سبق- القاهرة:
أعلنت اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية المصرية، منذ قليل، فوز الدكتور محمد مرسي مرشح جماعة الإخوان المسلمين بمنصب أول رئيس للبلاد، بعد الثورة التي أطاحت بالرئيس السابق محمد حسني مبارك في فبراير من عام 2011م.
وكشفت النتائج عن حصول الفريق أحمد شفيق على 12 مليوناً و 347 ألفاً، و 380 صوتاً، بنسبة 48 %، فيما حصل مرسي على 13 مليوناً و 230 ألفاً و 131 صوتاً، بنسبة 52 %.
وكان المؤتمر الصحفي لإعلان نتائج الانتخابات الرئاسية قد بدأ بالسلام الوطني، وقال المستشار فاروق سلطان رئيس اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية: إنه كان يتمنى أن يتم إعلان النتائج لأول انتخابات رئاسية بعد ثورة 25 يناير في أجواء احتفالية، إلا أن أجواء الشحن والتحفز أبت إلا غير ذلك.
وأكد أن اللجنة العليا بدأت عملها عملاً بالدستور والتزاماً بالقانون ووضعت نصب أعينها مصالح البلاد ورضاء شعب مصر مقصداً ومبتغى، وواجهت منذ اللحظة الأولى حرباً شعواء وحملات التخوين والتشكيك من القوى السياسية المختلفة ترميها بكل أفك وبهتان وبكل نقيصة، كي تجعل اللجنة دوماً في موقف المدافع لعرقلتها عن التفرغ لإدارة العملية الانتخابية.
وأضاف: وحاول البعض التشكيك في أعضاء اللجنة ودأب البعض على الاعتراض على قراراتها واستخدام وسائل الإعلام طريقاً للاعتراض ونفذ البعض حملات ممنهجة لخلق أجواء كاذبة بأنه فائز، واستمرت اللجنة مترفعة عن هذه الصغائر ولم تدع شيئاً يؤجل عملها وخاضت اللجنة بمعاونة أمانتها ومكتبها الفني جهداً متفانياً دون كلل أو نصب، وخاضت اللجنة غمار هذه الأجواء متسلحة بإيمان لا يتزحزح وثقة بالله وفي مساندة شعب مصر مراهنة على كفاءة ونزاهة قضاة مصر.
وكشف سلطان عن ضبط 2154 ورقة مزورة وتم منعها من الوصول إلى مراكز الاقتراع، كما أضاف: تم استبعاد صندوق واحد وإبطال الأصوات بعد ثبوت وصول أوراق مسودة إليه واستمعت اللجنة لدفاع الطاعنين على مدى 5 ساعات.
المفضلات