يا هلا بالآخر الممثل للرأي الآخر اليوم
حياك الله أخي الكريم وأبدأ من اشارتك حول حقي بمحبة الشهيد وعدم أحقيتي بفرض ذلك على مبغضية كمن انتقدتهم
وأنا أوافقك على ذلك تماماً ولا أطلب منهم محبة الشهيد ولا التغني بمآثره وهو على كل حال بين يدي رب غفور رحيم عدل وغني عنهم وعن حتى محبيه الا بدعوة بالرحمة والمغفرة
ما طلبته يا أخي هو لجم روح التشفي والتوقف عن اجترار تلك المآسي وعدم اثارة الأحقاد واستفزاز محبي الشهيد وهم كثر بالأمة خصوصاً في هذه الأيام الفاضلة التي يغلب فيها المسلمون روح التسامح ويسئلون اللهم ذلك
مسألة الإغتصاب وفتح مستشفيات المملكة للإجهاض ولإسقاط الأجنة الناتجة عن اغتصاب الجيش العراقي للكويتيات فلا أدري من أين أتيت بها
يا أخي ان كان جغرافياً فنحن الأقرب "خفجاوية" وان كان اجتماعياً فنحن كذلك الأقرب ولنا صلاة في كلا البلدين وان كان اعلامياً فلقد واكبنا تلك الأحداث وتابعناها من كل المصادر
فالإغتصاب التي تتحدث عنه لم يجري ولم تفتح السعودية مستشفياتها للإجهاض والبنت التي تحدثت أمام الكونقرس مدري الأمم المتحدة آنذاك عن تعرضها للإغتصاب اتضح انها ابنة أحد موضفي البعثة الكويتية بالأمم المتحدة "ولعله رئيسها"
فالحديث عن الإغتصاب وكثير من الجرائم مثله كمثل الأسرى الذين جعلوها حديث الساعة ويكتبون على سياراتهم لا تنسوا أسرانا وعملوا لهم اللجان بكل مكان ولم يقبلوا من العراق آنذاك أي تعاون في الابحث عنهم ثم توقفت قضيتهم تماماً مع دخول المحتلين بغداد ليتبين انها شماعة أخرى للنيل من سمعة العراق وحكومته!!
ما يمكن أن يفعله الجيش العراقي هو القتل ، فالقتل نعم يقتلون أما التعرض للأعراض فهذا خط أحمر ولو فعلها أحد أفراد الجيش لحوكم وقتل قبل أن يطالب بذلك أحد!
تقليلك من دور المخرج أتمناه مثلك ولكنه يتبجح بأنه هو وكاتب العمل والسيناريو الكل بالكل ، وعلى كل حال المخرج دائماً ما يكون المسئول الأول عن العمل ونجاحه وفشله يحسب له وعليه
شكراً لحضورك ومداخلتك أخي الآخر
تحياتي
المفضلات