يجعلُ الولدانَ شيباً ، عِندَ مسلمٍ منْ حَديثِ عَدِيِّ بْنِ حَاتِمٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ r : {مَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا سَيُكَلِّمُهُ اللَّهُ لَيْسَ بَيْنَهُ وَبَيْنَهُ تُرْجُمَانٌ فَيَنْظُرُ أَيْمَنَ مِنْهُ فَلَا يَرَى إِلَّا مَا قَدَّم ،َ وَيَنْظُرُ أَشْأَمَ مِنْهُ فَلَا يَرَى إِلَّا مَا قَدَّمَ ، وَيَنْظُرُ بَيْنَ يَدَيْهِ فَلَا يَرَى إِلَّا النَّارَ تِلْقَاءَ وَجْهِه ، فَاتَّقُوا النَّارَ وَلَوْ بِشِقِّ تَمْرَةٍ } نعم إنه امتحانٌ مَهُولٌ يَدخلُهُ كلُّ الخلقِ ، في يومِ مَهولٍ ، يقولُ عليهِ الصلاةُ والسلام {إِنَّ الْعَرَقَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ لَيَذْهَبُ فِي الْأَرْضِ سَبْعِينَ بَاعًا، وَإِنَّهُ لَيَبْلُغُ إِلَى أَفْوَاهِ النَّاسِ أَوْ إِلَى آنَافِهِمْ } من هولِ يومِ السؤالِ، ورُعبِ يومِ الحسابِ ..والأسألةُ على مرحلتين ،المرحلةُ الأولى في القبر ، في تلكَ الحفرةِ المظلمةِ ..وهيَ أولُ مراحلُ الإمتحانِ ، إِذَا وُضِعَ ـ الواحدُ مِنَّا ـ فِي قَبْرِهِ وَذَهَبَ أَصْحَابُهُ حَتَّى إِنَّهُ لَيَسْمَعُ قَرْعَ نِعَالِهِمْ ـ وجاء الْمُمتَحِنونَ، وما أدراكَ ما الممتحِنونَ ..يقولُ عليه الصلاةُ والسلام ،كما في سُننِ أبي داوود من حديثِ البراء رضي الله عنه{ وَيَأْتِيهِ مَلَكَانِ فَيُجْلِسَانِهِ فَيَقُولاَنِ لَهُ : مَنْ رَبُّكَ فَيَقُولُ : رَبِّىَ اللَّهُ. فَيَقُولاَنِ لَهُ : مَا دِينُكَ فَيَقُولُ : دِينِى الإِسْلاَمُ. فَيَقُولاَنِ لَهُ : مَا هَذَا الرَّجُلُ الَّذِى بُعِثَ فِيكُمْ قَالَ فَيَقُولُ : هُوَ رَسُولُ اللَّهِ r فَيَقُولاَنِ : وَمَا يُدْرِيكَ فَيَقُولُ : قَرَأْتُ كِتَابَ اللَّهِ فَآمَنْتُ بِهِ وَصَدَّقْتُ } زَادَ فِى حَدِيثِ جَرِيرٍ :{ فَذَلِكَ قَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ (يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا)} الآيَةَ. قَالَ{فَيُنَادِى مُنَادٍ مِنَ السَّمَاءِ : أَنْ قَدْ صَدَقَ عَبْدِى فَأَفْرِشُوهُ مِنَ الْجَنَّةِ وَافْتَحُوا لَهُ بَابًا إِلَى الْجَنَّةِ وَأَلْبِسُوهُ مِنَ الْجَنَّةِ } قَالَ { فَيَأْتِيهِ مِنْ رَوْحِهَا وَطِيبِهَا }قَالَ :{ وَيُفْتَحُ لَهُ فِيهَا مَدَّ بَصَرِهِ }وهذا حالُ الفائزِ النَّاجِحِ، أَمَّا الرَّاسِبُ الذي لم يَستعدَّ للامتحانِ ، يقولُ عليهِ الصلاةُ والسلام ،يَأْتِيهِ الَمَلَكَانِ فَيُجْلِسَانِهِ فَيَقُولاَنِ{ مَنْ رَبُّكَ فَيَقُولُ : هَاهْ هَاهْ هَاهْ لاَ أَدْرِى.
فَيَقُولاَنِ لَهُ : مَا دِينُكَ فَيَقُولُ : هَاهْ هَاهْ لاَ أَدْرِى. فَيَقُولاَنِ : مَا هَذَا الرَّجُلُ الَّذِى بُعِثَ فِيكُمْ فَيَقُولُ : هَاهْ هَاهْ لاَ أَدْرِى. فَيُنَادِى مُنَادٍ مِنَ السَّمَاءِ : أَنْ كَذَبَ فَأَفْرِشُوهُ مِنَ النَّارِ وَأَلْبِسُوهُ مِنَ النَّارِ وَافْتَحُوا لَهُ بَابًا إِلَى النَّارِ} قَالَ {فَيَأْتِيهِ مِنْ حَرِّهَا وَسَمُومِهَا }قَالَ { وَيُضَيَّقُ عَلَيْهِ قَبْرُهُ حَتَّى تَخْتَلِفَ فِيهِ أَضْلاَعُهُ } زَادَ فِى حَدِيثِ جَرِيرٍ قَالَ :{ ثُمَّ يُقَيَّضُ لَهُ أَعْمَى أَبْكَمُ مَعَهُ مِرْزَبَّةٌ مِنْ حَدِيدٍ لَوْ ضُرِبَ بِهَا جَبَلٌ لَصَارَ تُرَابًا }قَالَ :{ فَيَضْرِبُهُ بِهَا ضَرْبَةً يَسْمَعُهَا مَا بَيْنَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ إِلاَّ الثَّقَلَيْنِ فَيَصِيرُ تُرَابًا } قَالَ : { ثُمَّ تُعَادُ فِيهِ الرُّوحُ }والمرحلةُ الثانية من الإمتحان ، يومَ أن نَقِفَ بينَ يدي الله ،فيقولُ سُبحانه ، (ماذا كنتم تعبدون) هذا من ربُّك ؟ (ماذا أجبتُم المرسلين) هذا من نبيُّك ؟ (ماذا كُنتُم تعملون) أي عمل الإسلام ، ما دينك ؟ نفس الإسلةِ ، ولكنَّ السائلُ هوَ ربُّ العزةِ والجلالِ ، فاستعد يا عبد الله ، فإنَّ رَبَّ العِزَّةِ سوفَ يُدْنِيكَ ،وَيُقرِرُكَ بذنوبِكَ ،يقولُ سُبحانه (فَوَرَبِّكَ لَنَسْأَلَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ * عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ) يُقررُك بذنوبِك يقولُ {تَعْرِفُ ذَنْبَ كَذَا يوم كذا وكذا؟} أعمالُ العُمُرِ ، كلَّ العُمُرِ ، تُعرضُ للتصحيحِ ، في وقتٍ واحدٍ ، عليها لِجَانٌ دقيقةٌ ، وسِجلاتٌ وثيقةٌ ، لا تُغَادِرُ صغيرةً ولا كبيرةً ، يقولُ تعالى ( وَوُضِعَ الْكِتَابُ فَتَرَى الْمُجْرِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا فِيهِ وَيَقُولُونَ يَا وَيْلَتَنَا مَالِ هَذَا الْكِتَابِ لا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصَاهَا وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِراً وَلا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَداً) حتى الخردلةَ ، و الذَّرةَ ، مُدونةٌ يَقُولُ تعالى (وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئاً وَإِنْ كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَى بِنَا حَاسِبِينَ) ، فاللهُ المستعانُ ، ذاكَ يومٌ لا ريبَ فيهِ ،يقولُ سُبحانه (إنما تُوعَدُونَ لصادِقٌ ، وَإِنَّ الدِّينَ لواقِعٌ ) فَيَا أيُّها السامِعُ لما أقول ، هل سَعَيتَ لإنقاذِ نَفسِكَ وأهلكَ ، من فَشَلِ امتحانِ الآخرةِ ، وهل بذلتَ جُهْدَكَ المتواصلَ ، في ما يُعينُ على امتحانِ الآخرةِ ؟ اسألْ نفسَكَ .هذهِ الأسألة ..واحتفظ بالإجابةِ لنفسك ..
بارك الله لي ولكم في القران العظيم ،
الحمدُ للهِ على إحسانِهِ ، والشكرُله على توفيقِهِ وامتنانِهِ ، وأشهدُ أن لا إلهَ إلاَّ اللهُ ، وحدَهُ لا شريكَ لهُ ، تعظيماً لشانِهِ ، وأشهدُ أنَّ نبيَّنا محمّداً عبدُهُ ورسولُهُ ، الدّاعي إلى رضوانِهِ ، صلّى اللهُ عليه وعلى آلِهِ وأصحابِهِ وأعوانِهِ ، وسلّم تسليماً مزيداً : أما بعد : أعلموا إنكم ، في دارِ ابتلاءٍ وامتحانٍ تُبتلونَ بالسراءِ ، والضراءِ ، وبالشدةِ والرخاءِ ، وبالصحةِ والمرضِ ، والغنى والفقرِ ، وبالشهواتِ والشبهاتِ ، وبالأخيارِ والأشرارِ ، فما مواقفُكم من هذه الأحوالِ ؟ إن العاقلَ البصيرَ ، يحسبُ حسابَهُ بكلِّ حالةٍ ، وينظرُ ما يخرجُ به منها من نجاحٍ أو فشلٍ ، فكلُّ حالةٍ تمرُّ على الإنسانِ هو فيها ممتحنٌ ، قال تعالى : ( وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ) أي نختبرُكم بالمصائبِ تارةً ، وبالنعمِ أخرى ، فننظرُ من يشكرُ ومن يكفرُ ومن يصبرُ ومن يقنطُ قالَ ابنُ عباسٍ رضي الله عنهما (وَنَبْلُوكُمْ) أي نبتليكم (بِالشَّرِّ وَالْخَيْر) أي بالشدةِ والرخاءِ ، والصحةِ والسَّقمِ ، والغنى والفقرِ ، والحلالِ والحرامِ ، والطاعةِ والمعصيةِ والهدى والضلالِ ، ثم قال تعالى (وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ) أي فنجزيَكم على مواقفِكم من هذه الأحوالِ ، فمن وقفَ منها موقفَ المؤمنِ واتقى اللهَ في كلِّ حالةٍ ، نالَ المثوبةَ ، ومن أساءَ نالَ العقوبةَ ،يقول سُبحانه(الْيَوْمَ تُجْزَى كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ لا ظُلْمَ الْيَوْمَ إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ) (غافر:17)فقَدِّمْ لِنَفسِكَ من الآن ما يَسُرُّكَ أَنْ تَلقَى اللهَ به (يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ مَا عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مُحْضَراً وَمَا عَمِلَتْ مِنْ سُوءٍ تَوَدُّ لَوْ أَنَّ بَيْنَهَا وَبَيْنَهُ أَمَداً بَعِيداً وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ وَاللَّهُ رَؤُوفٌ بِالْعِبَادِ) (آل عمران:30) عبادَ الله ، صلّوا وسلّموا على من أُمرتم بالصلاةِ والسلامِ عليه ، فإنه يقول{ إن من أفضَلِ ِأيامِكُم يومُ الجمعة فيه خلق آدم وفيه قُبِض وفيه النفخة وفيه الصعقة فأكثروا علي من الصلاةِ فيه فإنًّ صلاتكم معروضةٌ علي قالوا وكيف تعرض صلاتنا عليك وقد أرمت فقال إن الله عز وجل حرم على الأرض أن تأكلَ اجسادَ الأنبياء} اللهم صل وسلّم وأنعم وأكرم وزد وبارك على عبدك ورسولك محمّد ، ورض اللهم عن أصحابه الأطهار ماتعاقب الليل والنهار أبي بكر وعمر وعثمان وعلي وعن سائِرِ أصحابِ نبيّك أجمعين ، وعن التابعين ، وتابعيهم بِإحسانٍ إلى يومِ الدّين ، وعنّا معهم ، بمنك وفضلك ورحمتك ، يا أرحم الراحمين ، اللهم أنصرْ الإسلامَ وأعزَّ المسلمينَ ، واخذل يا إلهي من خذل المسلمين ، اللهم عليك باليهودِ والنصارى المعتدينَ الحاقدينَ ، ومن كرِهَ الإسلامَ والمسلميَن ، اللّهُم يا عظيمَ العفوِ ، ويا وسعَ المغفرةِ ، ويا قريبَ الرّحمةِ ، ويا ذا الجلالِ والإكرامِ ، هبْ لنا العافيةَ ، في الدُنيا والآخرةِ ، اللهُم اعطْنا ولا تحرمْنا ، وجُدْ علينا بكريمِ نوالِكْ ، وتتابُعِ حفظانِكْ ، اللهُم خُذْ بأيدينا إلى ما تحبُ وترضى، واهدْنا ويسرْ الهدى لنا اللهُم يا منْ لا يُعاجلُ بالعقوبهْ ، ألهمْنا حُسنَ التُوبةِ إليكْ ، وجميلَ التوكلِ عليكْ ، وعظيمَ الزُلفى لديكْ ، نحن بكَ وإليكْ ، تباركتْ ربَّنا وتعاليتْ ، فيا أهلَ المغفرةِ إغفرْ لنا ، ويا أهلَ التقوى إستعملْنا في طاعتكْ ، ويا مُقلبَ القلوبِ ثبتْ قلوبَنا على دينِكْ ، اللهم احفظْ بلادَنا وولاةَ أمرِنا وعلماءَنا ودُعاتَنا ، اللهم وحِّدْ كلمتَنا وقوي شوكتَنا ياربَّ العالمينَ ، واجعلْ هذا البلدَ رخاءً سخاءً ، وسائرَ بلادِ المسلمين يا ربَّ العالمين ، ، اللهم اغفر للمسلمين والمسلمات والمؤمنيين والمؤمنات ، الأحياء منهم والأموات ، اللهم ربنا ( آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ) ( وَأَقِمِ الصَّلاةَ إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ)
المفضلات