الادارة الكريمه الاخوه الكرام اسف على نسياني نقل الموضوع لكم بالكامل ولم اعرف انه لم يظهر منه سوى القصيده
فـ ارجوا من الادارة الموقره ان تتبع القصيده موضوعها ولها جزيل الشكر
((الموضوع))
السلام عليكم
من منكم لم يحدث نفسه بالخلاء بامور الدنيا والدين
انا مثلا من الذين يحدثون انفسهم دائما ومن الذين يحاسبون انفسهم ودائما اكون ميزان لاعمالي قبل ان انتقد من الغير؟؟ .
ناتي على النفس
فـ النفس حسب ما قرأت سابقا وفهمته مقسمه الى ثلاث اقسام:
1 ـ نفس أمارة: بقوله تعالى((ان النفس لامارة بالسوء))
2 ـ نفس لوامه: قوله تعالى((لا اقسم بالنفس اللوامه))
3 ـ نفس مطمئنه:قوله تعالى((ياأيتها النفس المطمئنه))
هي بالحقيقه نفس واحده لكن تحمل هذه الصفاة الثلاث؟؟
وأما النفس الأمارة فهي المذمومة فإنها التي تأمر بكل سوء وهذا من طبيعتها؟؟
اما اللوامه فهي التي لاتثبت على حال واحده متقلبه ومتلونه؟؟
اما المطمئنه فـ الطمئنينه تكون في عبادة الله وتوحيده ظاهرا وباطنا؟؟
وكل نفس لها قرينها؟؟؟
وكل فعل نفعله او عمل لابد ان يتأثر بالنقاط الثلاث
والامم اخلاق؟؟ ان ذهبت,اخلاقهم,ذهبوا
الحمد لله اننا داخل اطار اسلامي وقبلي
مجتمع على عاداتنا وتقاليدنا الاصيله
واعرافنا المتوارثه من عرب الجاهليه التي اغلبها أيدها الدين الاسلامي من اخلاق, وعفه, وشرف, وكرم, وايواء, واخلاص, والتزام, ورحم, وتواصل, وكثيره جدا الصفات ؟؟
فـ بالتالي الدنيا زائله والعمر محدود ومعدود واغتنامه لطاعة الله بالاعمال الصالحه والذكر الطيب شئ من الحظ والبخت ومن كرم الله على العبد.
فـ يجب ان نترك الاهواء من طمع, وجشع, وكراهيه, وحقد, وتفرقه, وكذب, وضلم, وباطل وزور,وبخل ؟؟
ونعمل على وصل الرحم, والصدق, والاخلاص,وحب الخير,وان نجتمع على المحبه,وان نحب للناس مانحبه لانفسنا,واكرام الضيف,وان نقتنع برزقنا,وايواء الضعيف,وان نلتزم بالصديق والخوي,ونحترم المحترم والمستحق,
فـ الحمد لله اولا واخرا على دين الاسلام وانا مسلمين وعرب اصيلين لم نطمر الموروث السامي الذي ورثناه من أباؤنا واجدادنا الذين كانوا عليه ومانزال اغلبنا عليه والحمد لله
دعما للموضوع قصيده قلتها قبل ان أبداء بالموضوع علها تكون بها الفائده"
لا يا قرينـــــي ياخطأ نفسي عــــــــن المنقودي
ألــجــا لـــــربٍ كبـــر حظوظ البشر سبحـــــانه
أدعيه من هو في بطون الصخر محيي الدودي
به الطمــــأنينه لكـــل انفوسنــــا الخـــــــــوانه
أن راد يرحمنـــــا فـهو الدايم الموجـــــــــودي
أو أن يرفعـــــــنا بخت اطلــــق عليها عنــــانه
يانفــس بالـــدين النصــــح لو تفهمينه عـودي
أنــوي تنقيــن الجــــوارح عن ردى مطمـــانه
جودي عطا ولســان كـالطيـبـين بـالله جـــودي
وأياك فعــل النــذل من شــــوفه تحت سيقــانه
اللي يمــوت ولا كــســب فيها ذكــر مقــرودي
لا كــــاسبن دنيـــا ولا دينــــه بعـــد كسبـــانه
أقرب مثــل له من يقضي حـــاجته بـوعــودي
والـحــاصله ديـــن وفقر يانـفســه المنهــــانه
كوني عـزيـزة فـي كـرامه تصبحين الطـــودي
ماهــزته كــل العــواصــف ثــابتن بنيــــــــانه
وصدق وفاء وأخلاص والعليا له المجهــودي
وياسعد من هو بالتـجـارب واقـعــة فهمــــانه
والزين من وصل الرحم مابـه قسا وحقـــودي
ما ضبضبت عينه عـن الشرهان او شــرهانه
هــو فــاهمه انـه سنــع لا يــا قليــل الفـــودي
زانت له افعاله وهــــو كلــن يســـوي شـــأنه
اقـرب مثل له من يــكسّر مفـــردات العـــودي
واذا تجمعــهن يمــن يكسّر جمـــع عــيـــدانه
يانفس مانتي بالــردى كلـن عليــك شهـــودي
ياما عملتي من الصبى من صايب وعـــرفانه
شبتي قبـل وقتك فهــامه والفهــام يـــــزودي
حتى اللعب شمتي بصغرك عن لعب صبيــانه
الزين من رام الفخـــر لينه رقـــى مسنــودي
وأن ما حصل انوي النوايا وأحرص بكتمانه
بقلم
ابو غلا الزوبعي
محمد بن عياده الحريصي
المفضلات