البارحه مابين ونـّات وخلاج
لو ان عيني عيـّت تصب ماها
كن بيني وبين الفرح حِجب وسياج
أتـوق للفـرحه وتبعـد وراها
عزي لقلبٍ عاجه الوقت وانعاج
ولاناصفت بير البلاوي ملاها
والله مايرسم على وجهك احراج
والنفس يحزنها ويبحث خفافا
إلا لاجاك انسان غالي ومحتاج
ويروح مِنك وحاجته ماقضاها
هنا تضيق القاع وتضيق الافجاج
وتكشـّر الدنيا بوجه فقراها
يارب تجعل لي من الضيق مخراج
وروس النشاما ماتخيـّب رجاها
دام الوفا والطيب للراس منهاج
مايِتعب الروس الوفيـّه وفاها
ولاّ المحبه مشكله تبغي علاج
والله يقدرنا ونلقى ادواها
ياللي تقول ان الغلا ماج ماماج
محبتك تبطي يذرّي ذراها
بنت لها فصدري عمارات وابراج
ووابل مطرها ينهمر من سماها
مثل الحما مايقربه كل دواج
وتنقص رجل اللي يقرّب احماها
اسوارها ضلوعي وخفـّاقي شناج
حميتها يوم ان ربك حماها
ومادام حبك درب واشواقي سراج
احذر تضيـّعها وقلبي رعاها
لاتستمع فيني حكي كل هراج
ولاتلحق النفس البريّه مداها
ترى السوالف بعضها ازعاج فازعاج
ياشينها وياشين منهو حكاها
فيلم ولكن ماله انتاج واخراج
والصوت والصوره مبيّن رداها
والابطال وهميـّين والراويه داج
قصه فشيلتها على اللي رواها
ودّك بعض الافواه تقفل بمزلاج
ترتاح وترتاح العرب من غثاها
رد مع اقتباس
المفضلات