(يتبع)
وبعد سيطره عبده على حايل وجبالها وكل فخذ استقر في جها من الجهات الاربع
والوسط
والحاكم هو علي بن عيسى وشيخ شمل عبده واستقره الاوضاع في المنطقه وفي دور محمد بن عيسى الملقب بالاشمل تكاثرت عبده وصار لهم تطلعات وطلعات
مغازي والبعض فضل الخروج من حايل كأ باديه ولكن في حدود المنطقه السبب
هذيك الايام المسيطر القوي, وتم بناء بعض من قصور الحكم كأمركز
وقاعده حكم يجتمعون بها, كل فتره وأخرى,
وبعض الاجتماع من كبار عبده كلا ً طرح رأي على أنتشار عبده وقوتهم وكثرهم وكل فخذ يحتاج كبير منهم يكون هو بالواجهه قدام ربعه في القضايا اللي تخص الفخذ, وعبده توسعت سيطروا على جميع منطقه الجبلين جنوب غرب شرق وشمالا ًحتى الحزول ولينه,
الحاكم ورأيه
بن شريم لك ذبيحه
بن سعيد لك ذبيحه
بن جدي لك ذبيحه
بمعنى ذبيحه يوم الذبيحه ما تذبح ألا للشيخ و ألا اليوم الله يديم الأمن وكثره الخير على المسلمين,
(معركه لينه) والمعروف في كتب التاريخ (كون لينه) بين عبده وبن عرير,
سوف نكمل لاحقا ً
يفضل من ليسئ له قرأة في التاريخ عدم الرد الغير مفيد,
كون لينه تقريبا ً
منتصف القرن الثاني عشر الهجري
ولربما تقدم قليلاً والله أعلم
المعركة كانت من أهم المعارك اللي خاضتها السناعيس عبدة من شمر وهذه
المعركة كانت في دور سعدون ابن عريعر حاكم الأحساء كان معه اكبر قبيله
وهي قبيلته الخوالد وفي زمان حكمه في المنطقه الشرقيه من نجد وكان
القبايل لا ترغب مواجهته في المعارك ألا اجباري والسبب قوته وهو حاكم,
بن عريعر هو سعدون حاكم الحساء,
وبن عريعر اذا عرف قبيله من القبايل شاعة اخباره في الغزوات
والانتصارات يغزيها ويقتل المشاهير من فريسه ويأخذ حلاله والهدف اضعاف
القبيله خوف أن تنافسه في القوه والشهره,
عبده بلينة
وصبح بن عريعر عبده
يقال قبل الصباح قال بن عريعر هذا فنجال راضي بن جدي راعي المحيذيفه
ولا حد شرب الفنجال قال سعدون سق الفنجال على نومان الحسيني الظفيري
وهو يأخذ الفنجال ويشربه بعد شرب فنجال بن جدي
قال هذه الابيات
ياسابقـي ليلـة قربنـا للينـه ....... ياواهجٍ بالصدر لو عنه تدريـن
لو حط لك ذوب العسل ماتبينـه ........حيثك على حوض المنايا بتردين
يسهج قطاتك كل شلفـا سنينـه ........عساك منها ياجـوادي تعتقيـن
حمرا لنومان الحسيني ضنينـه ........تسوى مطارد تالي النوم بالعين
وانا عليها دون ربعـي رهينـه .......انطح شبا المقبل وافك المخليـن
لعيون من يزهى وشامه جبينـه.......اللي هرج لي ليلة الغزو ماشين
سعدون بن عريعر ألزم نومان بشرب فنجال راضي لأنه قاله في مجلس
وهدف سعدون قال نومان وراضي كلهم فريس واحد ظفيري والثاني شمري
واذا ذبحوا بعضهم ماعلينا خساره,
عبده انقسمه قسمين
قسم بقياده راضي بن جدي والقسم الثاني بقياده احد فريس عبده يقال أنه
قنيعير من الشميله ويقال أنه ذعار بن على من الجعفر وهذا جاء في عده روايات,
القسم اللي بقياده راضي على الخضراء والخضراء مارد والقسم اللي معه
الفارس الثاني على الحزول,
القسم اللي معه راضي بن جدي تقابلوا مع فرسان الخوالد اللي معهم نومان
الحسيني الظفيري وصارت زنح الخيل مثل الشلاليف بين الطرفين عبده دفاع
والخوالد هجوم
وكان نومان الظفيري يسئل يقول بصوت عالي من شاف راضي ياهل الخيل
وسبب شربه لفنجال راضي وهو يطلع له راعي المحيذيفه راضي وهو
يضرب فرس نوماني ليجادعه ارض وهو يعرف نومان وحط الضربه في
الفرس واتركه طايح مع فرسه ويشترك في المعركه والخوالد يعطون نومان
فرس ركب الفرس ولحق راضي شافه راضي وهو يتواقف مع نومان قال له
راضي يانومان الضربه الاولى بالفرس واعادك بالله الثانيه ألا ابتر ظهرك,
وترك نومان محاولته قتل راضي ونكسرت الغزوا وسلمت عبده القسم اللي
معه راضي وعبده دافعوا دفاع مميت لأن الغزوا كثير ويعتبرون جيش حاكم الحساء سعدون بن عريعر,
أما القسم اللي معه احد فريس عبده
تقابلوا مع سعدون بن عريعر حاكم الحساء,
ودافعوا عبده مثل ربعهم اهل الخضراء حتى اليوم الثاني وجاهم مدد من
القسم اللي معه راضي وحصل اتفاق من الطريفين لأن بن عريعر عجز عن
السيطره وكان بن عريعر مجهز فريس كثيره واسلحه ولا توقع يحصل له هذا
وانتهت المعركه.
منتصف القرن الثاني عشر الهجري
ولربما تقدم قليلاً والله أعلم,
سوف نكمل لاحقا ً
يفضل من ليسئ له قرأة في التاريخ عدم الرد الغير مفيد,
المفضلات