مقال المبدع منصور الضبعان
1-مايو-2012
أيها الأزرق المهيب! لتاريخك أبعث تحيات الصحراء والخيمة والجمل، إن لم تحفظ أنت دورك في «تعليم» أبنائنا القراءة والكتابة، سنحفظه لك بقلوبنا، كما سنحفظ دور إخوانك العرب، أيها النقي! يقول «هكسلي»: «أدعو الله أن يعطيني القوة على مواجهة الحقيقة ولو ذبحتني»، أمن أجل من خادع علاقتنا الرائعة، وتدثر بـ«شعيرة» عظيمة، ليلوث «نقاء» الصحراء، أمن أجل «مراوغٍ» جاء بحليب «جهينة» بـ«السم» اليقين على مسافة من البيت «العتيق»، يخادعنا بالمصحف الشريف، معتمراً بلا إحرام! أمن أجل شخصٍ أرادنا بسوء واعترف بجرمه، واعترف حتى باسم الشركة المستقبلة، أمن أجل «عاقٍ» يهاجم «بعض» ذراريك سفارتنا، ألهذه الدرجة -أيها الأزرق!- علاقتك «الاجتماعية» بالصحراء «هشة»؟! دع عنك هذا الصمت القاتل وقلْ! جُلبتْ إلينا «السموم»، وخُربتْ سفارتنا، فحباً بالله، قل «للصحراء» ما الواجب عليها أن تفعل؟!
المفضلات