من حقي !!

[الجازي]

حياك الله يابو يوسف

شمعنى هنا !!؟

مدري

يمكن لأني أشوف إن الخلل والسبب الرئيسي يرجع للتربية

والتربية مكانها الأسري

عموماً الموضوع بيد أم عمر

شاكرة لك وفي انتظار إضافتك

[ريال الفسحه]

الخلل والله بدمجتس

[الجازي]

شفتي شلون يا بالمختصر

هذا اللي أقصده

وينبني عليه كثير من التراكمات

لما تصير أخلاقك وتسامحك طوق يخنقك ويحرمك من أبسط حقوقك

ليه !!؟

لأننا تربينا ومن يوم حنا صغار على مسامحة الأطفال اللي ياخذون ألعابنا أو أي غرض من أغراضنا الشخصية حتى لو بشكل مؤقت

يعني لما يجي طفل ياخذ لعبتك غصب عنك وتبغين تاخذينها منه تلقين أمك أو أبوك يقولون لك معليش خليه يلعب بها شوي وبعدين يرجعها لك

أو عطيه اللعبة وأنا أجيب لك أحسن منها عشان تصيرين كريمة وشاطرة ووووو ومن هالكلام اللي ينغرس في ذاكرة الأطفال ويصير عندهم مفاهيم مغلوطة عن المطالبة بالحقوق

وهلم جرا

كله عشان سواد عيون الطفل الثاني لايصيح وينكد على أمه

تعالي شوفي الموظفات في المدارس الأهلية

ياكثر اللي راضين براتب ١٥٠٠

مع إن القرارات بزيادة الرواتب معتمدة من زمان

لكن جهلهم بحقوقهم وتكاسلهم عن المطالبة بها وحياء بعضهن من بعض خلاهم يسكتون ويرضون بالظلم اللي صاير لهم

ياشيخة عدي واغلطي من الحقوق الضايعة والمنتهكة

[الجازي]

ريال

في ذمتك

ماتبي ريال !!؟

[ريال الفسحه]

اموت بالريال

[الجازي]

تلقاه في مدريد

[عبدالرحمن]

الحقوق كثيرة فاي الحقوق تقصدين! السياسية -الاجتماعية- التعليمية - الوظيفية .........الخ
على العموم ورد في ثنايا احد ردودك الحديث عن الطابور وعدم الالتزام به لذلك سأتلقف هذا الجانب
اقول ارى اننا شعوبنا العربية فوضوية تحارب التظام والانتظام والتقيد في القانون ان لم يكن هناك ردع!
وماهذا التجاوز الذي يحدث في الطوابير عند البنوك واماكن التسوق وانجاز المعاملات إلا دليل على حب هذه الفوضى!
بينما تختفي هذه التجازوات او تقل في مطالبتنا في نيل حقوقنا السياسية والاجتماعية الاخرى والسبب هو خوفنا من تجاوز الخطوط الممنوعة!
جتى في مسألة العفو والصفح والتسامح لا نسير على نفس المسطرة وان كان الخطأ نفس الخطأ! فمع هذا متسامحين ومع ذاك ثائرين!
الانسان العربي خليط غريب عجيب ! ففي لحظة وفي مكان معين تراه ملتزم! وفي اللحظة الاخرى تراه مثير للفوضى! وفي كل هذه الحالات ابحث عن السبب!.
لك تقديري.

[الجازي]

لست أقصد حقوق معينة بل بشكل عام

ابتداءاً من أبسط وأتفه الحقوق وانتهاءاً بأعظمها

على مستوى الأفراد والمؤسسات والحكومات

كان حديثي عن الطابور مجرد مثال توضيحي ذكرته للغلا بالمختصر للتفريق بين الحياء والخجل

.
.
.
أبو يوسف

ألا ترى أنك متحامل على العرب وكأننا شعوب همجية !!

الإنسان بطبيعته عربي أو أعجمي يحتاج لنظام يضبطه ويربيه

لافرق في ذلك بين العربي والأعجمي

لو رجعت لقراءة تاريخ أوروبا في العصور الوسطى كانت تفوق العالم همجية وتخلف وغوغائية

والسبب انتشار الفساد وانعدام القوانين العادلة والتي لاتفرق بين غني أو فقير

الإنسان بلا قانون يضبطه سيعيش حتماً في فوضى

وقبل القانون هناك التربية التي تهذب النفوس وتساعدها على تقبل القوانين بسلاسة وسهولة

وبرأيي أن أكثر الشعوب ميلاً للنظام بناءاً على تربيتهم عليها هم شعوب شرق آسيا

فحتى المتخلفة والفقيرة منها تجدها تميل للنظام في حياتها اليومية البسيطة مع انعدام القانون والسبب يعود للتربية

.
.

خرجت عن الموضوع قسراً لكن كان لابد من التوضيح

[عبدالرحمن]

لا لم اتحامل لكني تزعجني فوضوية العرب ولاني عربي واحب عربي احب لهم ان يبتعدوا عن هذه الفوضوية التي جعلتهم في اول قائمة المتاخرين!
لا تقرنين شعوب الامس بعرب اليوم ارن اردتي الانصاف قارني بيننا وبينها اليوم وليس بالامس! وحتى لا نبتعد عن الموضوع اقول لك
اذهبي الى اي دائرة حكومية عربية مع واسطة ومعرفة مرة وفي المرة الاخرى بدون واسطة ومعرفة لنفس المعاملة وسترين الفرق اختي الكريمة!
القانون وضع لتنظيم حياة الانسان وهذا شيء جيد ومطلوب لكن في احيان كثيرة تسخر الناس من الشخص الذي يلتزم بهذا القانون!
وانظري كيف في اخر يوم اختبارات امتلئت شوارعنا وابواب مدارسنا بالكتب والاراق! وانظري الى اخلاقياتنا وكيف هذا المواطن يسخر ويعيب نسب اخيه المواطن!
وهذا الشعب ينعت العربي الاخر بأبشع الاوصاف والنعوت! اختي الكريمة انا لست متحاملاً بقدر ما تؤلمني هذا الاشياء واتمنى ان تكون السيادة للقانون وليس لسواه.
بك تقديري.

[الجازي]

مقارنتي ليست بين شعوب الأمس وعرب اليوم

بل بين شعوب الأمس عربيها وأعجميها

ففي حين كان العرب في قمة حضارتهم ونظامهم وانضباطهم كانت الشعوب الأوروبية تغرق في التخلف والهمجية

واليوم انعكس الحال

والسبب ليس لطبيعة العربي بل لانعدام القانون الملزم !!

نعم هناك قانون لكن ليس هناك عدل في تطبيقه

فهناك فساد يسمح بمعاقبة الضعيف ويتجاوز القوي ذي النفوذ والسلطة !!

وهذا سبب استشراء الواسطة والمحسوبية

لو كان القانون يطبق على الجميع وكانت العقوبات رادعة لانضبط الجميع وانتشر النظام

وهذا هو مايحصل في الغرب

فلولا قوانينهم العادلة لكان وضعهم مثل وضعنا إن لم يكن أسوأ

التربية تهذب النفوس والقوانين تضبطها وتقوّم معوجها

بلا تربية ولا قانون لن يصلح الحال