المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالرحمن
وقفة قيمة من الاخ الاستاذ ابو مهند اعتقد انه لم يسبقه احد لهذا الاستنتاج
وبودي ان اقف عند جزئية تسمية -جبل شمر - وبان قبيلة شمر هي من تنتسب لجبل شمر لا العكس!
هنا ارى ان المسألة تتعارض مع المتعارف عليه عند شمر وبقية قبائل نجد بل المتعارف عليه عند كل الناس!
ولان اثبات ان اسم =جبل شمر - سابق لتكوين قبيلة شمر وهذا الشي سيفقد و سيسلب قبيلتنا جزء من ارثها
التي تعتز به! بمعنى وبتعبير بسيط اقول سيأتي ويقول -انتم يا شمر من انتسب لجبل شمر وتسميتوا به!
وكأننا كالاقوام التي تنتسب الى الاماكن! كالحمصي والفيومي والفيلكاوي...........! وهذا شيء لا نقبل به!.
مرور على السريع حبيت ان انبه لهذا الشيء وسأعود ان شاء الله.
لك تقديري باحثنا القدير ابو مهند.
الاخ العزيز : عبدالرحمن ...
ملاحظتك تدل على فطنة استباقية كما ذكر الاخ العزيز مطلق الثنيان ولاكنها غير واردة كمعنى تاريخي ذي اعتبار حيث تجاوزتها المرحلة بترسخ قيمة الكينونة التاريخية المكتسبة البحتة للذات الشمرية الحركية الفاعلة كمصطلح قبلي مميز خاص - كراية / كرمز / كشعار / كعلم - بهاؤلاء القوم المعروفين دون سواهم ابدا سواءا في الذهنية العلمية لدى المؤرخين والباحثين والمؤلفين وغيرهم او في الذهنية العامة لدى كل حكومات وقبائل العرب او حتى – لو بالغنا - في ذهنية من يدرك الحقائق ولا ينطقها – كما يزعم بعضهم - من الحيوانات او الطيور ...
ولعل فيما يلي ما يساعد على توضيح استدراكي على ما ذكرته مشكورا واسمح لي عن الاستطراد مضطرا لاعطاء الصورة الحقيقية عن قناعتي الحقيقية :
اولا
موضوعي جاء يا اخي كردة فعل علمية / واقعية اقناعية جــــامــــعــــــــــــة لما ورد من تفاصيل الحوارات المتراكمة في الموضوعين المذكورين اعلاه اللذين اشرت لهما بقولي ( ملحوظة 3 : كتحصيلحاصل فان ما اكتبه هنا يعتبر - على أي حال - < ردا او اجابة او استدراكا اوتعقيبا او مشاركة او نحوه > على ما جاء في موضوعين مشابهين سابقين هما ( أ) : ( الموضوع المنشور / المثبّت في " منتدى الصناديد 2 " من " موقع شمر " بعنوان " قبيلةشمر وسيطرتها على الجبل " للأخ " أبو عبدالله الشمري " : حيث أقفل الموضوع قبل اناتمكن من المشاركة فيه ... (ب) الموضوع المنشور / المثبّت في " مضيف قصة وقصيدة وتاريخ شمر " من " مضايف شمر " بعنوان " نقاشات تاريخية : مشيخة قبيلة شمر " للأخ " أبو فهد الهمزاني " : لتقسيمهالى محاور متسلسلة للنقاش لم اتمكن من متابعتها اولا باول ....
ولعل فيالامر خيرة بفضل الله تعالى في الحالتين ... ) .
... حتى وصل الامر بأحد الاخوان المحتدين اللذين يكتبون باسماء عوائل معروفة وذات تاريخ شمري طيب – ومن يؤيده بصياغات اخرى - ان يخيّر المتحاورين العبديين – كمحاولة اقناع غريبة - بين خيارين لا ثالث لهما : (1) إمّا ان يقرّوا بطائيتهم وبالتالي فهم شمامرة وقد يلزم منه من وجه آخر على قول الكثير منهم اخراج الجعفر المذحجيين من الشمرية كتحصيل حاصل ... (2) وإمّا ان يثبتوا على مذحجيتهم وبالتالي فهم ليسوا شمامرة ... < حتى ان بعضهم تجرأ ان يقول : " عودوا من حيث اتيتم ! " ، فاضطر أحد الكتاب الكبار ان يرد عليه بقوله : " حنا خذيناها بالقوة ! " . واظن الكلام لا زال موجودا هناك ... > . والمعروف ان " النسب " مرتبط بالذمة والايمان والكفر والمعاد ولا يخضع – بأي حال - لخيارات دنيوية ...
... اجل حال من يقول بهاشمية بعض فروع زوبع < كما يرد في بعض الكتب والبحوث والموضوعات وغيرها ، او ممن يحاول ابراء ذمته الشريفة بالتزامه بحقيقة اصله الهاشمي او غيره اللذي يعرفه بالتوارث المؤكد عن نفسه وعن عشيرته ... > من باب اولى حيث لا يلتقي في ذالك مع طيء بأي وجه معتبر ...
وهاذا لا يقول به ولا يقره أي عاقل من شمر ...
ثانيا
أهمية عنصرالقرابة والمصاهرة كأصل في تركيبة هذا المكوّن القبلي الكهلاني / النخبة ( شمّر ) :
أما حقيقة فهمي للتسمية الشمرية فقد جاءت على نحو ما اقتبسه من كلامي السابق عنها في نصوص ومعاني كلها مترابطة ببعضها حيث لا ازال مقتنعا ان اصل تسمية شمر انما هو على بطن شمر الغوثي الطاثي / الجاهلي وان كان استخدام المصطلح / شمر مر بمراحل ثلاث تقريبا متداخلة مترابطة على النحو التالي :
(1)
جاء في بحثي ( الركيزة في اصول شمر الجامعة ) ما نصه : (( ... رابعا : شمّر كتسمية جامعة عامة :
--- اما ( شمّر ) فقد غلب عند النسابة – كالمغيري في المنتخب -- وذكره عن ابن الكلبي كمثال على انه في الاصل كتسمية وكحقيقة تاريخية : فخذ من بني ( طيء ) ، وسلسلة ترابط نسبه هي : شمّر ابن عـــبــــد ابن جذيمة ابن زهير ابن ثعلبة ابن سلامان ابن ثعل ابن عمرو ابن الغوث ابن طيء ابن أدد ابن زيد ابن يشجب ابن عريب ابن زيد ابن كهلان ) أي انه يلتقي مع كل افخاذ عشائر شمّر الاخرى في ( أدد ابن زيد ) أبو شمّر الحالية العامة الحقيقي . جاء في الأعلام ج 3 ص 254 : ( شمّر ابن عــبــد ابن جذيمة ابن ثعلبة ابن سلامان من طيء جد جاهلي ينسب اليه الشمريون ، وهم اليوم بطون كثيرة ... تجتمع في ثلاث قبائل : سنجارة واسلم وعبدة ... ) .
...
--- وهنا ، ومن نفس قناعة الأرومة الواحدة الجامعة أقول أنه قد عمّ وغلب اسم ( شمّر ) الخاص كفخذ كما مرّ على كل افخاذ بطون شمر الاخرى ( عبدة والاسلم وسنجارة ) كاسم جامع رغم أن " أغلبها " لا يرجع له مباشرة من باب تسمية الكل باسم الجزء وتسمية الاصل باسم الفرع ، وهو معروف مشهور قي اساليب البلاغة واستعمالات العرب وموجود مثله في القبائل العربية الشريفة الاخرى ومنها مثلا ( عنزة ) حيث عمّ هاذا الاسم وغلبّ على كل افخاذ بطون عنزة رغم أن " أغلبها " لا يرجع له مباشرة ... وهاكذا ...
--- قال ( ابن عقيل ) في كتابه ( آل الجرباء ) : ( ... ان عبدة لا تنتسب الى شمّر بالرجوع الى الجد شمّر وانما يجتمعون مع شمّر في ( أدد ابن زيد ) والد طيء اللذي من ذريته بنو شمّر و – والد – مالك اللذي من ذريته عبدة ... ) ، قلت : هاذا صحيح وقد بيّنته آنفا ، وهاذا ينطبق ايضا على جميع فروع شمّر ذات الأرومة الواحدة ، أي : على كل تفريعات الاسلم وسنجارة اللتي ليست من سلالة فخذ شمّر الصغير من طيء مثلها في ذالك مثل عبدة تماما .
...
--- وحاليا اصبح مصطلح ( شمّر ) رمزا خاصا بها كقبيلة كبيرة مشهورة عامة وله صفة التميّز والتقرير عند كل العرب الآن وعند غيرهم تبعا ، ومرتبطا بالعزّة العربية الشمرية ذات البعد التاريخي الاسلامي الايجابي ... . أي ان هاذا المصطلح ( شمّر ) أصبح من خصوصيات القبيلة وحكر عليها لارتهانه بمجموعة من المكونات الذهنية المتميّزة المعتبرة لكينونة ( شمّر ) بذاتها دون غيرها. ولهاذا قال الشاعر الشمري : ( كل ن تذكّر عزوته باوسط الناس – وانا تذكّر عزوتي الشمرية ) ، [ ........ ] .
...
ملاحظات على المشجرة :
1 --- تمثّل البطون الأددية الكهلانية القحطانية ( المذحجية والطائية ) الثلاثة المشهورة الرئيسية ( السناعيس وسنجارة والأسلم ) قبيلة شمر الكبرى حيث الأرومة العرقية الواحدة والفضائل المشتركة الماجدة .
2 --- يمثّل فرع شمّر أحد عشائر طيء القديمة حيث تغلّب في مرحلة تاريخية على بلاد الجبلين وبقية عشائر طيء الأخرى ثم اشتهر اسمه على بقية فروع أبناء عمومته الأددين --- من مذحج وطيء --- ككيان قبلي تاريخي [ ......... ] مشهور من باب تسمية الكل باسم الجزء ، وهو معروف في البلاغة واستعمالات العرب ، وشائع كثيرا في قبائل عربية كبرى أخرى كقبيلة عنزة الشريفة مثلا ...
3 --- أن هناك فروعا قبلية أخرى من ذرية ( أدد ابن زيد الكهلاني القحطاني ) وذرية أبنائه ( مذحج وطيء ومرّة ) لم تدخل في المنظومة القبلية الشمرية [ ......... ] ذات النجار الواحد والجد الواحد ...
...
--- وشمّر الآن هي الامتداد التاريخي الفاعل الحي لمجموع قبائل بني أدد الكهلانية القحطانية العربية الأصيلة وحاملة لواء عزّة الفضيلة الاسلامية في هاذا الزمن مع بقية أخواتها من القبائل العربية الأصيلة الأخرى ... )) .
(2)
وجاء في ( خلاصة تكوين قبيلة شمر ) ما نصه : (( ... فإن ( جلهمة ) و ( مالك ) ابناء الملك ( أدد ابن زيد الكهلاني ) كأشقاء ... لقّبا كلاهما بـ ( مذحج ) لاسباب ناقشتها في غير هاذا الموضع ، وقد عاشا في منطقة الجوف من اليمنالسعيد في جنوب جزيرة العرب في العصر الجاهلي قبل البعثة المحمدية بحوالي 370 سنة ... ثم ان ( جلهمة / مذحج _ اللذي عمّر كثيرا ) ومعه بنوه عزم __ بعد احد انهياراتسد مأرب العظيم __ على الرحيل طلبا للعزة الى شمال جزيرة العرب مرورا بالحجاز فطوىالارض طيّا فلقّب بـ ( طي ) مكتسبا بهاذا لقبا جديدا اضافه الى اسمه ولقبه السابقليكون ( جلهمة / هو مذحج / هو طي ) قبل ان يستقل بالاخير " طي " ويغلب عليه حتىاليوم ، بينما استقر اخوه الشقيق ( مالك / مذحج ) وبنوه في موقعهم السابق ذاتهواستمر معهم اللقب السابق ذاته ( مالك / هو مذحج ) ... ثم ان ( جلهمة / مذحج / طيء ) انتهى به طي الديار والفيافي الى جبال اجا وسلمى الراسخة ... وانتزعها ممن كانفيها واستقر بها وتحولت مع الوقت الى لقبه وسميت ( جبال طيء ) ... ثم بعد حقبة خلصتسيادة الجبلين لعشيرة ( آل شمر ) الطائية __ يرجّح ان الجد " شمّر " كان موجودا قبلالبعثة المحمدية بـحوالي 100 سنة __ بزعامة الامير ( قيس الشمري ) على من معها منفروع طي الاخرى كما اشار لهاذا الشاعر الجاهلي الكندي الملك امرؤ القيس اللذي عاشقبيل البعثة المحمدية حيث يقول كما هو مشهور ( ... وهل انا لاق ن حيّ قيس ابن شمّرا ... )ثم انتهت حقبة عشيرة ال شمر آنذاك ككييان قبلي فاعل قائم بذاته ومستقلبمشيخته __ كسنـّة كونية اصابت كل القبائل والدول والحضارات الاخرى عبر التاريخالبشري ، ولن يسلم منها احد ابد __ اما لانهم قد هاجروا _ كما بدأوا _ لاسباباقتصادية او سياسية او غيرها وتفرّقوا بعيدا في البلاد الوسيعة او انهم انقرضوابمرض او حرب او غيره او انهم ضعفوا ودخلوا في ابناء عمهم فروع طي الاخرى او نحوهمثله ولم يبق منهم واضحا في الجبلين إلا الاسم اللذي غلبت شهرته لاحقا على تسمية ( جبل شمر _ كمركز ) كما يفهم من بعض النصوص التاريخية الموثقة لبعض غزوات شريف مكة ( الحسن ) على منطقة الجبلين مثل ما جاء في كتاب " سمط النجوم العوالي " ومنها بتصرّفمعبّر عن المعنى المراد _ ولمن شاء الرجوع للاصل _ في احداث العام 963 هـ ( ... فمابلغهم ان الملك / الحسن قصد غزوهم حتى شمّروا نحو شمّر وتنحّوا الى رؤوس الجبال ... ) و ( ... لغزاة قوم ن شمّروا من شمر ... ) ، وفي العام 964 هـ هنئ الشريف ( ... بالظفر في غزوة جبل شمّر وايقاعه ببني لام ... ) . إذن هاكذا الجبل اسمه ( شمّر ) رغم ان السلطة الزمنية _ كما يقولون _ الغالبة في ( جبل شمر ) كانت لعشائر اخرىليست من صلب شمر نفسه كبني لام الطائية وبني زبيد المذحجية قوم بهيج المشهور وغيرهم، علما ان المفارقة تتأتى في تاريخ اشتهار تسمية الجبلين المختلفة وتحتاج الى مزيدمن التحقيق فيها مع وجود حي قيس الشمري بمنطقة الجبلين قبيل البعثة المحمدية ومعغلبة اسم ( طي ) على المنطقة خلال عصر صدر الاسلام < وفد طيء > وخلال ما بعدهفي العصر الاموي والعباسي < كل مؤلفي هاتين الحقبتين التاريخيتين لم يذكروا إلا : جبل طي > حتى جاءت القرون المتأخرة تحمل اسم ( جبل شمر ) كما مر اعلاه كمثال ... حيث لحق خلال هاذه الفترة المتأخرة بعض بني ( مالك / مذحج ) __ على دفعاتمتتابعة كان أكبرها وآخرها في القرن التاسع الهجري تقريبا __ ببعض فروع بني عمهم ( جلهمة / مذحج / طيء ) المتبقية بمنطقة جبال شمر وأسسوا معا هاذا الكيان الكبيركوريث تاريخي فاعل لاجدادهم الكهلانيين وكقبيلة عمومة متحالفة على العز : تجمعهاالارومة العرقية الواحدة والفضائل المشتركة الماجدة حيث يلتقي عموم ( الاسلموسنجارة وعبدة _ صفوة بطون قحطان ) في جدهم الاعلى الجامع ( أدد ابن زيد الكهلاني ) اللذي عاش قبل حوالي 400 سنة من البعثة المحمدية حيث صنعوا مع بعضهم بعضا مجداعملاقا سجّله التاريخ عندما تحول بهم عبر الاحقاب السياسية المختلفة من قبيلة الىامارة الى دولة شملت عموم جزيرة العرب ... وما عدا هاذا من فهممختلف للمعطيات التاريخية والنسبية المشهورة هاذه والموثقة فهو __ ... __ : طـــــواف في الأزمــــــة الى ما لا نهاية لانه الان ليسمن احد لا في الاسلم ولا في سنجارة ولا في عبده من يتصل نسبه الحقيقي ضمن سلسلةابناء ( شمر ابن عبد ابن جذيمة الطائي ) المباشرة في عمود نسب هاذا الرجل كشخصيةتاريخية معروفة ، بل كلهم يحملون اسمه الشريف المتبقي مع شموخ جبال شمر كاسم ابن عملهم سابق غلبت تسميته على الجبال الراسخة اللتي يقيمون فيها من باب تسمية الكلوالاصل باسم الجزء والفرع والمكان المستخدم في بلاغيات اللغة العربية كثيرا والشائعالمستقيض في اكثر قبائل العرب القديمة والمعاصرة ومنها كمثال قبيلة عنزة العظيمةاللتي تسمّت عموم بطونها المختلفة في اسم ابن عمهم ( عنزة ابن أسد ) اللذي عاش فيالعصر الجاهلي قبل البعثة المحمدية بحوالي 500 سنة __ أي بنحو 60 جيلا / جدا / ظهرا، أي بنحو 1900 سنة من الآن __ رغم ان اكثر هاذه البطون العنزية ليست من سلالتهالمباشرة __ كما هي الحال في شمر تماما __ كما ثبت من تحقيق هاذه المسئلة في مبحثآخر ... وكمثال اكثر بيانا منوجه آخر : فانك لو تقصّيت للمقارنة فلن تجد في سلسلة عمود النسب الخاصة بأي رجل منقبيلة ( الرولة _ العنزية ) العزيزة ... المتواصلة الى ( بكر ابنوائل _ جد الرولة الاعلى اللذي يجتمعون فيه وعاش في العصر الجاهلي قبل البعثةالمحمدية بحوالي 350 سنة __ أي بنحو 54 جيلا / جدا / ظهرا ، أي بنحو 1700 سنة منالآن __ اسم ( رويل ) لانه لم يكن اسما لأحد بذاته وانما كان لقبا عاما لهم مثلهمثل اكثر الحالات في قبائل العرب الشريفة حيث لا ضير __ في المحصّلة __ ما دامتالارومة القبلية العامة الجامعة واحدة حيث لا مشاحة على التسميات ابدا ...ومثله الحال في قبيلةشمر اذ ان كل بطونها : الاسلم وسنجارة وعبدة __ او ايما رجلين معاصرين مختلفين منهاذه البطون __ لا يلتقون فيما بين بعضهم البعض إلا في ( جلهمة / مذحج / طيء ) و ( مالك / مذحج ) ابناء الملك ( أدد ابن زيد الكهلاني ) اللذي عاش في العصر الجاهليقبل البعثة المحمدية بحوالي 400 سنة __ أي بنحو 55 جيلا / جدا / ظهرا ، أي بنحو 1800 سنة من الآن __ ...
...
ملحوظة : التواريخاعلاه تقريبية غير حدية ... )) .
(3)
واخيرا جاء في ( القول الوكاد في حقيقة مصطلح شمر ) كتوضيح تفصيلي لما جاء من اجمال سابق ما يلي :
- (( ... شمّر : (1) قبل ألف وخمسمئة سنة تقريبا كان اسما خاصا لبطنطائي ، (2) ثم صار بعد ألف سنة تقريبا لقبا عاما لموقع جغرافي / جبل شمر ، (3) ثم صار قبل خمسمئة سنة تقريبا اسما ولقبا لقبيلة شمر ( الأددية : المذحجية الطائية ) الموحدة ! ... )) .
- (( ... أي انه - من جهة اولى لابد منالاشارة لها - رغم ثبوت وجود بطن شمر من طيء بزعامة قيس الشمري في العصر الجاهلي فيبلاد الجبلين – كنسب وكتاريخ - في كتب الانساب والتاريخ المعتبرة القديمة < يرجّح ان شمر بن عبد بن جذيمة الغوثي الطائي عاش قبل 200 سنة من البعثة المحمدية ! بينما يرجّح ان طيء ومذحج ابناء الملك أدد بن زيد الكهلاني عاشا قبل اكثر من 500سنة من البعثة المحمدية ! > إلا أن كل هاذه النصوص التاريخية اللتي ذكرتها آنفاإنما تؤكّد على ان مصطلح شمر في هذه الحقبة التاريخية المتأخرة بالذات – القرنالعاشر الهجري وما حوله - وهاذه الغزوات الهاشمية / الشريفية الموثقة وهاذه القصائدوالاشعار المروية وهاذا السياق العام الواضح تماما انما يدل على اسم موقع جغرافيمعيّن بذاته ولا يدل ابدا على اسم شخص ولا على عشيرة ولا على قبيلة : الامر اللذييدل ايضا على ان كيان عبده / آل عبدالرب ( السناعيس ) والاسلم وسنجارة ( الصايح ) كقبيلة عمومة متصاهرة متحالفة إنما تحقّق اسمه ( شمر ) كلقب عام أخذوه وعمّموهعليهم جميعا من الموقع المكاني اللذي تحالفوا فيه وباسمه وربما بغض النظر عن اصلالتسمية الجاهلية الثابتة القديمة الخاصة بأحد ابناء عمهم ... )) .
- (( ... وبصورة أدق فانه لا احد منبطون طيء اليوم ( الاسلم وسنجارة ) - على قول الاكثرية - من يرتبط عمود نسبه بأميربطن شمر الطائي الجاهلي قيس بن شمر الطائي لا كإسم ولا كبطن ، وانما كلاهما < باعتبار كل فروعهما الكثيرة المختلفة مجتمعة > يلتقيان به في الجد البعيد طيء بنأدد بن زيد الكهلاني اللذي عاش قبل اكثر من 500 سنة من البعثة المحمدية مثلهم فيهاذا مثل السناعيس / عبده اللذين يلتقون معهم في الجد أدد بن زيد الكهلاني أي بفارق رجل / ظهر / جيل واحد ... )) .
- (( ... وبهاذا ندركان بطن الاسلم – على ذمة هاذه المقولة - من بطن سنبس الغوثي الطائي فيهاذه السلسلة انما هم ابناء عمومة مع بطن شمر الغوثي الطائي وان الاسلم كبطن طائيمستقل دخل في اسم شمر كبطن طائي مستقل بالحلف كقبيلة عمومة متحالفة مثلها في هاذا – مع فوارق غير مؤثرة - مثل السناعيس او سنجارة وذالك بإلزام الاخوان باحثي الاسلم مايلزم من كلامهم عن شمر كبطن قبلي لاعن شمر كموقع جغرافي / جبل / قلعة / حصن او عنشمر كلقب مأخوذ من التشمير ، ولهاذا فالفضول وبني صخر والضفير كمثال وغيرهم منالطائيين او المذحجيين ايضا لا يمكن ان يدخلوا في مسمى / مصطلح شمر لأنهم منذالاساس لم يدخلوا في اطاركيان شمر كقبيلة عمومة – يجمعها قطعا جد واحد ولو بعد –متحالفة على الوحدة متصاهرة على العزة منذ مئات السنين ... واذا صحهذا في حق الاسلم ... يصح من باب اولى في حق سنجارة ... )) .
- (( ... تكرر فعلافي بلاد الجبلين عبر الحقب التاريخية المختلفة التواجد الأددي : الطائي المذحجيكمتحالفين او متنافسين باعتبار ارومة الأخوّة والعمومة والقرابة الواحدةومنها علىسبيل الاشارة فقط : (أ) فيالعصر الجاهلي : اجارة بني ثعل الطائية الأددية للشاعر الملك امرؤ القيس الكندي / الأددي لعلة النسب : أي انعلاقة الملك امرئ القيس من كندة من : مرّة ابن ادد ابن زيد الكهلانيبـالامير قيس ابن شمر من الغوث من :جلهمة ابن ادد ابن زيد الكهلاني ليست خلية من عنصر القرابة / العمومةخاصة اذا قيست بمفاهيمعصرهم هم لقرابة بعضهم لبعض كمنظومة قبلية ذات ارومة شبه مباشرة < يعني حقبة ما قبل 1400سنة ... ؟؟!! ... > ... حيث انالامير قيس بن شمر الطائي والملك امرؤ القيس بن حجر الكندي يجتمعان نسبا في الجد ( أدد ) وهو الجد التاسع لهما تقريبا كما يظهر من سلسلة نسب الامير قيس بن شمر وهي ... بينما سلسلة نسب الملك امرئ القيس ... هي ... أي انهما يلتقيان في جد واحدخلال نحو 400 سنة وهي قليلة جدا بالمقارنة القبلية ... )) .
- (( ... أي انه كان هنالك قبل تحديرةبهيج تحالف قبلي / عرقي بين بعض فروع طيء : بعض الفضول وسنبس وغيرهم وبين بعض فروعمذحج : قوم بهيج وعشيرته بني زبيد كمكوّن قبلي طائي مذحجي أددي كهلاني قابله بعدها : تحالف قبلي / عرقي بين بعض فروع طيء : بعض فروع سنجارة والاسلم وبين بعض فروعمذحج : الضياغم / عبده كمكوّن قبلي طائي مذحجي أددي كهلاني جديد ... وكل هاذا له دلالته النسبيةالمؤكدة لان عنصر القرابة والدم على أي نحو كان من اهم موجبات هذا الكيان القبليالكبير وبخاصةعند عموم الشمامرة اللتي تفعل حمية القرابة والمصاهرة فيهم فعلهاالمؤثر ... ولهاذا عندما سألت المستشرقة الانجليزية الامير ابن رشيد عن مدى قرابتهملشمر العراق قال نعم حتى ان دماء خيولنا واحدة ! . وبدون التركيز على أهمية عنصرالقرابة والمصاهرة كأصل في تركيبة هذا المكوّن القبلي الكهلاني / النخبة وتفعيله فيالذهنية الشمرية فان القبيلة مع الوقت ستتحول الى مكون حزبي يفتقد " الحميا " كاهمالروابط القبلية المؤثرة ... )) .
- (( ... أي ان شمر بهاذه الصيغة وهاذاالسياق لا يعني قبيلة شمر / الموحدة وانما يعني منطقة / اقليم / ديار / بلاد / جبالشمر واللتي تحتوي قبائل كثيرة متنوعة مثل عبده وزوبع والاسلم وزبيد وبني لام وعنزةوالأشراف / آل نعير وآل جماز والضفير وسنبس والفضول وتميم وغيرها قبل ان تتوحد كلمن عبده وزوبع والاسلم فقط – كما سيأتي - على هذا الاسم وتستقل بهاذا المصطلح ( شمر )كقبيلة عمومة متحالفة متصاهرة متوحدة وتستحوذ عليه كرمز سياسي قبلي خاص بها دونغيرها حيث خرج من مضمونه الاقليمي ايضا بصورة تلقائية كل ما عداها من القبائلالاخرى ... )) .
- (( ... أي ان تسمية قبيلة شمر ( الموحدة ) جاءت كنتيجة لتعميم المصطلح عليهم من اصل تسمية جبل شمر ... < ربما بعد تعميمالاسم على كل جبل أجا > . أما اسقاط / إنزال الاسم ( شمر ) على احداث سابقة فقدوقع من المؤرخين اللاحقين / المتأخرين بعد ان اخذت شم ر < كقبيلة عمومة متحالفة / متصاهرة جديدة > اسمها من نفس الجبل اللذي اجتمعت عليه واصبح رمزا ولقبا ومصطلحاخاصا بها بغض النظر عن اصل التسمية القديمة المرتبطة ببطن / قبيلة شمر الطائيةالجاهلية اللتي لم يبق إلا اسمها / رسمها ... )) .
قلت الآن : أي بغض النظر عن ضرورة تواجد ابناء عمهم القدماء معهم في علة التسمية الحالية - كما يلحّ بعض الاخوان – وإن كنت أقرّ بلا أدنى ريب أن اصل تسمية جبل شمر القديمة بشمر انما جاءت من هاذا الباب ( أي سيادة ابناء عمهم شمر كبطن طائي على الجبل سابقا ) كما يشهد له كل سياق نصوصي السابقة واللاحقة ...
- (( ... قلت : وعلى مثل هاذا الرأيتكون كل بطون وافخاذ قبيلة شمر انما اخذت اسمها العام ( شمر ) من مسمى الجبل الذي سمي في الاصللوجود قلعة او حصن تاريخي قديم – أرجّح على أي حال ان له ارتباطا تاريخيا ببني شمرالبطن الطائي الجاهلي - على جزء من جبل اجا قبل ان يتسع المسمى ليشمل كل منطقةالجبلين ( رواسي شمر ) ... )) .
- (( ... ويبدو ان التركيز الملحوظالمحتدّ بعض الاحيان من قبل بعض الاخوان الشمامرة على المرجعية الطائية لوحدها جاء كردة فعل من اثارةبعض الشمامرة الاخرينلمرجعيتهم المذحجية ولاكن لا حرج عند العقلاء في هاذا لان الفرق ما بين مرجعيةطيء ومرجعية مذحج هو فيرجل / ظهر / جيل واحد فقط لا ازيد ابد وهو الملك ( أدد ) ،وبالتالي فان الارومةالقبلية المباشرة الحقيقية : واحدة، و < مذحج : مالك > هواخو شقيق لـ < محج : جلهمة : طيء > ، ومن اولاد الملك اددابن زيد الكهلانيالقحطاني ... ) .
- (( ... ومن هاذا الباب فان كل من قبيلة عبده / السناعيس ( الضياغم ) وكل من قبيلة الاسلم وقبيلة سنجارة ( الصايح )يتشرفون جميعا في حمل لواء هاذا الاسم الجامعالكبير ( شمّر ) كقبيلة عمومة متحالفة / موحدة متصاهرة / عزيزة من ذات الأرومةوإنلم يكن شمّر أبا لأي ٍ منهم... )) .
- (( ... اذن مصطلحشمر اللذي يعنينا مر عبر التاريخ بمراحل متباعدة مختلفة كان كما يلي :
(1) اسما لبطن شمر منقبيلة طيء في العصر الجاهلي في بلاد الجبلين ...
(2) اسما لموقع / لقلعة / لحصن / لجبل / لحي / لديار شمر ضمن جبل اجا حيث لا تواجد فيه لشمر كبطنقبلي جاهلي حيث لم يتبق منه إلا اسمه فقط ...
(3)اسما / لقبالتحالف قبيلة شمر ( الموحدة ) المذحجية < جلهمة / طيء ومالك / مذحج > الادديةالكهلانية باعتبار الموقع كاسموالارومة كقرابة... )) .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـ
أي انه اسم ولقب في آن واحد ...
وبالتالي فان الاسم / اللقب / المصطلح ( شمّر – كرمز او كعلم او كشعار او كراية او نحوه ) لم يأت كحقيقة وكواقع من الموقع نفسه فقط وانما له ابعادا جدية حقيقية عميقة متنوعة متداخلة منها :
(1) البعد القبلي / التاريخي : المتمثل في بطن بني عمهم " شمّر ابن عبد ابن جذيمة الغوثي الطائي " اللذي كان موجودا فعلا في جزء من جبل أجا بزعامة الامير " قيس الشمري " ثم عمم الاسم " شمر " على كل الجبل ثم على كل المنطقة / الاقليم ، فهو لا شك أصل التسمية ولا يمكن تجاوز هاذه الحقيقة حتى ولو لم يتبق من بني شمر الجاهليين احد في القرون المتأخرة لعلة الهجرة الى مواقع اخرى من الارض او لعلة الهلاك في الحروب المتتالية او لعلة الدخول في غيرهم من ابناء عمومتهم الآخرين او نحوه مثله ...
وتأصيل هاذا واضح في موضوعاتي ...
(2) البعد العرقي / الارومي : وهو المرجعية الكهلانية < حيث ممالك عرب شمال جزيرة العرب ومنهم كندة الاددية الكهلانية القحطانية العظيمة اللذين شيّدوا قصر مارد الشهير في دومة الجوف مقابل ممالك عرب جنوب جزيرة العرب كحمير وغيرهم ... > حيث يلتقون على العموم في الملك أدد ابن زيد الكهلاني . وكاستدراك فانه لا عبرة للاختلافات الدموية الواقعة فيما بينهم لتملّك العزة وادارة شئون القبيلة : فمثلها للتقريب مثل المعارك القاتلة اللتي وقعت سابقا بين افخاذ عبده نفسها رغم انهم من صلب رجل واحد ( آل عبد الرب ) ، ومثل الصراع الدموي على سلطة الامر والنهي < العزة بالحق والمعروف كما افهم ... > بين ال علي وال رشيد وهم من صلب رجل واحد ( علي الكبير ) ، ومثل الصراع بين ال رشيد انفسهم : يعني : لا يلزم بالضرورة عندما احاربك ان لا تكون ابن عمي ، وهو معروف ولاكني تحدثت عنه لتوضيح ما قد يقع لدى البعض من لبس عندما يربط النسب والقرابة بعدم المحاربة ...
(3) البعد النخبوي : أي ان صفوة كل قبائل كهلان : عبده والاسلم وسنجارة التقت بفاعل القرابة كعنصر اساسي في ظرف تاريخي ما على ارادة تحقيق العزة ...
(4) البعد التحالفي / المصلحي : ويأتي في آخرها لانه لولا وجود العوامل الاخرى ما تحقق هاذا ابدا ، ولكان منشأ القبيلة منشأ حزبيا / مؤسساتيا قائما على مبادئ او مصالح معينة مجردة / بحتة ، وهاذا غير وارد باطلاقه على العموم في الحالة الشمرية الفريدة الشاملة ...
(5) المصاهرة والحميا والفزعة والتاريخ المجيد المشترك : اللذي لا يخالطهم في ادارته وتحقيقه احد من العالمين او الديار والقبائل الاخرى بتفاصيله المعروفة ...
(6) البعد القدري : حيث مواتاة اللحظة التاريخية المناسبة الفارقة ...
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــ
يعني اقول ايضا من جانب آخر كأمر مسلّم به / معروف ولاكن اذكره للتوضيح اكثر : ان التقاء أي مجموعة بشرية بأب او جد واحد لا يلزم منه بالضرورة ان لا تكون هاذه الجماعة " هتمة " مثلا . وكما هو معلوم فكثير من القبائل او المجموعات البشرية المنتشرة في الارض تعود الى أبوّة رجل واحد ولاكنهم مع هاذا في حضيض الناس ...
أي انه يلزم لتحقيق العزة المرتجاة على اصولها السليمة ان تكون المكونات القبلية الجينية / الفطرية كأصل والمكتسبات الاخلاقية كثقافة من أطيب الانواع البشرية / النبيلة على الاطلاق كما هي الحال مثلا في بطون شمر وبطون عنزة وغيرهما ...
قال عليه السلام ( ... قبيلة خير من قبيلة وقبيلة شر من قبيلة ... ) اي لما تحتوي هاذه من نوازع الحق والفضيلة والخير والعزة ولما تحتوي تلك من نوازع الباطل والرذيلة والشر والذلة ...
وقال عليه السلام ضمن نفس الحديث السابق ( ... واكثر القبائل يوم القيامة في الجنة مذحج ... ) : ومذحج عند اهل العلم من النسابة الاقدمين المعتبرين كما هو محقق في موقع آخر انما هم : مذحج / جلهمة / طيء و مذحج / مالك ، وما يتفرع من هاذين الأخوين ...
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــ
اذن من كل تلك العوامل انبثق اسم شمر كمصطلح قبلي / عرقي / سياسي / تحالفي / جغرافي / تاريخي / مصلحي / قدري ليخص مجموعة قبلية بعينها تجتمع فيها هاذه المركبات كلها دون غيرها وإلا فان قبائل معروفة موجودة قبل والان مثل قبيلة بني تميم الكريمة وغيرها لا يمكن ان يقولوا عن انفسهم – لوجودهم في بلاد الجبلين - انهم شمامرة ولا ان يسمي احد من الناس / الاجناب < اي القبائل الاخرى خارج قبيلة شمر > احدا من بني تميم الاكارم ولا غيرهم بـ " الشمري " بأي حال ، وان فعل لا يقبل منه لأن المصطلح يتجه تلقائيا الى افراد قبيلة شمر المعروفين بذاتهم دون غيرهم من افراد القبائل الاخرى المقيمة / المستقرة الان في بلاد شمر أي ولو كانوا من اهل المكان / الديار نفسها ، أي ودليله : ان الشمرية تلازم الشمري حتى لو كان في غير بلاد الجبلين وانما حتى ولو كان في امريكا او استراليا ولا تلازم الحايلي على عمومه حتى ولو كان في حائل او في حصن شمر من جبل اجا / جبل شمر ...
فتخوّفك في مكانه جدليا على الافتراض ولاكنه ليس في مكانه واقعيا على الحقيقة ...
أي بصياغة اخرى ان هاذا على غير مثال من يتسمى من الناس باسماء بلادهم او اقاليمهم مثل النجدي / والقصيمي والحجازي / والمكّاوي والعسيري والحايلي / والبقعاوي والجوفي والحساوي وغيره كثير فكل هاذا يتجه الى مناطق او امكنة جغرافية محددة معروفة بينما اذا قلت : الشمري – كممارسة حياتية فعلية يومية - فانه يتجه تلقائيا الى القبيلة نفسها حتى ولو كنت الان في اطراف العراق لا إلى المكان حتى ولو كنت في وسط حائل ... وان كان اصل تسمية هاذه القبيلة المعروفة / شمر – كبحث نظري معرفي / ورقي - مرتبط بشكل او باخر بتسمية المكان المأخوذة من اصل اسم بني عمهم القدماء في حالة فرادة لا تجدها في القبائل الاخرى ...
وبالمقابل ايضا فانه اذا ذكر الحساوي او الجوفي او القصيمي – او غيرهم ممن ذكرت لأقاليم اخرى - فلا يتجه الامر اطلاقا الى اجتماعهم على اسم قبيلة واحدة كما هي الحال ابدا إذا ذكر الشمري اللذي أخذ سياقه الاصطلاحي القبلي التاريخي القطعي ...
أي ان اسم شمر الآن لا يمكن ان يشمل إلا الشمامرة المعروفين ذواتهم ، ولا يصح لاحد غيرهم ان يدخل فيه ولا ان يصرف لغيرهم لا لقبيلة ولا لمكان ولا لغيره ابدا ...
انه مصطلح خاص بهاؤلاء القوم هم انفسهم دون سواهم لا يخرجون منه ولا يدخل فيه احد غيرهم بأي حال من كان ...
(( ... أي ان هاذا المصطلح ( شمّر ) أصبح من خصوصيات القبيلة وحكر عليها لارتهانه بمجموعة من المكونات الذهنية المتميّزة المعتبرة لكينونة ( شمّر ) بذاتها دون غيرها ... ))
المفضلات