عندما يستنجد بك فلذة كبدك عبر الجوال ويصرخ طالبا النجده وفجئه ينقطع الارسال قبل ان يحدد المكان وظروف الحادثه. وتجده بعد ذلك جثة هامده. وهذا ماحدث لسعادة العميد / علي بن حسين الغانمي في وفاة فلذة كبده / عبدالاله (يرحمه الله)
حاولت تقمص شخصيته وتجسيد معاناته في هذه القصيده
ارجوا الدعاء للميت بالرحمه ولوالديه بالصبر والسلوان
يالله طـلبتك والحـشا فـيه حــــــره = يارب صبـرني عـلى حــر الاهـــــات
بي حـرةٍ مثل اللظى مسـتـمــــــره = حـرة قهر ماهي بحـرة معـانــــــــات
من حـرها ضاق البحـر ضاق بـره = وضاقت بعـيني من لظاها الوسيعـات
لاعـتني الدنيا على حـين غـــــــره = ومن لوعته شانت بعـيني الملـــــذات
يارب تلهــمني الصبـر والمـســــره = يارب ابث الحــزن لك والشكـايـــــات
اسمع لصـوته بين الاصوات جـره = صوتٍ يغـيـبني عن الوعي ساعـــات
واصحى وكن بداخـل الحـلق مــره = ويرتد صــوته عـاليٍ بين الاصـــوات
صوت الجريح اللي كسته المضـره = ينخى يبي الفـزعات بس الزمن فـات
كان البشـر تمـوت بالعـمر مـــــــره = باليوم انا ياحسين اموت عشر مرات
نرضى القـدر ياحسين خيره وشـره = ونحـمد ولي العـرش رب المجــــرات
عمر الفـتى ياحسين كـــــره وفـــره = تمضي السنين وكنها ظرف لحــظـات
كف الملام وخـل عنك التـــشـــــــره = ما بالبكاء لعـيـون مثلي مـعــــــــرات
يارب ترحـم ميتٍ في مــقــــــــــــره = وتجعـل لحـد قبره سلام وجنــــــــات
شعر/
احمد بن عبدالرحمن العريفي
(نديم المجره)
المفضلات