وزير التربيه والتعليم يراهن على نجاح الرياضة النسائية بعد خمس سنوات
هذا الخبر طالعتنا به صحف اليوم الخميس 10 / 7 /1433
أريد أن أوجه بعض الأسئلة إلى وزيرالتربية
1. هل نجحت رياضة الأولاد حتى تنجح رياضة البنات
2. هل تبددت مشاكل التعليم ولم يبقى إلا رياضة البنات لتراهن على نجاحه أم أنها الأمل الوحيد الذي سينجح وغيره سيفشل
3. هل نجاح رياضة البنات ينقلنا من الخانة17 إلى الخانة رقم 1 في ترتيب الدول العربية تعليميا
4. هل هناك أحد يشك بأهمية الرياضة إذن وزير التربيه يراهن من ؟
5. هل أعدت لذلك العدة ياوزير التربيه بالطبع لا
سأجيب على أسئلتي
السؤال الأول
إن الرياضة في مدارسنا سد فراغ لحصص الانتظار ومكافأة للفصل الذي يفوز في مسابقة ما من مسابقات المدارس العقيمة التي عفا عليها الزمن والتي لا نرى لها قبولا لدى الطلاب وإنما يقبلون بها هربا من روتين الدروس الممل
لذلك لا يوجد أدنى اهتمام بالرياضة ولا وسائل الرياضة من ملعب وصالات وغيرها بل أن بعض المدارس لا يوجد فيها مدرس تربية بدنية
أنا في منطقة يوجد فيها مكتب تربية وتعليم والسؤال أتعلمون ما ملاعب هذه المدارس التابعة للمكتب والتي عددها يربو على 100 مدرسة إنها ملاعب ترابية حجرية غير صالحة مرابض للحيوانات فضلا عن الأطفال وكم يوما جرح أحد أطفالنا وجاءنا والدم يسيل من قدميه ( والله لقد رأيتها بأم عيني ومستعد أصور الملعب لكم واذكر لكم اسم المدرسة التي تم بنائها قبل سنتين فقط ( ليه ما كملتو مستلزمات المدرسة ).
وإبراءا للذمة هناك مدرسة واحدة في هذه المنطقة توجد فيها صالة رياضية ( الله أنجاز كبير ) وملعب ترابي وكلفت هذه الصالة 2000000 ريال (وهي ما تسوى 400000 ) وللإعلام فقد افتتحها نائب الوزير
إن الرياضة بشكل عام ليست على الوجه المطلوب بل إنها لا تؤدي الهدف من إيجادها لذلك تعتبر عبئا على الوزارة في بعض المدارس فكيف تنقل التجربة الفاشلة إلى البنات
السؤال الثاني
يوجد لدينا في التعليم العديد من المشاكل التي لزاما على وزيرالتربيه إيجاد الحلول العاجلة لها ومنها على سبيل المثال لا الحصر لأنه لا حصر لها
1. الاعتداء من قبل الطلاب على المعلمين وممتلكاتهم والعكس
2. حقوق المعلمين المادية والمعنوية
3. إيقاف الوعود والتصريحات الرنانة الخاوية من المعنى المبنية على الخديعة والكذب
4. تنظيم المناهج الدراسية ومسايرتها لمتطلبات العصر من تكنولوجيا ومعرفة والبعد عن الحشو والتكرار
وهنا تذكرت قصة طريفة ( في عام 1409 كنت في الصف الثالث ابتدائي وكان في كتاب القراءة موضوع يتحدث عن مسن روسي رأى طبقا يدنو من طرف مزرعته فظن ذلك طبقا فضائيا قد نزل بالقرب منه وكان أمر الأطباق الفضائية رائجا آنذاك ، وتستمر القصة ونحن كأطفال نتيقن تمام اليقين أن هذا الكلام صحيح . وإذا بالحقيقة تنكشف فيما بعد ويتضح الأمر أن الأطباق الفضائية إنما هي أقمار تجسس إبان الحرب الباردة بين الاتحاد السوفيتي والولايات المحتدة ) وحنا وين ؟؟؟؟؟؟!!!!!!
فهل وزارة التربيه تعرف ما ذا تدرس أبنائها
حل ياوزيرالتربيه الأهم ثم فكر بالمهم
السؤال الثالث
إن ترتيب المملكة في التعليم بين الدول العربية والتي مجموعها 22 دوله هو 17بين تلك الدول بمعنى أننا في ذيل القائمة
وكان ترتيبنا علي العالم من بين 173 دولة هو 71 عام 2002(( يعني الهياط والصرقعة مالها داعي ))
ما أقدر أقول شي اترك الجواب لكم
السؤال الرابع
الكل يعلم أهمية الرياضة بالنسبة للإنسان وخاصة صغار السن
ونعلم أيضا أن الرياضة لها علاقة مباشرة بتفتيح الذهن من خلال تجدد الدورة الدموية وبالتالي قدرة الطالب والطالبة الاستيعابية ستكون أكبر ناهيك عن دورها في بناء جسم صحيح إذن الرياضة مفيدة هذا باختصار شديد جدا جدا
لكن الوزيريراهن على ذلك
فهل الوزير أوجد متخصصات في التربيه البدنية ؟
كما تعلمون في هذا الزمان لا مجال للاجتهاد إنما الأمر بالتخصص فقط فأين الجامعة التي تخرج هذه الفئة من المعلمات
كذلك لم نسمع عن نية الوزارة في تدريب المعلمات على هذا الأمر من خلال منحهن الدبلومات المناسبة ولا ينفع أقل من الدبلوم ولم نسمع أيضا عن تعاون بين الوزارة والجامعات في إيجاد مثل هذه التخصصات
مع نفسك ياوزير التعليم
السؤال الخامس
الكلام على الورق يختلف تماما عن الواقع في زيارة الوزير المنطقة حائل استغرب من أن هناك طلاب يلعبون على التراب ومديرالتربيه بحائل يقول ( قطو وزينو مدرستكم )
الوزير لم يرى مدرسة (جبلة) في منطقة حائل ويظنها مثل معهد العاصمة النموذجي أو مدارس المملكة الخاصة
في الختام
في العالم ما يعرف بكذبة إبريل وهي كذبة تكون قريبة من الواقع بدرجة كبيرة من خلال البراهين أو القرائن والدلائل ولكنها كذبة
الوزارة حبّت تعمل هذا الشيء مع المعلم وقالت هذا العام عام المعلم
وفي نهاية العام أتضح أنها كذبة الوزارة لتوازي كذبة إبريل
المفضلات