...حتى نكون منصفين !

[عبدالرحمن]

لو حاولت ان تحصي المقالات الناقدة
التي يكتبها العرب ضد تقصيرحكوماتهم لعجزت عن عدها!
وهذا شيء صحي ولا بأس به ان كان النقد منصف ويهدف
الى الاصلاح وتقديم الافضل لتجنب العثرات والاخطاء
لكن السؤال هل المواطن العربي بريء من هذا التقصير؟!
اليس هو من يهدم القوانين ويخرق الانظمة!
اليس هو من يدفع الرشوة ! اليس هو جعل الدولة تتشدد
في بعض القوانين من جراء ادعاؤه شيء
والامر بعيد عن هذا الشيء!
اليس غنينا هو من يسابق فقيرنا
على الصدقات وموائد المحسنين!
اليس هو........................
........< هذه مساحة حرة للقارئ الكريم!.

[الآخــــــــــر]

لا شك أن المرء معرّض للأخطاء فهو لم يكن يوماً بعيداً عن تلك الدائرة

التي تجعله غير معصوماً دون غيره.. أنه طرف أساسي عندما يشترك

في التقصير ويقبله على نفسه ليكون أحد المرتشين فيبقى أحد الذين وصفهم

رسولنا الكريم في تلك اللعنة..

ولكن أن حاولت أن أوقع اللوم على أحد فأني أوقعه على الدولة أولاً

لأنها هي الحاضنة هي الأم التي تعطف على أبنائها.. قد تكون شديدة

في تربيتها.. ولكن حتماً تكون أكثر رفقاً بهم وتحاول أن تجلب لهم

بيئة تضمن لهم مستقبل واعي وناضج.. ولا تضع أمامهم شروطاً

قد تكون العائق الأكبر والضربة القاضية لإنهاء حياتهم فيصبحوا

مشردين لا يجدوا مآوى لهم في أرضهم ولا عملاً يضمن لهم مستقبلهم..

ولكن أن تضع الدولة مسؤلين مرتشين غير اكفاء لعملهم لا يحملون

ضميراً في داخلهم يجعلها غير مؤهلة لتكون في منزلة الأم وغير

أمينه على حياة شعبها لأنها في أوامرها قد وضعت المفسدين

ليفسدوا في الأرض ويعملوا على مصالح الشعب بغير ضمير ولا حياء

لهذا لكي نعاقب المواطن المرتشي يجب أولاً أن نعاقب من سمح بها

وأخذها منه فلو لم يكن مرتشياً ما أقدم ذلك المواطن عليها وتجرأ فيها..

فأن كان مسؤلاً يجب معاقبته وإنزاله من منصبه وأن كانت هي دولة

جميها تعمل بذلك فعليها أن تستقيل فهي غير مؤتمنة على حياة شعبها..

وتستحق من ينتقدها ويرفض شروطها التي لا تقبلها الأم على أبنها..

مجمل الحديث أن المرء في زماننا هذا معرّض لإغراءات كثيرة

يفقد من خلالها نفسه وضميره.. فهو مواطن لم يجد العدل في وطنه

وكان بها الكثير من التقصير ولكي ينهي همومه ومشاكله وجد أمامه

ذلك الموظف المرتشي الذي يكون المنقذ له في خلاصه من مشاكله وهمومه

وقد يلحق ذلك المواطن ذنباً عظيماً في رشوته.. ولكن ذلك الموظف

هو المروّج لتلك الرشوة وما دامت الدولة قد وضعته وتهاونت في وضعه

وتركته في عمله تكون هي الأكبر في ذلك الأثم لأنها بمنزلة الحاضنة والخلية

التي ينتشر منها كل شئ لهذا يجب أولاً أن تكون الدولة هي الفضيلة

نفسها التي لا يخرج منها غير كل فضيل..

عزيزي عبدالرحمن الكاتب الرائع موضوع قيّم جداً وبصياغة أكثر روعة

فلك مني كل الشكر والتقدير.

[بالمختصر..]

،





المواطن ينتقد و المسئول ينتقد ... و هلم جرا !

و شئ طبيعي أن يذهب النقد أدراج الرياح طالما أننا لم نتعلم من تجارب غيرنا و من أخطاؤنا !





.
.

[ابو عارف]

في ضوء هذه الأنظمة المعقدة في الكثير من الدوائر الحكومية مثل مكتب العمل ونطاقاته الملونة والبلديات وإجراءات التراخيص القاسية والدفاع المدني وشروطه المعقدة والمرور ومخالفاته الممنهجة لابد للمواطن بأن يبحث عن مخرج من هذه التعقيدات التي لايمكن التعاطي معها فلابد له من الرضوخ لتمشية عمله ومعاملاته يارشوة أو واسطة أو بالكذب والتدليس أو في محلك راوح وذلك لصعوبة تطبيق شروط هذه الأنظمة المعقدة ولاحول ولاقوة إلا بالله.


شكراً لك عبدالرحمن على هذا الطرح المميز لاهنت


تقبل فائق التحية والتقدير

[عبدالرحمن]

نعم الدولة كـــــالام ولكن يجب ان يكون الولد بار بأمه من خلال التزامه بالنظام والقانون والبعد عن هذه الامور التي ستعود عليه بالضرر!
من جعل الدولة تتشدد في بعض القوانين! الم يغش ويدلس المواطن فتم التشدد جراء هذا الاحتيال والتلاعب!.
لك تقديري كاتبنا القدير الاخر على مداخلتك القيمة.

[عبدالرحمن]

نعم المواطن ينتقد والمسؤول يتبرم ويتبراء من مسؤولية مايحدث!
وكأن المخطئ شخص اتى من كوكب اخر!.
شكرا لك.

[عبدالرحمن]

الوضع شائك وفيه من الضبابية الشيء الكثير لكن من يتحمل مايحصل!
اذا قلنا المسؤول هو من تقع عليه المسئولية! اليس هو مواطن قبل ان يكون مسؤول!
وان قلنا المواطن هو المسؤول سيضحك المسؤول ويقول- حيلهم بينهم -!!
لو كان الكل يحمل ضمير حي واستشعر بمسؤوليته الاخلاقية والادبية
تجاه وطنه لماحدث ما نراه من غبش في وجه وطنا الجميل!.
لك تقديري واعتزازي الغالي ابو عارف.

[ابو عارف]

الوضع شائك وفيه من الضبابية الشيء الكثير لكن من يتحمل مايحصل!
اذا قلنا المسؤول هو من تقع عليه المسئولية! اليس هو مواطن قبل ان يكون مسؤول!
وان قلنا المواطن هو المسؤول سيضحك المسؤول ويقول- حيلهم بينهم -!!
لو كان الكل يحمل ضمير حي واستشعر بمسؤوليته الاخلاقية والادبية
تجاه وطنه لماحدث ما نراه من غبش في وجه وطنا الجميل!.
لك تقديري واعتزازي الغالي ابو عارف.

-----------------------------------------------
حياك الله عبدالرحمن
نعم كلاهما مواطنين ولكن في رأيي المتواضع المسؤلية تقع على عاتق المسؤل لإن المسؤل مشتق من المسؤلية وليس من المواطن العادي الغلبان.
والمسؤلين كلن في مجاله بإمكانهم تصحيح وتسهيل الكثير من الإمور الإجرائية في نطاق مسؤليته وتفكيك هذه البيروغراطية والروتين والدوران في فلك راجعنا بعد شهرين حيث موعد إجازة الموظف المحروس.

ونحن دائماً نشاهد ونسمع خادم الحرمين الشريفين ابو متعب يوصي بالمواطن خيراً ويطلب من المسؤلين تذليل العقبات أمامه جزاه الله كل خير.

تشكراتي لك عبد الرحمن

[الآخــــــــــر]

نعم الدولة كـــــالام ولكن يجب ان يكون الولد بار بأمه من خلال التزامه بالنظام والقانون والبعد عن هذه الامور التي ستعود عليه بالضرر!
من جعل الدولة تتشدد في بعض القوانين! الم يغش ويدلس المواطن فتم التشدد جراء هذا الاحتيال والتلاعب!.
لك تقديري كاتبنا القدير الاخر على مداخلتك القيمة.

إن لم يكن بار بها.. هذا يعود لأشياء كثيرة منها وأهمها

أنه لم يجد منذ البداية تلك البيئة الصحيحة وتلك التربية السليمة

وأن كان المواطن يغش ويسرق ويخالف القوانين فهذا لأنهم أجبروه

بطريقة غير مباشرة على ذلك.. فلا أحاول هنا أن أخفي عيوب المواطن

وأخطائه.. ولكن عزيزي أن غياب الرقابة وعدم إقامة العدل بوجهه

الصحيح يهدم ولا يبني .. فكيف لي أن أريد من المواطن أن يرتقي

ويتبع الخطوات والشروط وبنفس الوقت لا أضمن له أن ينال حقه

ويأخذ نصيبه سواء عمل يعمل به أو تهيئة تهيئ له أن يكمل دراسته

أو على سبيل المثال هم في برنامج حافز قد منحوا البعض منحة مالية

شهرية وتركوا بعضهم مع أنهم هم الأحق بذلك.. ولعدم حصولهم هو بسبب

تجاوزهم الخامسة والثلاثين..

أنا أعرف ثلاثة أعمارهم فوق خمسة وثلاثين بشهور قليلة

شهران أو ثلاثة وجميعهم متزوجين وأعتمادهم على أهلهم

فليس عندهم ما يعيلهم غير مساعدة أقربائهم حيث أن جميعهم

ينتظرون تعينهم في إحدى المدارس التي مازالت تحتضن الكثير

من الأجانب.. وحين تقدموا لكي ينظموا إلى الضمان الاجتماعي

وجدوا أن الشروط هناك تطلب منهم تقرير طبي يثبت أن لديهم

عوائق صحية تمنعهم من العمل.. فماذا تنتظر منهم ولديهم أسرة

تنتظر منهم أن يأتوا بقوت يومهم !!؟ سواء أكلهم أو مشربهم أو ملبسهم

فربما بعضهم لديه ضمير ولا يحب أن يغش أو يزور

وبعضهم لحاجته الملحة رضي على نفسه أن يذهب ويأتي بتقرير مزيف

مع أنه بكامل صحته وفوق ذلك أن ذلك المسؤول شاهده بأم عينه

ويرى أنه بصحة جيدة وقابل للعمل وقد أستقبل منه ذلك التقرير لينظم

إلى الضمان.. وأيضاً كم من الأسماء الوهمية في تلك المؤسسة

التي حصل المسؤولين على الكثير من الأموال عن طريقها..

ولا تنسى جمعيات الخيرية التي تنهب أموالها بحكم العاملين عليها

هنا المواطن كما قلت سابقاً معرّض للأخطاء والإغراءات وكأنه

مجبر عليها ليكون مثل غيره..

ولكن لكي نضمن أن يتبع الطرق الصحيحة ويسير على الخطى السليمة

ويعمل على شرعية الأشياء.. يجب أولاً أن نضمن له مكاناً يضمن به مستقبله

وبيئة سليمة قائمة على العدل لتحقيق أهداف التربية السليمة

التي تفرض عليه أن يكون مواطناً صالحاً يحب أرضه ووطنه

ولا يخالف أيَّ شئ بها..

ولكن كيف له أن يكون كذلك والأنظمة والشروط والحاجة تدفعه للسقوط

وليت سقوطه لوحده وأنما خلفه أسرته التي يبحث لهم عن لقمة عيشهم

ولا أتحدث عن الجميع ولكن حقيقي هناك الكثير من لم يجد حقه

مع أنه يستحقه أكثر من غيره.. ودولته قد خذلته حتى جعلته

لا يرى الطريق الصحيح وأنه لكي يحصل على حقه عليه أولاً

أن يغش ويزور ويختلس وغير ذلك.. فلقد عودوه على ذلك..

وحقاً يجب أن يكون المرء بار بأمه لكي نكون منصفين..

ولكن عزيزي بعض الأمهات الحقيقيات لم يرنَّ غير العقوق

من بعض أبنائهن.. فكيف لهولاء الأبناء أن يكونوا بارين بدولتهم وأرضهم..

وهذا من باب الأنصاف والعدل أن كان هناك عدل يستحق

ذكره جميعه..

هنا أعذرني عزيزي لعودتي ولك مني فائق شكري وتقديري..

[ريم شمر]

حتى نكون منصفين يابو يوسف وانت هالمره منت منصف

فالناس على دين ملوكهم

الحرامي يطلع شعبه حراميه

واللي يتجاوز القوانين يعطيهم مبرر لتجاوزها

واللي يظلم كيف ينتظر منهم عدل وانصاف


لايكفي ان تسن قوانين وتطلب من المواطن اتباعه يجب ان يكون المسؤول ومن سن القانون هو القدوه