بـــَدا كمداً يظلِلُهُ الشحــــوبُ
وتكويه النوائب والخــطوبُ
كئيبٌ يرسلُ النظَراتِ حيْرى
ويرسمُ حزنَه الدمـعُ الكئيـبُ
أرى في مُقْلتِيهِ دمــوعَ شــوقٍ
تذوبُ لها المشاعرُ والقلـوبُ
أحَــلّ بذلك الغضِ الشفيــــفِ
مــصابٌ منه يحتارُ الأريــبُ
مصابٌ لا تَطِيقُ لهُ الرواسِــيْ
فكيف وذلك الغُصْنُ الرطيبُ
يقلّبُ في وجوهِ القـــومِ طرفــاً
عســى أن يُبْرِقَ الوجهُ الحبـيبُ
يلـُـــوكُ جراحَهُ أين المـــداوي
وأين الحضنُ والصدرُالرحيبُ
ينـادي في حنايا الدار بــــابــــا
فــــلا أحدٌ يردُ ولا يجيــــــــبُ
ويســألُ أمَهُ طال انتظــــــاري
وطــال بوالِدي الحاني المغيبُ
أجيــــبيني أحـــقاً أنّ بـــابـــا
سيـــــأتي والــــلقاءُ غداً قريبُ
فتُلجِــــمُها الدموعُ ولا جــوابٌ
فتطْرِقُ كَــــــيْ يجاوبُهُ النحيبُ
فوا أسـَـفَى على طـَــرْفٍ بريءٍ
إذا إغْتَالَتْ برائَتُهُ الكــــــروبُ
http://www.youtube.com/watch?v=P6DUOcwBsFk
المفضلات