ضميرك هو القاضي الموجود بداخلك، يصدر حكماً يهمس
به لك، أو يصرخ في وجهك من أعماقك!
وهذا القاضي حساس جداً! يحيي فيك الصدق والأمانة
والاستقامة في كل ما تعمل، وهو ايضاً لا يقبل منك أي
التواء في التعامل أو خداع مع الآخرين!!
وأنت وأنا ولكل إنسان ضمير قاضٍ في أعماقه، يصفق
له عندما يحرص على مراعاة ما يرضي الله في الفكر والعمل،
وقد يوبخه إذا ارتكب ما يعكر صفو علاقته بالخالق أو أساء
إلى شخص آخر أو إلى نفسه.
ويمكنك الآن أن تكتشف مدى رضا ضميرك عنك بأن
تختبر نفسك بصدق على النقاط التالية
اليك بعض الخطوات لتكون محكمة ضميرك في داخلك
راضية عن أفعالك
.حافظ على مواعيدك بدقة
لا تشارك في السخرية على أصدقائك أو تسخر من سلوك أي إنسان
.دائماً التمس الأعذار للآخرين عندما يخطئون في
حقك
.عندما تري شيئاً ثميناً يملكه إنسان غيرك تمني من أعماقك
أن تغبطه وخصوصاً في مبادئه وأخلاقه
.أرفض مبدأ دفع الرشوة لشخص ما لتحصل على حقوقك
منه
.احرص على أن لا تفعل شيئـاً لا يرضي الله
حرك وجدانك ومشاعر وأملئ عينك بالدموع حينما تتأمل
كم عظيمة هي رحمة الله وأعماله في الطبيعة والبشر
. انظر إلى عيوبك قبل عيوب الآخرين واستفيد من خبرة
الآخرين وتجاربهم
ولا تسمح لنفسك بمعايرة الآخرين بعيوبهم
. انصح صديقاً لك لمنعه قبل ارتكاب عمل لا يليق، إذا
رأيت أن عمله مخالف للمبادئ الأخلاقية
تعلم من أخطاء الآخرين، وتعمد على ألا تقع فيها؟
· اترك المبالغة في الافتخار لقيمة عملك أمام الناس، واترك
ذلك للآخرين ليتحدثوا عن إجادتك لعملك
·احرص على الدقة في عملك، وخصص وقتاً لإتقان هذا
العمل ومراجعته سواء في مجال العمل أو الدراسة
·احرص على اختيار الكلمات المهذبة الريقية التي ترد بها
على من يخطئ في حقك
· قم بالاختبار واجري محادثة بينك وبين ضميرك
· فإذا كنت تتمتع بهذه الخصال كلها
فأنت تتمتع بضمير حي راض عنك يقول لك
" تهنئتي لأنك تسعدني ولكن لا تسمح لنفسك أن ترتكب
ما يغضبني ".
أما إذا اختلت بعض النقاط ونقصت فأنت ضميرك
حساس جداً.
وأما إذا فقدت أكثر النقاط فأنت في حاجة إلى الاستماع
أكثر لصوت ضميرك،
والعمل على إسعاد هذا القاضي غير السعيد في
أعماقك!
م,؟,ن
المفضلات