تشير الارقام بأن يوجد خمسة ملايين يمني تحت خطر الفقر!
ومع هذا الرقم الكبير والمحزن لازال اذناب المخلوع
ومراهقي القاعدة وبقية الاحزاب يزرعون الالغام
حتى يحصدوا اكثر عدد من رؤوس هؤلاء الفقراء!
بدلا من البحث عن امور تعين وتساعد على التقليل
من حدة انياب هذا الفقر وهذه الامية المتفشية!
هذه حال اليمن اليوم اما حال الافغان فهي ليست ببعيدة عن حال اليمن!
فالافغان ومنذ 1979 وهم في اقتتال واحتراب !
قد نجد لهم العذر بوجود الروس-الاتحاد السوفييتي سابقا-
وقد خرج الروس وبقي الاقتتال وسيخرج الاطلسي وسيبقى الاقتتال!
المسألة اتضحت فلاعلاقة للاجنبي بالحاصل اليوم انما المسألة
تتعلق بعدم وجود عقل يعي ويزن الامور في ميزان العقل المتعقل!
ومايسري على اليمن وافغانستان يسري على الصومال والسودان
والعراق وفلسطين ووهناك الكثير من المناطق الهشة في الوطن الاسلامي.