،
بسم الله الرحمن الرحيم ..
نحاول دايماً نبتعد عن المواضيع اللي ترفع الضغط ، بس فيه مواضيع تستحق النقاش لأهميتها .
اللي لفت نظري هو هذا التصريح :
" صرح وكيل وزارة الثقافه والإعلام عبدالرحمن الهزاع أن عقوبة التشهير والقذف على الفيسبوك وتويتر في السعوديه تصل وفق النظام إلى 500 ألف ريال "
اها
وفق النظام ؛)
عند قراءة التصريح للمره الأولى تحس إنها عقوبه رادعه لمن تسول له نفسه بالقذف والتشهير ..
لكن عقوبة القذف في الإسلام تختلف عما ذكر في التصريح !
قال تعالى :
( وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاء فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً وَلا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهَادَةً أَبَدًا وَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ * إِلاَّ الَّذِينَ تَابُوا مِن بَعْدِ ذَلِكَ وَأَصْلَحُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ )
هذه الآيه اللي يستشهد بها على عقوبة القذف .
و المعروف إن الدين دين يسر حتى في العقوبات والكفارات والحدود فجميعها عادله وبعض الكفارات كانت متدرجه لتناسب مقدرة الشخص .
عقوبة الجلد لها حكمه بالتأكيد ولا يوجد إستثناء في العقوبه ( إلا الذين تابوا )
و لا تقبل لهم شهاده ابداً ..
المشكله ما شفت أحد ناقش هالقرار ،
يعني .. يا إنوه مشى عليهم ، يا أنا غلطانه !
.
.
المفضلات