حديث نفس ..

[تغريده]

'



جراحه لا أردها عليه ،

بل أفتح لها صدري على إتساعه ،

أنا لا أريد أن أكون ضعيفة أو قاسية ،

فلكل من الحالتين تبعاتها ..




كثيرا" ما كنت

أرمي ب أقلامي

من نافذتي المكسورة ،

أعلق قلبي على يد الباب ،

و ألقي ب عيناي إلى قبضة الرصيف

المجاور ..


لأني به رأيت كفايتي ،

تناسيت ب طيبة قلب كل ما فات ..

لكن خذلانه يتكرر ، بتكرر حماقتي '




الآن أنا وحدي ..

ليس سوى هذا الكرسي و صريره

الحزين ، و بقعة حبر ترفض أن تغادر

قميصي ..




'

[تغريده]

'


أقسمنا ك راهبين ..

أن نترك كل شيء لهم ،

و نتفرغ لنا ،

أقسمنا ألا يدع أحدنا الآخر يمد

يديه للغمام و صاحبه بجانبه ،

ألا نترك الصلاة على ذلك الجسر

الحزين ، قبل أن يدفنوا حواسك

الثلاث ...




و الآن ليس حولي شيء ،

سوى رائحة العابرين ...


'

[تغريده]

'


أ عاشقي ،

و ألذ حرام ، أرهقت راحتاي

دعاء" أن يباح ،

يخيل إلي ..

أن عمري طويل ،

و دون عباءة الليل قد وجدتك ،

كثير أو قليل .. لا يهم ،

ف ألقيتك ،

في فمي أو في غيابة أضلعي ..

لا يهم ،

حتى إذا ما قاربت الشمس

و تطايرت أصواتهم ..

رسمتك على عجل ..

قبلة بقرب عاتقي ،

أو شامة على ساعدي ،

لا يهم .. لا يهم ،

يخيل إلي .........







'

[قلم شمر]

إن نفسي أمّارة بالسوء ...

تجبرني و أردعها ...

تستفزني و أقهرها ...


تلومني ... و أغفر لها


فـ الحديث معها طويل ومنهك ...

كـ سكة سفر بِلا وصول ...

او كـ أنتظار موعد وصول قطار يحمل أعز البشر ...
ولا يصل ... بسبب حادث
ولا يُريد المنتظر أن يصدق ان الأعز لن يصل

ثم بعد ذلك يعمل نادلاً في مقهى محطة القطار ...
يتفقد ملامح الواصلين ...
والمسافرين على السواء ...

حزين ... ويطلب منه مدير المقهى أن يبتسم

صعب جداً أن تبتسم وقلبك مليء بالحزن ...

صوت القطار القادم يجعله ينسى الموجودين ويترقب الواصلين ...!!
لعل الملامح تتكرر ...!!

وبعد ثلاثين سنه تنزل مسنّه من القطار ...
هي بالتأكيد هي ...

ثم يركض اليها انتي هي ... وتجاوبه بالإيماء
ثلاثين سنه انتظرك هنا ... متأكد أنك لم ترحلي
وبنبره تقول نعم لقد فاتني القطار ونسيت أن أخبرك في وقتها ...

وفجأه يحمل خلفها شابا يافعاً حقائبها

ويقول : أماه أين سائق العربه الذي سـ يأخذنا الى بيت عمتي

ربما صدمه ...

و أظنها أمر عادي فـ هي في عداد الأموات ...

رحمنا الله برحمته

[قلم شمر]

لن أقتل نفسي بالصمت .. !!
ولن أحيا بالثرثره ... !!


حديث النفس ...

[تغريده]

..






حين سألتگ ..

أتحبني ؟

لم أگن أعلم بإن إبتسامتک تلگ ..

گانت خيط من دخان ،

قد ينقطع ب أدنى نسمة

هواء عابثه ..'



و گأنك لم تحدثني ذات مساء

ب نبرة الرجل الناضج ،

ب أن الحب إراده و مسألة مهذبة

الغاية ، يجب أن تأخذ بجدية ،

قبل أن يگون نغمة راقصة و إنتفاضة

قلب و جسد ..



حتى أقنعتني أيها المخادع

بشعور لا تعنيه ،

و بحديث لا تفهمه ..










'

[قلم شمر]

دائماً ما أسمع حديثها من خلف الجدران ...!!

عندما أُحادثها في نفسي وحيداً


فلا غرابة في إلتقاء الأرواح

[تغريده]

'






'



قل ما تريد عني ،

لكني س أفعل بك ما أريد ...

صحيح أنك تجربتي الإنسانية المعقده ،

و تصرفي اللا منطقي ،

بل أنت عثرتي و سكرتي ،

عاري و قذارتي ،

كنت غلطتي ..

التي جرت خلفها سيل من الخراب

و الويل ،

و دسيستي التي كنت أخشى وصول

أعينهم إليها ،

فلم يكن إخلاصك لي سوى

عجزا" عن الوصول إلى إحداهن ..

و لأنك كنت على قدر كافي

من الكذب المنمق ،

حدثتني في آخر لقاء عن القضاء

و القدر ..



لا شك إني كنت أغبى النساء

حين صدقتك ..





'

[تغريده]

و كأن عشقه ريشة

متقلبة في مهب الريح ،

تسكن حافة الموت ،

تسترني بسخرية جميلة ،

حين أتجرد من كل شيء

سواها ...








'

[أهداااب]

بعد انتظار طويل خالطه اليأس

أخيراً ألتقيتك ..

و أول حديثي معك كان ضحكة صاخبة ملئت الأرض مع السماء ( فرحاً )

و أول كلماتك كانت ..

ضحكتك ما تغييرت !!

فقط ضحكتي هي التي لم تتغيير

ألم تلاحظ سوى هي بعد هذا الغياب ؟!

كم أنت قاصر النظر !!

كل شيء فيني لم و لن يتغيير

حتى بوحي الصامت لك ذات يوم :

( أحبك و لن أبوح بها .. أكتفي بأن أحدث بها نفسي ) !

لم يتغيير ،،