السلام عليكـــــم ..
هل تجنى المتنبي على النساء وتطرف في وصفهن بالغدر ؟
وأنها أي الغدر صفةٌ ملازمةُ لهن ؟ أم أنه يحكي واقعاً خاصاً به حيث يقول :
إذا غَدَرَتْ حَسناءُ وفّتْ بعَهدهـا
فمِنْ عَهدِها أن لا يَدومَ لها عَهـدُ
وإنْ عَشِقَتْ كانتْ أشَدّ صَبابَــةً
وإن فَرِكتْ فاذهبْ فما فِركها قَصدُ
وإنْ حقَدَتْ لم يَبقَ في قَلبِها رِضًى
وإنْ رَضِيَتْ لم يَبقَ في قَلبِها حِقدُ
أم أنه كما قال :
كذلِكَ أخلاقُ النّساءِ ورُبّمَـــــــــا
يَضِلُّ بها الهادي ويخفى بها الرّشدُ
أنتظرُ مداخلاتكــم ومناقشة هذا الموضوع بتجرد ...
شكراً لكـــم ،،،،
المفضلات