وبس !!؟
تاخذون الحتسي اللي يجوز لكم وتخلون الباقي الدسم !!
انا من حيني وانا منصفة بس أنتم مايرضيكم الا الانحياز لكم
وراكم تركتوا سؤالي عن النهج النبوي في التعامل مع مال الزوجة
والا الإجابة ماهيب محايدة ومنصفة
يانسمـــة الــــوادي ,, ياوردة بــــلاديحايل ربى الشادي ,, يانرجس وكادي
في دارها جلست ترقب الطريق من مكان عال عندها، في لهفة يشوبها شيء من القلق، وإلي جانبها غلامها ميسرة، يملأ سمعها بحديث مثير عن رحلته مع محمد، أما محمد فقد كان عائدا لتوه من رحلته الأولي التي تاجر فيها بأموال خديجة، وقبلها كان بين القافلة عائدا من رحلة الصيف التي كانت إلي الشام، وبينما هم في طريقهم إلي أم القري،
وقبيل وصولهم، قال له تابعه ميسرة غلام خديجة، سأسرع أنا إلي سيدتي فأخبرها بما صنع الله لها علي وجهك، فإنها تعرف ذلك لك، وتركه محمد يمضي، أما بعد أن وصلا إلي مكة وأناخت إبل القافلة علي تراب مكة، مضي محمد علي بعيره قاصدا دار خديجة بعد أن طاف بالبيت العتيق، و سرعان ما ظهر لعين خديجة محمد الصادق الأمين يدنو من الدار بطلعته الوسيمة وملامحه الطيبة النبيلة، فعجلت إليه تستقبله لدي الباب مرحبة تسبقها تهانيها بسلامة العودة، ورفع إليها وجهه شاكراً،
ولما تلاقت الأعين خفض بصره، وبدأ يحكي لها عن أخبار الرحلة، وأرباح التجارة، وبعدها اتجه إلي منزل عمه ابي طالب وهو يحس بالرضي والارتياح بعد أن عاد من رحلته موفقا سالما، وهنا تجدر الإشارة بما حدث قبل هذه الرحلة، فبعض المراجع تذكر أن خديجة هي التي عرضت علي محمد أن يخرج في مالها إلي الشام تاجرا، والبعض الآخر يروي هذا الحوار بين أبوطالب ومحمد ابن أخيه عبدالله وقول العم «يابن أخي، أنا رجل لا مال لي،
وقد اشتد الزمان علينا وألحت علينا سنون منكرة، وليس لنا مال أو تجارة، وهذه عير قومك قد حضر خروجها إلي الشام وخديجة تبعث رجالا يتاجرون في مالها، ويصيبون منافع فلو جئتها لفضلتك علي غيرك لما يبلغها عنك من أمانتك وطهارتك، وإن كنت أكره أن تأتي الشام، وأخاف عليك وقد بلغني أنها استأجرت فلانا ببكرين، ولسنا نرضي لك بمثل ما أعطته، فهل لك في أن أكلمها، ويقول محمد «ما أحببت ياعم» تري هل كلم خديجة العم؟
أم ذهبت خديجة إلي محمد؟ الأهم ما عرف عن خديجة بنت خويلد من أنها امرأة تاجرة ذات مال و شرف، تستأجر الرجال في أموالها، وتقارضهم إياه ببعضه تجعله لهم، وكانت قريش أهل للتجارة، وعرفت خديجة بحديث أهل قريش، عن كرم أخلاق محمد وصدق حديثه وعظمة أمانته، والأكثر أهمية أن تمت تلك التجارة التي فتحت بابا لخديجة بأن تلتقي بمحمد وكانت عريقة النسب، وصاحبة ثروة، وعرف عنها العقل والحزم،
وبالتالي فهي كانت مطمع لسادات قريش، ولكنها كانت تعرف ما وراء الرجال، وتعرف أنهم طلاب مال لا طلاب نفوس، وأن أبصارهم ما توجهت إليها إلا للاستفادة من ثرائها، وكانت تري أن أي زواج بهذا الشكل يكون عنوانه الطمع، ولكن خديجة تمنت محمد حتي إنها كشفت سرها لصديقتها نفيسة بنت منبه، التي ما إن خرجت من عندها حتي انطلقت إلي الصادق الأمين وقالت يا محمد ما يمنعك عن تتزوج، فقال ما بيدي ما أتزوج به، فقالت له نفيسة، فإن كفيت ودعيت إلي المال والجمال والشرف والكفاءة فهل تجيب؟
فرد متسائلا: ومن؟ فلما قالت له خديجة بنت خويلد، فقال إن وافقت فقد قبلت، وذهب محمد وفي صحبته عميه أبوطالب وحمزة، وتكلم أبوطالب عن محمد، وبعدها أثني عليه عمها عمرو بن أسد، وطلب صداقا قدره عشرون بكرة، وتزوج محمد بن عبدالله بن عبدالمطلب بن هاشم القرشي، وخديجة بنت خويلد بن أسد بن عبدالعزي بن قصي، وكان هو في منتصف العشرينيات من العمر
أما هي فكانت في الأربعين، واستغرق الزوجان السعيدان في هناء وسعادة خمسة عشر عاماً، وكانت خديجة لمحمد الأم الرؤوم في حنانها وعطفها و برها، وأتم الله نعمته عليها فرزقهما بالبنين والبنات، القاسم، وعبدالله، وزينب ورقية وأم كلثوم وفاطمة، ولكنهما ذاقا لوعة الفراق في الولدين، ولما شارف محمد الأربعين، كان قد أحب الخلوة في غار حراء، وما كان يرضي عن موقع الأصنام بالكعبة، وسفه قومه وضلالهم ولما نزل عليه الوحي في ليلة القدر وهو في الغار،
انطلق إلي زوجته خائفا مرتعد الأوصال، حتي وصل إلي حجرة نومه حدثها بما كان، فضمته إلي صدرها، وهتفت في ثقة ويقين و كان أهل الجزيرة العربية يتحدثون عن قرب بعثة نبي الأمة «الله يرعانا يا أبا القاسم، أبشر يا ابن العم وأثبت فوالذي نفس خديجة بيده، إني لأرجو أن تكون نبي هذه الأمة، والله لا يخزيك الله أبداً، إنك لتصل الرحم وتصدق الحديث، وتحمل الكل وتقري الضيف، وتعين علي نوائب الحق، ومع ما قالته خديجة نعم محمد بالأمن والهدوء، ولما وجدته راح في النوم خرجت إلي الطريق الخالي، إلي ابن عمها ورقة بن نوفل، بينما مكة تنعم بغفوة الصباح،
وحكت له ما قال محمد وكان قعيدا من الشيخوخة ولكنه انتفض وقال «قدوس قدوس» والذي نفس ورقة بيده، لئن كنت صدقتني يا خديجة لقد جاء الناموس الأكبر، والذي كان يأتي موسي وعيسي، وإنه لنبي هذه الأمة فقولي لي «فليثبت» وذهبت إلي حبيبها تزف إليه البشري ولما وجدته في نوم عز عليها أن توقظه، ثم إذا به ينتفض في فراشه، ويتفصد العرق من جبهته، ويبدو عليه وكأنه يصغي إلي محدث غير مرئي ثم يتلو في بطء ويستعيد ما سمع، و كان ما سمع سورة المدثر،
وتلقته خديجة وحكت له ما سمعت من ورقة بن نوفل، ولما انتهت استدار إلي فراشه وقال «انتهي يا خديجة عهد النوم والراحة، فقد أمرني جبريل أن أنذر الناس، وأن أدعوهم إلي الله وإلي عبادته، فمن ذا ادعو ومن ذا يستجيب؟!» و بارك زوجه أول من أمن به، وقام للقاء ورقة بن نوفل، الذي صاح وقال و«الذي نفسي بيده، إنك لنبي هذه الأمة» واسترسل يحكي للنبي أنه سيكذب وسيؤذي وقال، وإن أنا أدركت ذلك اليوم لأ نصرن الله نصرا يعلمه»،
وسأله محمد صلي الله عليه وسلم «أومخرجي هم» فأجاب ورقة أن كل رجل جاء يمثل ما جئت به عودي، وطابت نفس محمد ورجع إلي بيته ليبدأ نضاله، وكانت مه صابرة مطمئنة تعاونه علي تحمل ما يلقاه من الأذي من آل قريش ولما أخرجته قريش من مكة أقامت معه في شعب أبي طالب ثلاث سنوات، ولما تهاوي الحصار أمام الإيمان الصادق، وآن للنبي أن يعود عادت معه صابرة مؤمنة وبعد نحو ستة أشهر مات عم الرسول أبوطالب، ولم تشهد السيدة خديجة مأتمه لأنها كانت في فراشها الطاهر تودع الدنيا، ثم أسلمت الروح بعد ثلاثة أيام في شهر رمضان، بين يدي محمد- صلي الله عليه وسلم- وهي في منتصف الستين.
فخديجة رضى الله تعالى عنها
كانت تعطي جملين-بكرين- لكنها
اعطته صلى الله عليه وسلم اربعة جمال.
عالج بؤر التوتر مبكرا
وانس احزان الماضي
لكن
لاتنسى ان تستفيد
من اخطائك ولا تقل لو .
---------------
أحذر تعيش الوقت من دون عنوان
ولا تســــــوي للمبــــادي إبــادة .
تسلم يابو يوسف
لكن لازال التساؤل قائم
لأن هذا كان قبل زواجه بها عليه الصلاة والسلام
وأنا أرغب في معرفة حالهما بعد الزواج
يانسمـــة الــــوادي ,, ياوردة بــــلاديحايل ربى الشادي ,, يانرجس وكادي
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 3 (0 من الأعضاء و 3 زائر)
المفضلات