الحمدُ للهِ ( الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ) واشهدُ ألا الهَ إلا اللهُ وحدَهُ لا شريكَ لهُ يعلمُ ما كانَ وما يكونُ وما تسرونَ وما تعلنونَ. واشهدُ أن محمداً عبدُهُ ورسولُهُ الصادقَ المأمون، صلى اللهُ عليه وعلى آلِهِ وأصحابِهِ الذين كانوا يهدونَ بالحقِّ وبه يعدلونَ. وسلم تسليما كثيرا إلى يومِ يبعثونَ: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ ) (يَاأَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا ) (يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا*يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً):أمّا بعد : أيُّها الأحبةُ في الله ، فَإنَّ الهِدايةَ مطلبٌ شرعيٌّ أمرَ اللهُ عِبادَهُ بالسَّعي إليه ، وحثَّهم على تحقِيقِهِ ، وقد جاءَ ذلك في الحَديثِ القدسيِّ ، الذي قالَ فيهِ تعالى {يا عِبادي كلُّكم ضالٌّ إلاَّ من هديتُهُ ، فاستهدُوني أهدِكُم } فالكيِّسُ العاقلُ ، هُو الذي يسعى جَاهداً .. لتحقيقِ هذا المطلبِ ، فلا يتوانى ولا يتأخرُ ، ويبَادرُ دُونَ تسويفٍ ولا إرجاءٍ ، ويبذلُ الغاليَ والنفيسَ في سبيلِ الحُصولِ على الهدايةِ، سلمانُ الفارسيُ ، رضي الله عنه ، جابَ الفيافيَ وقطعَ الديارَ ، وتنقلَ بين البُلدانِ ، ورضيَ بالذُلِ ، حتى بيعَ رقيقاً ، بحثاً عن الهدايةِ ، حتى استقرَ بين يدي النبيِّ e وقالَ عنهُ eسلمانُ مِنَّا أهلُ البيت ، بعد ما كانَ عند أبيِهِ ، يُوقدُ النارَ ، ليعبُدَها قُوُمُهُ في بلادِ فارسٍ ، فعندما تحركتْ همتُهُ ، وقويتْ عزيمتُهُ ، وبدأَ في طلبِ الهدايةِ هداهُ اللهُ ، حتى قالَ عنهُ النبيُّ e{سلمانُ منَّا أهلَ البيتِ } وهنيئاًلهُ .. ويستحقُ ذلك ، فبَعدَ هذا العناءِ الطُويلِ ، والسفرِ الشاقِ ، صارَ من أهلِ البيتِ y الذين قالَ اللهُ عنهم : ( إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً ). فطلبُ الهدايةِ من صفاتِ المُفلحينَ ، ولم يكنْ سلمانُ وحدَهُ y الذي سعى في طلبِها ، بل أصحابُ النبيِّ e .. كَمْ لا قَوا وعانَوا من المتاعبِ ، والمشاقِ ، والإنتقالِ والهجرةِ والتضحيةِ ، حتى صاروا هُداةً مُهتدينَ ؟ فرضيَ اللهُ عنهم ورضوا عنه ، ونالوا الخيريةَ على جميعِ القُرونِ لو أنفقَ أحدُنا مثلَ جبلِ أُحدٍ ذهباً ، ما بلغَ مُدَّ أحدِهم ولا نصيفَهُ ، فالمتاعبُ والمشاقُ في سبيلِ الهدايةِ ، أمرٌ هينٌ ، بل محبوبٌ إلى النفسِ قالَ تعالى ( فَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلإِسْلامِ وَمَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقاً حَرَجاً كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاءِ كَذَلِكَ يَجْعَلُ اللَّهُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ ) فانشراحُ الصدرِ لهذا الدينِ ، علامةُ الهدايةِ ، أمَّا الضيقُ والسآمةُ والكراهيَّةُ ، فذلِكَ علامةُ الضَّلالِ والشَّقاءِ ( بَلِ اتَّبَعَ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَهْوَاءَهُمْ بِغَيْرِ عِلْمٍ فَمَنْ يَهْدِي مَنْ أَضَلَّ اللَّهُ وَمَا لَهُمْ مِنْ نَاصِرِين َ) والهِدايةُ لا تأتِي إلاَّ بالمُجَاهدةِ وبِمُخالفةِ النفسِ ، ومُجانَبةِ الهوى ، قال تعالى ( وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ ) فلاَ بُدَّ من المُجاهدةِ ، أمَّا من أقامَ على المعاصي ، واستمرَّ على كبَائِرِ الذُّنوبِ ، واستمرءَ المُنكراتِ بِأنواعِها ، وجَلَسَ ينّتظِرُ الهدايةَ ، فَهَذَا حُمقٌ وجهالَةٌ ، لا يُصلِّي الجُمُعَةَ ، ولا يشهدُ الصلاةَ مع الجماعَةِ ، ولا يحضِرُ المُحاضرةَ ، ولا يقرَأُ القرءان ، ولا يقرَأ أي كِتابٍ ديني ، ولا يسمعُ شَرِيطاً دينياً ، ولا يقْبَلُ نصِيحةَ ناصحٍ ، فمِن أينَ تأتي الهِدايةُ ؟ إنَّ أحوالَ َبعضِ الناسِ مع طَلَبِ الهِدايةِ أحوالٌ عجيبَةٌ غريبةٌ ، فقد أعرضَ أكثَرُهُم عن طلبِها ، وزَهِدَ البعضُ الآخرُ في تحصيلِها ، بل إنَّهم يسعونَ في طلَبِ الضلالِ ، إلاَّ من رحِمَ اللهُ وقلِيلٌ ما هُم ، إنَّكم ترونَ وتسمعون ، كم يسعَى كثيرٌ من الناسِ وراءَ شهَواتِهم ، وكم يبذُلونَ لِتحقِيقِ رَغَبَاتِهم ، وتَرونَ تنافُسَهُم الشديدَ في هذا ، و على هذِه الدُّنيا ، ولكن أينَ السَّعيُ والبذلُ والتَّنافُسُ – على أُمورِ الآخِرةِ ؟ لَقدْ وصَلتْ بِبعْضِهمُ الحالُ – إلى درجةِ إيثارِ الدُّنيا ، وقَدْ قالَ الله تعالى ( فَأَمَّا مَنْ طَغَى * وَآثَرَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا * فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوَى ) يسعَونَ ليلاً ونهاراً ويَتَحمَّلُونَ المتاَعِبَ والمشَاقَ ، ويُحمِّلِونَ النَّفسَ مالاَ تطِيقُ ، .. والهَدَفُ الأوَّلُ والأخِيرُ .. هو..هَذه الدُّنيا ، وقد يُخَادِعُ الإنسانُ نفسَهُ ، ولكِنَّ الحِسابَ – عندَ الَّذي (يَعْلَمُ السِّرَّ وَأَخْفَى) عندَ الَّذي ( يَعْلَمُ خَائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ ) فأحدُهم عِنّدَهُ الاستِعْدَادُ ، أن يُنْفِقَ ما يُنْفِقُ ، ومَهْما بلَغَ على ملذَّاتِهِ ، دُونَ ترَدُّدٍ ولا كسلٍ ، ولَكِن يتَصدَّقُ .. أو يتَبرَّعُ أو يَصِلُ .. فيَحْسِبُ لِذَلِك ألفَ حِسابٍ وحِسابٍ ، وتأمَّلوا أيُّها الأحباَبُ ، ما يقعُ في هذا المُجتَمعِ ، مِن مُوَاقِفَ مُبكِيَةٍ ،لأُسرٍ لا تَجدُ ما تّتغذا بهِ ، من قلةِ ذاتِ اليد ، ومن غَفلةِ إخوانِهم عنهُم ، وتأمَّلوا كم يَصرِفُ أحدُ الموسرين الْمُسرفينَ الْمُبذرين ، على سهرةٍ مليئةٍ بالكبائرِ والمُنكرات ، وهذا فيهِ دلاَلةٌ واضِحَةٌ ، على أنَّ أكثَرَ النَّاسَ – بعيدِينَ عن الهِدايةِ ، وعن أخْلاَقِ وصِفَاتِ المُسلِمينَ الصَّادِقِينَ ، عجِيبَةٌ أُمُورُنَا .. نسعىَ في طَلبِ الضَلاَلةِ والغِوَايةِ ، ولا نسعَىَ لِطَلبِ الهِدَايةِ والاستِقَامةِ ، آخِرُ مَا يُفَكَّرُ بِهِ الدِّينُ ، واسْأَلوا إنْ شِئتُمْ ، بعضَ مَنْ عادَ في المسَاءِ إلى بيتِهِ ، بِماذا قضَى يومَهُ ؟ ولأيِّ مَقصَدٍ أضنَاهُ التَّعَبُ ؟ وعَجزتْ رِجْلاَهُ ، وكَلَّتْ يداهُ ، وأرهَقَ جُسَدَهُ وفِكرَهُ ؟من أجلِ الدُّنيا ؟ نعمْ من أجلِ الدُّنيا ، مِن أجلِ المَالِ؟ نَعَمْ مِن أجلِ جَمعِ المَالِ ، ولا غضَاضةَ في جَمعِ الْمَال ، فَنِعمَ المَالُ الصَّالِحُ ، لِلرَّجُلِ الصَّالِحِ ، ولَكِن يصِلُ بِهِ الأمْرُ ، إلى عِبَادَةِ الدِّرَهَمِ والدِّينارِ والشهواتِ الْمُحَرَّمةِ ،! فَتَعِسَ عبدُ الدِّرْهَمِ ، وتعِسَ عَبدُ الدِّينَار ،ألا فاتقوا اللهَ عزَّ وجل (وَاتَّقُوا يَوْماً تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ) (البقرة:281)يومَ (يَتَذَكَّرُ الْأِنْسَانُ وَأَنَّى لَهُ الذِّكْرَى*يَقُولُ يَا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي)
بارك الله لي ولكم في القران العظيم ،
ونفعني وإياكم بما فيه من الآيات والذكر الحكيم ، أقول ما تسمعون وأستغفر الله العظيم الجليل لي ولكم منكلِّ ذنب ، فاستغفروه يغفر لكم إنه هو الغفور الرحيم
الحمد للهِ ، نحمَدُه حمداً يَلِيقُ بكريمِ وجهِهِ ، وبعظيمِ سلطانهِ ، نحمدُه حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه ، ونشهدُ أن لا إله إلا هو سبحانه لا شريك له ولاندَّ له ولاشبيه . ونشهدُ أن محمداً عبدُهُ ورسولُهُ ، وصفيُهُ وخليلُهُ ، نبياً شرحَ اللهُ صدرَهُ ، ووضعَ عنه وزرَهُ ورفعَ ذكرَهُ . صلى اللهُ عليه وعلى آلهِ وأصحابِهِ ، الطيبينَ الطاهرينَ ، وعلى من سارَ على نَهجِهِم إلى يومِ الدِّينِ ، وسلم تسليماً كثيراً : أَمَّا بعد : أيُّها المُسلِمون ، اعلموا رحِمنِي اللهُ وإيَّاكُم أنَّ الهِدّايةَ في إتِّباعِ سُنَّةِ الرَّسُولِ eوطاعَتِهِ ، فقد قالَ اللهُ تعالى ( وإن تُطِيعُوهُ تَهتَدُوْا ) وأعظَمُ ثمرةٍ مِن ثِمرِاتِ طاعتِهِ ، دُخُولُ الجنَّةِ فقد قالَ عليه الصَّلاةُ والسَّلامُ ، كما في البُخاري من حديثِ أبي هريرة رضي الله عنه {كُلُّ أمَّتي يَدخُلونَ الجنَّةَ إلاَّ من أَبَى ..قَالوا : ومَنْ يَأبى يا رسَولَ اللهِ ؟ قالَ مَنْ أطَاعَنِي دَخلَ الجنَّةَ ، ومن عَصَاني فقد أَبَى } فعليكُم بِطَاعةِ أوامِرِهِ ، واجتِنابِ نواهيهِِ ، وعليكُم بِالتَّمسُّكِ بِسنَّتِهِ ، واحذرُوا ردَّ الحَقِّ واحْتِقارَ النَّاسِ ، فإنَّ هذا هُو الكِبَرُ كَما جاءَ عنهُ e،{الكِبْرُ بَطَرُ الحَقِّ وغَمطُ النَّاس}وقالe{ولا يدخُلُ الجنَّةَ مِن كانَ في قلبِهِ مِثقالَ ذرَّةٍ مِن الكِبَرِ } وقالَ تعالى ( قيلَ ادخلوا أبوابَ جهَنَّمَ خالِدينَ فيها فبِئسَ مثوىَ المُتَكبِّرين ) فالكِبَرُ مِن موانِعِ الهِدَايةِ ، وقد أخرجَ الكِبْرُ إبلِيسَ مِن الجنَّةِ ، وما أكثَرَ مظاهِرَهُ ودلائلَهُ ، استِعلاءً على شَرعِ اللهِ ، وهجراً لِسنَّةِ رسولِ اللهِ e، لا سماعَ لِنصِيحَةِ ناصِحٍ ، ولا اصْغَاءَ لِموعِظَةِ واعِظٍ ، ولا امتِثالَ لأمرِ مُشْفِقٍ ، وقريباً سَوفَ تَرحلُونَ عَن هذهِ الدُّنيا ، وتُسألونَ عَن أعمالِكُم ، فأعِدُّوا للسؤالِ جواباً وللجوابِ صواباً ، اللهُمَّ أيقظْنا مِن رقْدَةِ الغَافِلينَ ، واجعلْنا مِن عِبادِكَ الصَّالِحين الْمُصلحين الْمُفلحين ، عِبادَ الله صلُّوا علىَ المعصُومِ عليهِ أفضلُ الصَّلاةِ وأتَمُّ التَّسليمِ ، فإنَّهُ يقولُ. إنَّ أَولى النَّاسِ بي يومَ القِياَمةِ ، أكثَرُهُم عليَّ صلاةً ويقولُ عليهِ الصَّلاةُ والسَّلام { مَنْ صلَّى عليَّ صلاةً واحِدةً صلَّى اللهُ عليهِ عشرَ صلواتٍ ، وحطَّ بِها عنهُ عشرَ سيئاتٍ ورفَعَهُ بِها عشرَ درجاتٍ } اللهُّم صلِّ وسلِّمْ وأنعِمْ وأكرِمْ وزِدْ وبارِكْ على عبْدِكَ ورسُولِكَ مُحمَّدٍ وارضِ اللهُّم عن أصحابِهِ الأطهاَرِ ، أبي بكرٍ وعُمَرَ وعُثمَانَ وعَلي وعنْ سائِرِ أصحاَبِ نبيِّكَ أجمَعِين وعنِ التَّابِعينَ وتابعيهم بِإحسَانٍ إلى يومِ الدِّينِ وعَنَّا معَهُم بِمَنِّكَ وفضلِكَ ورحمَتِكَ يا أرحمَ الرَّاحِمينَ ، اللَّهُم أعزَّ الإسلاَمَ وانصُرِ المُسلِمِين ، ودمِّرِ اليَهُودَ والنَّصارى والنُصريين ، والشيعةَ والشيوعيين ، يا ربَّ العَالمِين ، اللَّهُم اجعَلُهُم حصيداً خَامِدين ، وعِبرَةً لِلمُعتًبِرين ، إنَّكَ على ذلِك قدِيرٌ وبالإجابَةِ جَدِيرٌ يارب العالمين ، اللَّهُم اجعلْنَا هَادِينَ مهدِيين غيرَ ضالِّينَ ولا مُضِلِّين ، سِلماً لأولِيائِكَ حَرباً لأعدائِكَ ، اللَّهُم إنَّا نسألُكَ أن تَرْفَعَ ذِكرَنا ، وتَضَعَ وِزرَنا ، وتُطَّهِرَ قُلُوبَنا ، وتُحصِّنَ فُروجَنا ، وتغفرَ لنا ذُنوبَنا ، ونسألُكَ الدَّرجاتِ العُلى مِن الجنَّةِ ، اللَّهُم اغفِرْ لِجميعِ موتىَ المُسلِمين الَّذينَ شَهِدوا لَكَ بِالوحدَانيَّةِ ولِنبيِّكَ بالرِّسالَةِ وماتوا على ذلِك ، اللَّهُم اغفرْ لَهُم وارحمهُم وأكرِمْ نُزُلَهم ووسِّعْ مُدخَلَهم ونقِّهم مِن الذُّنوبِ والخطَايا كما يُنقَّى الثوبُ الأبيضُ مِن الدَّنَسِ ربَّنا أتِنا في الدُّنيا حسَنةً وفي الآخِرَةِ حسَنَةً وقِنا عذابَ النَّارِ عِبادَ اللهِ إنَّ اللهَ يأمُرُ بالعَدلِ والإحسَانِ وإيتاءِ ذي القُربى وينهى عنِ الفَحشاءِ والمُنكرِ والبَغي يعظكم لعلَّكُم تذكَّرون فاذكروا اللهَ العظِيمَ يذكُرْكُم واشكُرُوهُ على نِعَمِهِ يَزِدْكُم ولَذِكرُ اللهِ أكبرُ واللهُ يعلمُ ما تصنَعُون
الخطبة بصوت الشيخ...
[RAMS]http://abosami.com/pro/zzk.mp3[/RAMS]
المفضلات