قبل فترة قلت يا سعود يا ولدي مهو زين عليك هالشماغ الأصفر ، ارمه والبس لك شماغ ولا غترة مثل شمر
قال يبه كل هالشباب يلبسون هالنوعيات هذي من الشمغ ، والشيخ سلمان العوده يقول لا تلزم أبناءك بما كان عليه جيلك فقد ولدوا بزمن مختلف
والله وأنا أفر باذاني شوين وأخليه على فاله!
ما أريد الوقوف عنده ليس واقعية العبارة وصدقيتها ولكن عن استخدامها للدفاع عن نهج أو هوى يميل له الشخص أو الجماعة ..
وكلكم أظن يعرف ما حدث من ردود أفعال على تغريدة الكاتب صالح الشيحي حول الإختلاط في بهو أحد الفنادق لتجمع المثقفين ..
وكانت أبرز أسلحة مهاجمي الكاتب الشيحي هي اساءته الظن كما يقولون بحوار وضحكات المثقفين فيما بينهم نساء ورجال!!
فهل يا ترى فعلاً نقد التصرفات الخاطئة من مثل تلك الحفلة يدخل في مجال اساءة الظن؟
فهل صار عدم اساءة الظن سلاح بيد كل من يريد أن يتبع هواه ؟
وهل ستلغى هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من باب احسان الظن بكل ما يرى أنه خطأ؟
وهل ستوقف مكافحة المخدرات عملها من باب احسان الظن بمستخدمي تلك السموم؟
وهل يجب على الآباء والأمهات أن يتركوا أبناءهم يفعلوا ما يشاؤون لئلا يسيئوا الظن بهم؟
وهل ستذبح مقولة "الصديق مرآة صديقه" و "صديقك من صدقك" وغيرها من المقولات على هيكل احسان الظن والنظر الى النصف المليان من الكأس وغيرها من المقولات التي ترفع بوجه كل من أبدى ملاحظة من والد وأخ وصديق وكاتب ومحتسب؟
من ناحية أخرى لما لا يكون احسان الظن بمبدئ الملاحظة مثل الكاتب صلاح الشيحي بقضية الحفلة المشئومة
أو بالأب أو الأم الحريصين على فلذات أكبادهم؟
وهل صار رفع شعارات احسان الظن وأخواتها بوجه الناصحين أشبه بقول علي بن أبي طالب رضي الله عنه ((كلمة حق أريد بها باطل))؟؟
تحياتي
المفضلات