صفحة 2 من 10 الأولىالأولى 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 الأخيرةالأخيرة
النتائج 11 إلى 20 من 92

الموضوع: جديد الطب " متجدد "

  1. #11


    لتذكّر الأحلام.. تناول الأغذية المحتوية على فيتامين ب




    ن كنت ممن ينسون أحلامهم عند اليقظة، بات أمامك سبيل لتذكّرها وهو الإكثار من تناول الفيتامين (ب6).

    وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن الباحثين بمجموعة "مايو كلينيك" الأميركية للأبحاث وجدوا من خلال دراستهم الأولية أن تناول الفيتامين "ب6" بإمكانه ليس فقط أن يعطيك القدرة على مزيد من الأحلام الواضحة بل يساعدك أيضاً على تذكرها في الصباح.

    ومن المفترض أن نكون جميعنا نحلم بـ 4 إلى 6 أحلام في الليلة، لكننا غالباً ما نشعر بصعوبة في تذكرها، وخصوصاً بشكل كلي.

    ويُعتقد منذ وقت طويل أن الفيتامين "ب6" الموجود في اللحوم والحبوب الكاملة، والخضار، والمكسرات، والموز، يساعد على تذكر الأحلام ووضوحها، لكن ذلك كان يعتمد على النظرية وليس على دراسة دقيقة.

    وأجريت دراسة صغيرة سابقاً لبرهنة هذه النظرية، وشملت 12 طالباً جامعياً، أخذ 4 من الطلاب 100 ميليغراماً من الفيتامين المذكور، و4 أخذوا 250 ميليغراماً، في حين أعطي الباقون دواء وهمياً.

    وتبيّن أن الأشخاص الذين تناولوا الكميات الأعلى من الفيتامين "ب6" ظهرت لديهم معدلات أعلى من الأحلام الواضحة.

    ويعتقد العلماء أن الفيتامين له هذا التأثير لأنه يحوّل الأحماض الأمينية إلى ناقل عصبي يدعى سيروتونين، الذي يوقظ الدماغ خلال فترة النوم التي تكون فيها الأحلام أكثر وضوحاً.

    ويلفت الباحثون إلى أن الإكثار من تناول هذا الفيتامين من شأنه أن يحدث الأرق، ويزيد ضغط الدم، ونوبات الهلع.








  2. #12




    دراسة: الأطفال الذين يتكلمون لغتين أفضل في إنجاز المهام المتعدّدة





    وجدت دراسة جديدة أن الأطفال الذين يتكلمون لغتين هم أفضل في القيام بمهام متعددة، مقارنة بمن يتكلمون لغة واحدة لكنهم أبطأ في بناء مفرداتهم.

    وذكر موقع "هلث داي نيوز" العلمي الأميركي أن الباحثين في جامعة "يورك" الكندية وجدوا من خلال دراستهم التي شملت 140 طفلاً في سن السادسة ومقارنتهم لمن يتكلمون الإنكليزية فقط مع من يتكلمونها مع الصينية، أو مع الفرنسية، أو مع الإسبانية، أن الأطفال الذين يتكلمون لغتين أفضل في أداء المهام المتعددة.

    وقد طُلب من الأطفال الضغط على مفتاح في لوحة مفاتيح الحاسوب، لدى رؤيتهم سلسلة من الصور على الشاشة إما لحيوانات أو لرسوم ملوّنة، فتبيّن أنه عندما كانت الإجابة تقتصر فقط على مجموعة واحدة، أي إما الحيوانات أو الرسوم، كانت إجابات الأطفال كلها بالسرعة نفسها.

    أما عندما طلب من الأطفال الضغط على مفتاحين مختلفين لدى رؤية الصور من المجموعتين، تبيّن أن الذين يتكلمون لغتين كانوا أسرع في ذلك.

    وظهر أيضاً أن الأطفال الذين يتكلمون الإنكليزية فقط نالوا علامات أعلى في اختبارات اللغة والقواعد والمفردات، لأنهم قادرون على التركيز على لغة واحدة، في حين أن الذين يتكلمون لغتين ينقسم وقتهم بين تعلمهما.







  3. #13


    سُمك قشرة المخ قد يحدد مريض الزهايمر




    اقترحت دراسة حديثة أن الحواف الخارجية للمخ تكون أكثر نحافة عند كبار السن، الذين تزيد لديهم احتمالات الإصابة بمرض الزهايمر, إلا أنه لا يوجد حالياً طريقة لاستخدام تلك المعلومة لإيقاف إصابة هؤلاء الأشخاص بالعته.

    ويمكن لتلك المعلومة أن تساعد الباحثين على اختبار علاجات الزهايمر، وذلك من خلال متابعة تطور المرض. وصرح بذلك كاتب الدراسة د. براد ديكرسون الأستاذ المساعد لطب الأعصاب بكلية طب جامعة هارفارد.

    ويعتبر الزهايمر سادس مرض مسبب للوفاة بالولايات المتحدة، وقد زادت أعداد الوفيات بالمرض في السنوات الماضية بسبب عدم وجود علاج ناجع للمرض حتى الآن.

    في هذه الدراسة ركز الباحثون على سمك حواف المخ، التي تعرف بالقشرة أو اللحاء.

    وقد اكتشفت دراسات سابقة أن عدة أماكن من قشرة المخ تكون أصغر من الطبيعي عند مرضى الزهايمر، الذي يعد أحد أشد أنواع العته. "الأمر يشبه البرتقالة عندما تذبل فإن سمك القشرة الخارجية يصبح أقل عندما تبدأ في الجفاف والذبول".

    في الدراسة الأخيرة قام الباحثون باختبار صور أشعة الرنين المغناطيسي لـ159 شخصاً في متوسط عمري 76 عاماً نصفهم تقريباً من الرجال. وبعد 3 سنوات خضع المشاركون لاختبار آخر لتشخيص كفاءة عمل المخ لديهم.

    وقد أظهرت نتائج الدراسة التي نشرت مؤخراً في النسخة الإلكترونية لجريدة علم الأعصاب أن 15% من المشاركين، الذين لديهم أقل سمك لقشرة المخ كانوا الأسوأ في الاختبارات، كما أن واحدا من خمسة منهم يعاني تراجعاً معرفياً.

    وهذا يعني احتمال بدء ظهور أعراض المرض على هؤلاء الأشخاص.

    لهذا فإن صور الأشعة يمكن أن تكون مناسبة كوسيلة لمعرفة الأشخاص، الذين هم في طريقهم للإصابة بالمرض. ولا تبدو التكلفة مشكلة كبيرة في هذا المجال، إذ إن كثيراً من كبار السن يخضعون لمثل تلك الفحوص لأسباب متعددة كما يرى د.راج شاه مدير Rush Memory Clinic بشيكاغو.

    إلا أن عدم وجود علاج للمرض حتى الآن يحصر فائدة مثل تلك الأشعة على معرفة ما إذا كان أي علاج يحرز تقدماً أم لا.








  4. #14


    شاشة كمبيوتر تبلغك بوضعية جلوسك الصحيحة



    لندن: طوّرت شركة "فيليبس" العالمية للإلكترونيات شاشة جديدة تستطيع إبلاغ المستخدم بضرورة تعديل وضعية جلوسه إن لم تتوافق مع المعايير المطلوبة.

    وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن "فيليبس" صمّمت الشاشة التي أطلقت عليها اسم "آرغوسنسور" من أجل الحصول على "مكان عمل أكثر صحة وإنتاجية".

    وقد زوّدت الشاشة التي تشتمل على عدسة كاميرا ويب بجهاز استشعار، وهي تستطيع إبلاغ المستخدم بضرورة تعديل وضعية الجلوس في حال عدم توافقها مع المعيار المقبول.

    وتستطيع الشاشة أن تقدّم معلومات عن وضعية التصحيح الممكنة، والمسافة المثالية المطلوبة بين عيني المستخدم والحاسوب، ووضعية الرقبة، وهي تعطي أيضاً معلومات عن وقت تربصّه أمامها، وإن كان بالتالي ينبغي عليه أخذ وقت من الراحة.

    وإضافة إلى ذلك، فهي تُعلِمك في حال خفّت قدرتك، كما أنها مصنوعة بنسبة 65% من مواد يمكن تدويرها.
















  5. #15



    الإخوة يتشاركون مخاطر الإصابة بالسكتة الدماغية

    أشارت دراسة سويدية إلى أن إصابة شخص بالسكتة الدماغية، قد تعطي مؤشر خطورة لأخيه أو أخته للإصابة
    بنفس الأزمة في مرحلة ما من حياتهم. فالشخص الذي أصيب أخوه أو أخته يوماً بالسكتة تزيد لديه
    مخاطر الإصابة بها بنسبة 64% مقارنة مع الأشخاص الذين ليس لديهم تاريخ أسري مع المشكلة.

    كما تزداد مخاطر الإصابة عندما تحصل السكتة في مرحلة صغيرة نسبياً، مثلاً عندما يصاب شخص
    بالسكتة قبل بلوغ 56 عاماً فإن مخاطر إصابة أخيه أو أخته تتضاعف.

    وتلفت الدراسة إلى النوع الأكثر شيوعاً للسكتة وهو الذي يعرف بـ ischemic stroke،
    ويحصل عندما يتوقف تدفق الدم للمخ بسبب انسداد الأوعية الدموية.

    وأكد الباحثون على أن المرضى الذين يعانون مخاطر الإصابة بالأزمات القلبية أو السكتة يجب أن يدركوا أنهم
    مهيئين جينياً للإصابة. لكنهم أضافوا أن ذلك لا يعني بالضرورة حتمية إصابتك بالسكتة إذا ما كان أحد
    إخوتك أصيب يوماً بها، فإصابة بعض أفراد الأسرة بالسكتة لا ترجع لأسباب جينية فقط، بل لنوعية الحياة أيضاً.

    وقد قام الباحثون في هذه الدراسة في السويد بالتجول في بيانات المرضى، الذين أدخلوا للمستشفى بسبب
    الإصابة بالسكتة وسجل الوفيات بالمرض في الفترة بين عام 1987 و2007.

    وتضمنت البيانات أكثر من 30,700 رجل وسيدة ممن أصيب أحد إخوتهم بالإضافة لحوالي
    152,000 شخص بالغ لم يصب أحد من إخوتهم بالسكتة.

    وتبين أن الأشخاص الذين أصيب أحد إخوتهم يوماً زادت لديهم احتمالات الإصابة بنفس المشكلة بنسبة
    تتراوح بين 61 إلى 64% بالمقارنة بمن ليس لديهم تاريخ أسري مع المشكلة.

    كما أن الأشخاص الذين أصيب أحد إخوتهم بالسكتة في عمر 55 سنة أو أقل كانوا أكثر عرضة للإصابة بنسبة 94%.
    ولم يتبين تأثير لنوع الشخص ذكر أو أنثى في زيادة مخاطر الإصابة بالسكتة.

    وأشار الباحثون إلى أنهم بحثوا فقط في حالات حدوث السكتة، دون البحث في التاريخ الأسري أو أي من
    عوامل الخطورة الكامنة مثل ارتفاع ضغط الدم أو مستوى الكولسترول. مما يعني أنهم لا يستطيعون تحديد
    أي من العوامل الجينية له أثر في مخاطر الإصابة بالسكتة في مقابل الدور الذي قد تكون التغذية الأسرية
    تلعبه في زيادة مخاطر الإصابة بالسكتة بين أفراد الأسرة الواحدة.




  6. #16


    فرصة جديدة لعلاج الأطفال من مرض سرطان الدم




    توصلت دراسة أمريكية جديدة إلى خيار آخر لمرضى
    سرطان الدم اللمفاوي الحاد من الأطفال الذين لم
    يستجيبوا للعلاج الكيميائي الأولي، وذلك بإخضاعهم
    لكورس إضافي من العلاج الكيميائي وهو نوع من
    العلاج الأكثر تركيزا، بدلاً من الخضوع لعملية زراعة
    نخاع عظمي.

    ومرض سرطان الدم اللمفاوي الحاد أو ما يعرف بـ
    ALL هو سرطان يصيب الدم والنخاع العظمي.

    ويقول كاتب الدراسة أن الفشل في تحقيق تحسن بعد
    الخضوع للعلاج الكيميائي الحاث
    induction therapy هو أمر نادر، إذ يحدث
    مع 2 إلى 3% فقط من الأطفال المرضى بـ ALL
    ولكن عندما يحدث ذلك فإن هؤلاء الأطفال يواجهون
    نتائج سيئة مما يجعلهم مرشحين لخيار زراعة نخاع عظمي لهم.

    وصرح كاتب الدراسة (وهو رئيس قسم علاج السرطان
    بمستشفى St Jude لبحوث الأطفال بمدينة ممفيس
    الأمريكية) أن "بعض المرضى وآباءهم قد يشعرون
    بالرضا عندما يعلمون أن زراعة نخاع عظمي ليس
    بالخيار الوحيد الباقي لهم. بل يمكن خضوعهم لجرعات
    إضافية من العلاج الكيميائي".

    وفي هذه الدراسة التي نشرت مؤخراً في جريدة "نيو إنجلاند
    " للطب، قام الباحثون بمتابعة أكثر من 1000 طفل
    مريض بسرطان الدم من نوع ALL الذين لم يسجل
    لديهم هجوع للمرض بعد الخضوع لأربعة إلى ستة أسابيع
    من العلاج الكيميائي.

    وهؤلاء الأطفال تم تشخيص حالتهم لأول مرة عندما
    كانوا في أعمار صغيرة تتراوح بين عام وخمسة أعوام.

    وقد بلغ معدل النجاة الإجمالي للأطفال الذين لم يسجلوا
    حالة هجوع للمرض بعد الخضوع للعلاج الكيميائي
    المركز 32%.

    إلا أن المعدل وصل إلى 72% بين مجموعة من
    الأطفال الذين خضعوا لجرعات إضافية من العلاج
    الكيميائي بدلاً من خضوعهم لزراعة نخاع عظمي.







  7. #17


    قلة النوم قد تصيب الإنسان بمرض السكري






    يقول العلماء إن النوم يساعد على نمو أفضل لخلايا
    المخ لدى الأطفال، والآن تقول دراسة أمريكية جديدة
    إن العاملين في ورديات ليلية والعاملين على متن طائرات
    لساعات طويلة معرضون أكثر من أقرانهم للإصابة بمرض
    السكري.

    وأضاف الباحثون إن قلة النوم وتغيير إيقاع النوم ليلاً
    والاستيقاظ نهاراً أو النوم في ساعة متأخرة ليلا والاستيقاظ
    في ساعة متأخرة نهارا يصيب الساعة الداخلية للإنسان
    بالاضطراب، وهو ما يمكن أن يؤدي إلى إفراز غدة
    البنكرياس كمية أقل من الإنسولين، مما يؤدي إلى تراكم
    السكر في الدم وهذا يؤدي في النهاية للإصابة بالسكري.

    كما سجل الباحثون تباطؤاً في عملية الأيض
    (تحول الغذاء إلى طاقة) لدى الأشخاص الذين
    لا ينامون ليلا بشكل كافٍ وهو ما يؤدي إلى زيادة وزنهم.

    وقد راقب فريق الباحثين 21 شخصا على مدى نحو ستة
    أسابيع في مستشفى بمدينة بوسطن وتدخلوا في
    التأثير
    على أوقات استيقاظهم وأوقات نومهم ورصدوا مدة
    نومهم ومدة استيقاظهم ووقت النوم ووقت الاستيقاظ،
    كما راقبوا الغذاء الذي تناولوه في هذه المدة.

    قلة النوم تزيد الوزن:
    وسمح لهؤلاء الأشخاص خلال الأيام الأولى النوم نحو
    عشر ساعات في الليلة ثم خفّضوا هذه المدة على مدى
    ثلاثة أسابيع إلى خمس أو ست ساعات كل 24
    ساعة بحيث ينامون هذه المدة مرة ليلا ومرة نهارا.

    وتبين للباحثين أن قلة ساعات النوم وعدم انتظام وقت
    النوم أديا إلى تراجع عملية الأيض، حيث حرق الجسم
    في وقت الراحة كمية أقل من الكربوهيدرات عما
    هو معتاد. وحسب الباحثين فإن قوة عملية الأيض
    تراجعت لدى قليلي النوم بشكل من شأنه أن يؤدي
    إلى تزايد أوزانهم بمعدل ستة كيلوغرامات في السنة.

    كما تبين للباحثين من خلال اختبارات الدم ارتفاع
    نسبة سكر الغلوكوز عقب كل وجبة لدى هؤلاء
    الأشخاص الذين لم يناموا بشكل كاف ولم يناموا في
    أوقات ليلية منتظمة.

    ورجح الباحثون أن يكون سبب ذلك هو تراجع كمية
    الأنسولين الذي تنتجه خلايا البنكرياس، وقالوا إن نسبة
    السكر في الدم بلغت لدى بعض الأشخاص الذين
    خضعوا للتجربة مستويات مشابهة لمرحلة ما قبل
    الإصابة بالسكري.

    وتأكد للباحثين أن السلبيات التي رصدوها لدى الأشخاص الذين لا ينامون ساعات كافية ليلاً زالت بعد تسعة أيام من انتظامهم في النوم بشكل كاف.

    ورأى الباحثون أن دراستهم تعزز نتائج دراسات سابقة
    أظهرت أن العاملين ليلاً معرضون أكثر لخطر الإصابة
    بالسكر "فقد تبين أن النوم الكافي مهم للصحة وأن
    أفضل وقت للنوم هو الليل".








  8. #18


    دواء جديد لعلاج أرق منتصف الليل



    كثيرون هم من يصحون ليلاً حيث يغالب أجفانهم الأرق
    ويصارعون للعودة إلى النوم مرة أخرى دون جدوى.

    ولكن الدواء الجديد "Intermezzo" الذي تم طرحه
    في الأسواق قد يكون الحل المناسب لهذه المشكلة.

    فقد وافقت منظمة الغذاء والدواء الأمريكية FDA،
    على استخدام هذا الدواء الذي يتميز بسرعة تأثيره،
    ويحتوي في تركيبه على جرعة قليلة من مادة Zolpidem،
    وهو نفس تركيب الدواء المعروف باسم Ambien ذو
    الجرعة العالية.

    وسبق أن رفضت الـFDA استخدام هذا الدواء الجديد
    لمرتين، من منطلق أن الأشخاص الذين سيستخدمونه قد
    يصحون من نومهم ويحاولون قيادة السيارة قبل أن يزول
    تأثير الدواء بشكل كامل، خاصة وأن الدراسة أكدت
    أنه (هذا الدواء) يؤثر على حس القيادة بصورة خطرة،
    وتختلف مدة التأثير هذه من شخص لآخر.

    لذا قامت الشركة المصنعة بتغيير التعليمات الملصقة على
    العلبة لتؤكد على أن هذا الدواء لا يؤخذ إلا في حال
    كان الشخص سيحصل على أربع ساعات كاملة
    من فترة النوم المتبقية، كما كتب عليها أنه يمنع عليهم
    قيادة السيارة قبل مرور ساعة على استيقاظهم من
    النوم، ومرور خمس ساعات على الأقل على
    تناول الدواء.

    كما أكدوا على أنه يحظر تناول هذا الدواء في حال
    كان الشخص شارباً للكحول في الوقت نفسه.

    الباحث روبرت تمبل من الـFDA قال: "هذا
    الدواء يعتبر أكثر سلامة من الأدوية الأخرى ذات
    الجرعات العالية، والتي تعتمد في تركيبها على مادة
    Zolpidem، حيث يجنب الشخص الشعور
    بالدوخة، وثقل الرأس عند الاستيقاظ".

    وقد لوحظ أن هذه المادة الدوائية تزول من جسم
    الرجل أسرع بمرتين مما يحدث في جسم المرأة، مما جعل
    الشركة المنتجة توفره بجرعتين 3.5 ملغ للرجال،
    و1.75 ملغ للنساء، وتؤخذ مرة واحدة فقط
    أثناء الليل.

    يذكر أن هذا الدواء عبارة عن حبة توضع تحت اللسان
    مما يجعل تأثيره سريعاً، وكغيره من المنومات لابد من
    الانتباه إلى أنه قد يقود إلى التعود في حال تم
    استخدامه بصورة عشوائية وخاطئة.

    أما التأثيرات الجانبية المسجلة، فتتلخص في القيام
    ببعض الأمور تحت تأثير المنوم منها تحضير أو تناول
    الطعام، ممارسة الجنس، المشي أثناء النوم، قيادة
    السيارة، التحدث على الهاتف، وقد يصحو الشخص
    دون أن يتذكر أنه قام بأي فعل من هذه الأفعال







  9. #19


    لاصق طبي مستخلص من خيوط العنكبوت




    لا تكمن القيمة الأساسية لخيوط العنكبوت في قوتها
    وصلابتها فقط، بل ثبت أيضا أنها تساعد على التئام
    الجروح في وقت قياسي. فريق من الباحثين، في جامعة
    آخن في غرب ألمانيا، طور لاصقاً طبياً يحمل في داخله
    بروتين خيوط العنكبوت.

    إذا كنت تنظف بيتك، وصادفت في إحدى زواياه بيت
    عنكبوت، أزعجك منظره، فأزحته من مكانه، فعليك على
    الأقل، أن تقدر قيمة هذه التحفة العجيبة التي اتخذت
    من جذران مسكنك مكانا لها.


    فحرير العنكبوت مادة فريدة.. ورغم أن خيوط العنكبوت
    تبدو رفيعة جدا، لكنها قد تكون بالغة القوة بحسب
    حجم قطرها. حيث يقول عالم الكيمياء الحيوية، أرتيم
    دافيدينكو، إن "هذه المادة يمكن أن تصمد أمام قوى
    هائلة".


    ويضيف دافيدينكو، الذي أقام تجارب عديدة على
    خيوط العنكبوت على مدى ثلاثة أعوام خلال تحضيره
    لأطروحة الدكتوراه في جامعة آخن الألمانية: "يمكن لحرير
    العنكبوت، يبلغ قطره سنتيمترين، أن يجر طائرة بأكملها.

    ويهتم دافيدينكو بشكل خاص بالخيوط الخارجية التي
    تكون في نهاية بيت العنكبوت باعتبارها تشكل القاعدة،
    فهي ليست لزجة، كما أنها متينة، وفي الوقت نفسه مرنة.

    اكتشاف مذهل:
    واكتشف الباحثون، أو بالأحرى أعادوا اكتشاف،
    خاصية مذهلة أخرى لحرير العنكبوت. ألا وهي مداواته
    للجروح. فقد سبق واستعمله الرومان القدامى للتسريع
    من وتيرة شفاء جروحهم. وقد أكدت البحوث الحديثة
    أن حرير العنكبوت يساعد فعلا على التئام الجروح،

    كما بينت ذلك تقارير البحوث في جامعة آخن.

    ويتكون حرير العنكبوت من مواد بروتينية، وهو ما يسمح
    بتفتيته عن طريق أنزيمات خاصة. وبما أن السوائل الطبيعية
    للجروح تحتوي على أنزيمات، فإنها تُفتت حرير العنكبوت
    إذا ما وُضع فوق مكان الجرح، مما يسهل عملية التئامه
    بسرعة.

    وقد اعتبرت نتائج هذه التجارب بالواعدة، وألهمت هؤلاء
    الخبراء إلى اختراع لاصق طبي، تحمل وجهته الداخلية
    بروتينات حرير العنكبوت. وقد وصل هذا المشروع إلى
    نهايته، كما كشفت عن ذلك جامعة آخن. لكن لم
    يعرف إلى حد الآن، متى سيكون بإمكان الزبائن اقتناء
    هذا اللاصق الطبي من الصيدليات.

    من الصعب محاكاة الطبيعة:
    ومن أجل إنتاج حرير العنكبوت يلجأ العلماء إلى تقنية
    الجينات. لأن إنتاج حرير العنكبوت بطريقة طبيعية يعد
    أمراً متعباً للغاية، كما يرى آرتيم دافيدينكو. ويرجع
    ذلك بالأساس إلى طبيعة العناكب التي تلتهم بعضها
    البعض، حيث تأكل الأنثى الذكر بعد التزاوج مثلاً.

    ويكتفي العلماء بأخذ عينة من المادة الوراثية لاستعمالها
    في إنتاج بروتينات حرير العنكبوت، وذلك بتحويلها إلى
    بكتيريا. وإذا نجح الباحثون في تعديل النمط الجيني
    حسب نوع البكتيريا، فسيكون بمقدور هذه الأخيرة
    إنتاج بروتين حرير العنكبوت.


    ويمكن زرع كميات كبيرة من البكتيريا في أنبوب التجارب،
    لأنها تحتاج فقط للمواد المغذية والأوكسجين، لكن ذلك
    يجب أن يكون بشكل منتظم. ويعتبر هذا الحل أفضل
    بكثير من تربية الملايين من العناكب. لكن في الوقت
    ذاته يجب أن لا تكون سلسلة البروتينات التي تنتجها
    البكتيريا طويلة جدا، لأن ذلك قد يقود إلى أخطاء،
    كما حذر الباحث أرتيم دافيدينكو من ذلك.

    ورغم نجاح العلم في إنتاج بروتينات حرير العنكبوت،
    فإن إنتاج خيوط العنكبوت بشكل كامل يبقى مهمة
    صعبة وحلماً يسعى العلم لتحقيقه، والكائن الوحيد
    الذي يتقن ذلك هو العنكبوت نفسه.







  10. #20





    تمكن فريق طبي أردني مختص في مجال الخلايا الجذعية
    من تصنيع جلد بشري في المختبر قابل للنقل والاستخدام
    للإنسان، خصوصاً في حالات الحروق والأمراض التي تستدعي
    زراعة الجلد.
    ونقل الموقع الإلكتروني لصحيفة "الرأي" الحكومية عن

    أستاذ الأمراض الداخلية وأمراض الدم، رئيس مركز الخلايا
    الجذعية في مستشفى الجامعة الأردنية عبد الله عويدي

    العبادي، قوله إن "فريقاً من المركز استخرج هذا الجلد

    من مصادر عدة بما فيها الخلايا الجذعية للجلد ومن خلايا
    أخرى في الجسم".
    من جهة أخرى، قال رئيس جمعية أطباء اختصاصيي

    الأمراض الداخلية الدكتور نايف العبد اللات أن "
    هذا الإنجاز هو الأول على مستوى الوطن العربي الذي

    يتم بجهود وأيد أردنية بحتة وبدعم من صندوق البحث
    العلمي في وزارة التعليم العالي ودعم الجامعة الأردنية
    وعمادة البحث العلمي فيها".



















صفحة 2 من 10 الأولىالأولى 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 29 (0 من الأعضاء و 29 زائر)

     

المواضيع المتشابهه

  1. مسلسل "" ثبت علميآ """ "مع ايـثار " متجدد 1
    بواسطة ------- في المنتدى مضيف الطب والطب البديل
    مشاركات: 92
    آخر مشاركة: 11-02-2012, 12:25
  2. مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 18-09-2010, 10:46
  3. "الماكينة " تستعد لـ"الثيران" و "الطواحين" لـ "السيلستي"
    بواسطة فرانسيسكا في المنتدى المضيف الرياضي
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 06-07-2010, 17:54
  4. مثقفون شيعة يرفضون "المرجعية" ويطالبون بمراجعة "ولاية الفقيه" و "إعطاء الخمس"
    بواسطة عبدالله المهيني في المنتدى مضيف المشاركات المنقولة
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 21-11-2008, 01:57
  5. أصدقاء "طلال" ومواقف لاتنسى .. ( متجدد ) !!
    بواسطة أطلال في المنتدى مضيف الأمير الشاعر طلال الرشيد(رحمه الله)
    مشاركات: 25
    آخر مشاركة: 21-11-2006, 23:49

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
جميع ما يطرح بالمضايف يعبر عن وجهة نظر صاحبه وعلى مسؤوليته ولا يعبر بالضرورة عن رأي رسمي لإدارة شبكة شمر أو مضايفها
تحذير : استنادا لنظام مكافحة الجرائم المعلوماتية بالمملكة العربية السعودية, يجرم كل من يحاول العبث بأي طريقة كانت في هذا الموقع أو محتوياته