الفنان الخريجي لـ"سبق" : ابني لم ينتحر.. ورفضت تشريح جثته
عبدالعزيز العصيمي- سبق- الرياض: كشف الفنان السعودي المعروف عبدالرحمن الخريجي لـ"
سبق" ملابسات وفاة ابنه سعد، الذي سقط مساء أمس السبت من أعلى كوبري مخرج ١٢ بمدينة الرياض، مبيناً أن ابنه يعاني مرضاً نفسياً وانفصاماً في الشخصية منذ ثلاث سنوات، ويراجع مستشفى الصحة النفسية باستمرار، وأنه علم بوفاة ابنه أمس من خلال اتصال، أكد فيه المتصل أن الصورة المتداولة للشاب المتوفَّى في مخرج ١٢ لابنه.
وأوضح الخريجي لـ"
سبق" أنه رفض تشريح جثة ابنه؛ كونه يعلم أنه يعاني مرضاً عقلياً وانفصاماً في الشخصية، إضافة إلى عدم وجود شبهات جنائية في الحادثة. مؤكداً أن حادثة ابنه لا تُعَدُّ انتحاراً؛ كونه لا يعي ما يقوم به من تصرفات.
وعن بداية مرض ابنه ذكر الفنان الخريجي أن سعد تعرَّض لحادث مروري مروِّع على طريق الحجاز قبل نحو ثلاث سنوات، وكان هو الناجي الوحيد في الحادث، وبعد مباشرة الجهات المرورية الحادث لاحظوا تعرضه لخلل عقلي؛ حيث خلع ملابسه، وحاول الهرب في الصحراء.
ويكمل الخريجي حديثه عن ابنه قائلاً: "منذ ذلك الوقت كنا نراجع به مستشفى الصحة النفسية، وكانت حالته في بعض الأيام تتأزم نتيجة تظاهره بتناول العلاج رغم عدم تناوله، وطوال هذه الفترة كنا نخاف عليه من هذا المرض، ونحاف أن يرتكب جريمة، خاصة بعد ضبطه مرات عدة من قِبل الجهات الأمنية نتيجة دخوله البنوك ومطالبته بصرف مبالغ يدعي أنها في حسابه، إضافة إلى مطالبته صاحب فيلا بالخروج منها مدعياً أنها مِلْكه".
ويضيف "بداية من العام الماضي شهدت حالته تحسناً، وكان جميع أفراد العائلة سعداء بهذا التحسُّن، ويوم الخميس الماضي حضر معنا زواج شقيقه، وكان هادئاً، ومرت الجمعة ونهار السبت دون أي إشكاليات، وفي المساء سُمع يسب ويشتم؛ ما يُظهر تأزم حالته النفسية من جديد".
وأردف الخريجي قائلاً: "بعد تداول صورة المتوفَّى وردني اتصالٌ من شخص، قال إن المتوفَّى ابنك سعد، وبالفعل تأكدتُ من ذلك، وراجعتُ الجهات الأمنية، ورفضتُ تشريح الجثة بعدما عُرض عليّ الأمر؛ كونه لا توجد شبهات جنائية، والحادث قضاء وقدر، وأسأل المولى - عز وجل - أن يتغمده بواسع رحمته".
يُشار إلى أن "
سبق" نشرت حادثة وفاة ابن الفنان الخريجي في حينها.
المفضلات