عاري والرصيد 16 مليون!

[عبدالرحمن]

اتى الي قائلا تعرف فلان الفلاني ابو فلان؟
قلت نعم اعرفه تمام المعرفه
قال مارأيك بحالته المادية؟
قلت اقل من العادية...لانه في الصباح الباكريوصل بنات
للمدارس بأجر زهيد لا يزيد عن ال200 ريال بالشهر!
وبعد الظهر وفي المساء يتخذ من وانيته تكسي مشاوير!
قال بالامس اطلعت على رصيده بحدود ال 16 مليون ريال!
قلت له اسمح لي بعدم التصديق!
قال انا متأكد فقد اطلعت على حقيقة الرصيد!
هذا مادار مع احد الاصدقاء بشأن هذا الرجل
والذي يفوق عمره السبعين عاما!
نحن نعلم ان الاغلب يحب المال وانه وسيلة للعيش الرغيد
اما ان يصبح المال غاية وهدف حياة وحيد
فهذا مالانفهمه ولا نعرفه!.

[الآخــــــــــر]

والله يا أخي عبدالرحمن بعضهم من زود البخل فقدوا بصيرت قلوبهم

وفقدوا سمعهم في سماع مما قد يتكلم به الناس عنهم..

وكأن هذا البخل تملك منهم وأخذ مكانه الخاص في أرواحهم.

ولكن لولا لم يكونوا بخلاء ما جمعوا شيئاً من تلك الأموال..

وبعضهم تجده ليس بخيلاً إلا على نفسه وليس على أهله..

وأن ذلك العمل الذي يقوم به من سواق وغيره هو شغفه للعمل

وحبه الدائم الذي اعتاد عليه لفترة طويله والذي لا يتقن غيره

فهو يجد راحته في ذلك.. فأعلم أن بستطاعته أن يفعل بتلك الأموال

الكثير من المشاريع ولكنه في ذلك العمل لطوال عمره قد جعل عمله

كأنه يجري في دمه ولا يرى سعادته إلا في ذلك العمل وبنفس الطريقه

وهذا ليس جميعهم بل القليل منهم.

لكن في الآخير أن البخل صفة مذمومة ولا تجعل المرء بخيلاً

في ماله فقط بل تجعله بخيلاً أيضاً حتى في مشاعره ولا تجد

منه ذلك العطاء حتى لو كان قليلاً.. لأن ذلك البخل ملكة تتمكن

يوماً بعد يوم من كل جزء من أجزاءه..

أشكرك يا عزيزي بعمق

[الجازي]

تدري عاد

بديت أغيّر رايي <<< ناوية أتحضرم صدق


وش فيها إذا تصرّف بهالشكل

أنت لاتنظر للموضوع من زاويتك أنت

انظر له من زاويته هو

هو مستمتع قمة الاستمتاع بالجمع والتكديس

ويعتبر أي نوع من أنواع الصرف بمثابة الألم !!

ليه نجبره على الألم بينما سعادته ماراح تضر أحد

عياله ماراح يموتون جوع

وخلهم يعتبرون أنفسهم فقراء

اللي يبي ينغنغ يشد حيله ماراح يقول لهم لا !!





وفي النهاية الورث بيكون لهم

ماراح ياخذ الفلوس معه <<< وهذا أهم شيء في الموضوع

غير هيك لاتحرقون أعصابكم عيشوا وخلوه هو كمان يعيش

[متعجب]

مشكلة العرب

ياكل وعينه على لقمة غيره

مالك وماله يا أخي عبدالرحمن العربي

/

يا أخي اعتبره نفس الجدار اللي بسورة الكهف ( وكان تحته كنزٌ لهما )

رزق العيال بهالكنز


مو حلوه منك بنووب دوق عبدالرحمن

[الجازي]

استدلالك في الصميم

أهنيك على هالفتح العظيم أستاذ متعجب





مو من عوايدك

[متعجب]

ومن يؤت الحكمة ...


/

تبون بعد دام اني رااايق

[الجازي]

لا

شيلهم لوئت العوزه

[راعي الوقيد]

الله يستر من عيونكم
صايرين نحتان زود على انكم شهبان
مجاراة لأخي متعجب ؛ من باب الحكمة
اخاف تروح قريشات هالشويب ويطوف عليه طائف من ربك فتصبح كالصريم ..!!

[الجازي]

في الصميم يابو فيصل





يالله يامتعجب وقف الدور عندك << مصدقة انها مجاراة

[عبدالرحمن]

والله يا أخي عبدالرحمن بعضهم من زود البخل فقدوا بصيرت قلوبهم

وفقدوا سمعهم في سماع مما قد يتكلم به الناس عنهم..

وكأن هذا البخل تملك منهم وأخذ مكانه الخاص في أرواحهم.

ولكن لولا لم يكونوا بخلاء ما جمعوا شيئاً من تلك الأموال..

وبعضهم تجده ليس بخيلاً إلا على نفسه وليس على أهله..

وأن ذلك العمل الذي يقوم به من سواق وغيره هو شغفه للعمل

وحبه الدائم الذي اعتاد عليه لفترة طويله والذي لا يتقن غيره

فهو يجد راحته في ذلك.. فأعلم أن بستطاعته أن يفعل بتلك الأموال

الكثير من المشاريع ولكنه في ذلك العمل لطوال عمره قد جعل عمله

كأنه يجري في دمه ولا يرى سعادته إلا في ذلك العمل وبنفس الطريقه

وهذا ليس جميعهم بل القليل منهم.

لكن في الآخير أن البخل صفة مذمومة ولا تجعل المرء بخيلاً

في ماله فقط بل تجعله بخيلاً أيضاً حتى في مشاعره ولا تجد

منه ذلك العطاء حتى لو كان قليلاً.. لأن ذلك البخل ملكة تتمكن

يوماً بعد يوم من كل جزء من أجزاءه..

أشكرك يا عزيزي بعمق

نعم فقدوا كل شيء جميل في الحياة بداءا من العيشة الهنية الى الاستمتاع بالمال
الى سمعتهم في المجتمع جراء هذا البخل الذي تعف عنه حتى المخلوقات الاخرى!.
شكرا لك كاتبنا القدير والرائع الاخر على هذا الرد القيم.