دشن حملة للتشجيع على القراءة.. و"سبق" ترعاها إلكترونياً
طالب متوسطة يتذمر: بالسعودية 80 مكتبة.. وفي إسرائيل 870 !
عبدالله البرقاوي- سبق- الرياض: أبدى باسل الثنيان، الطالب بالثالث متوسط، والبالغ من العمر 14 عاماً، تذمره من ارتفاع نسبة الأميين بين العرب خاصة في السعودية، مما قاده إلى تدشين حملة عبر مواقع التواصل الاجتماعي للتشجيع على القراءة، بدأها من برنامجه على اليوتيوب "عيش معنا" تحت شعار "أفكار أكبر لمجتمع أرقى"، منتقلاً لموقع التواصل الاجتماعي "تويتر" عبر هاشتاق " #عيش_القراءة".
وكان الثنيان، مقدم برنامج "عيش معنا" على اليوتيوب أنتج حلقتين: الأولى تحدثت عن إهمال المواهب في السعودية بعنوان "منسيون"، والثانية عن المدارس وبعض الموضوعات التي تهم المجتمع، قبل أن يخصص الحلقة الثالثة التي عرضت مؤخراً للتشجيع على القراءة، وهي الحلقة التي رعتها "سبق" إلكترونياً وحملت عنوان "عيش القراءة".
حلقة تشجيع القراءة صورها الثنيان وفريق العمل داخل أحد المقاهي الهادفة إلى تعزيز القراءة، من خلال توفير الكتب، مستعرضاً خلال الحلقة إحصائيات تكشف إهمال القراءة لدى العرب.
وكشف الثنيان خلال الحلقة، أن إجمالي الكتب العربية من كتب العالم 1.1% تقابله نسبة 60% للكتب الإنجليزية.
واستغرب الثنيان من انخفاض عدد المكتبات في السعودية مقارنة بالدول الأخرى قائلاً: 80 مكتبة فقط في المملكة، وفي الأردن 135 مكتبة، وإسرائيل 870 مكتبة!".
وأضاف "نتيجة لضعف الإقبال على القراءة يتجه الناشر العربي لتخفيض نسخ الكتب التي يصدرها".
وقال الثنيان: اليابان اختفت فيها الأمية منذ فترة طويلة بسبب القراءة، و40% من أمة اقرأ لا يقرؤون للأسف".
وعزا الثنيان أسباب العزوف عن القراءة لدى العرب إلى "كبر حجم الكتب"، كما استعرض حلولاً تشجع على القراءة منها تبسيط الكتب، واختيار مواقع هادئة للقراءة، واستخدام برامج الآيفون للقراءة، والضغط على النفس للقراءة، والبدء بكتب متنوعة الألوان والمحتوية على صور وغيرها.
وفي ختام الحلقة أعلن الثنيان عن مبادرة للتشجيع على القراءة من خلال موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" مناشداً المشاهدين باستعراض فوائدهم من القراءة عبر "هاشتاق" حمل عنوان الحلقة "#عيش_القراءة".
المفضلات