الحمدُ للهِ (هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا لِيَسْكُنَ إِلَيْهَا ) سُبحانَهُ( أَعْطَى كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدَى) خلقَ فسوى ، وقدَّرَ فهدى ، أشهدُ أن لا إلهَ إلاَّ هو وحدَهُ لاشريكَ له ، ووأشهدُ أن محمداً عبدُهُ ورسولُهُ وخليلُهُ وصفوتُهُ من خلقِهِ ، صلِّ الله وسلمْ عليهِ وعلى آلهِ وأ صحابِهِ وأتباعِهِ بإحسانٍ إلى يومِ الدينِ (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ ) (يَاأَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا ) (يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا*يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً): أمـا بـعد: أما أيُّها الأحبةُ في الله ، رجلٌ اسمُهُ نوحُ بنُ مريمَ كان ذا نعمةٍ ومالٍ وثراءٍ وجاهٍ، وفوقَ ذلك صاحبُ دينٍ وخلقٍ، وكانت له أبنةٌ غايةٌ في الجمالِ، ذاتُ منصبٍ وجمالٍ. وفوقَ ذلكَ صاحبةُ دينٍ وخلقٍ.وكانَ معه عبدٌ اسمُهُ مباركٌ، لا يملِكُ من الدنيا قليلاً ولا كثيراً ، ولَكِنَّهُ يملكُ الدينَ والْخُلقَ، وَمَنْ مَلَكَهُما فقد ملكَ كلَّ شيءٍ.أرسلَهُ سيدُهُ إلى بساتينَ لهُ، وقالَ له: اذهبْ إلى تلكَ البساتينِ واحفظْ ثمرَها، وكنْ على خدمتِها إلى أن آتيكَ . فمضى الرجلُ وبقي في البساتينِ لمدةِ شهرينِ، وجاءَهُ سيدُهُ، جاءَ ليستجمَّ في بساتينِهِ، ليستريحَ في تلكَ البساتينِ . وجلسَ تحتَ شجرةٍ وقالَ: يا مباركُ، ائتني بِقِطْفٍ من عنبٍ.فجاءَهُ بقطفٍ فإذا هو حامضٌ.فقالَ: ائتني بقطفٍ آخرَ إن هذا حامضٌ . فأتاه بآخرَ فإذا هو حامضٌ.قالَ: ائتني بآخرَ، فجاءَهُ بالثالثِ فإذا هو حامضٌ. فَغَضِب وكادَ أن يستوليَ عليهِ الغضبُ ، وقالَ: يا مُباركُ أطلبُ منكَ قطفُ عنبٍ قد نَضُجَ، وتأتيني بقطفٍ لم يَنضُجْ.ألا تَعرفُ حُلوَهُ من حَامِضِةِ ؟ قالَ: واللهِ ما أرسلتَني لأكلَهُ ، وإنما أرسلتَني لأحفظَهُ ، وأَقُومَ على خدمتِهِ. والَّذي لا إلهَ إلا هو ، ما ذقتُ منه عِنبَةً واحدةً . والَّذي لا إلهَ إلا هُو مَا راقبتُكَ، ولا راقبتُ أحداً من الكائناتِ، ولكني راقبتُ الَّذي لا يخفى عليهِ شيءٌ ، في الأرضِ ولا في السماءِ . فَأُعجبَ بهِ، وأعجبَ بورعِهِ وقالَ: الآنَ أستشيرُكَ، والمؤمنونَ نصحَةٌ، والمنافقونَ غششةٌ، والمستشارُ مُؤتمنٌ . وَقَدْ تَقَدَّمَ لابنتي فلانٌ وفلانٌ من أصحابِ الثراءِ والمالِ والجاهِ، فَمَنْ ترى أن أزوجَ هذه البنتَ ؟ فقالَ مباركٌ: لقد كانَ أهلُ الجاهليةِ يزوجونَ للأصلِ والحسبِ والنسبِ. واليهودُ يزوجونَ للمالِ. والنَّصارى للجمالِ . وعلى عهدِ رسولِ اللهِ r ، يُزوجونَ للدّينِ والخلقِ. وعلى عهدِنا هذا ، للمالِ والجاهِ. والمرءُ مع من أحبَّ، ومن تشبَّهُ بقومٍ فهو منهم...أيُّ نصيحةٍ وأي مَشورةٍ ؟ نظرَسيّدُهُ وقَدَّرَ وفكرَ ، فما وجدَ خيراً من مُباركٍ، قالَ: أنتَ حُرٌّ لوجهِ اللهِ ، أعتقَهُ أولاً.ثم قالَ لقد قَلَّبتُ النظرَ ، فرأيتُ أَنَّكَ خيرُ من يتزوجُ بهذه البنتِ.قالَ: إِعرضْ عليها. فذهبَ وَعَرضَ على البنتِ وقالَ لها: إني قَلَّبتُ ونظرتُ وحَصَلَ كذا وكذا، ورأيتُ أن تتزوجي بمباركٍ.قالتْ: أترضاهُ لي ؟ قالَ: نعم . قالتْ: فإني أرضاهُ مُراقبةً للذي لا يخفى عليهِ شيءٌ في الأرضِ ولا في السماءِ . فكان الزَّواجُ المباركُ من مُباركٍ ... فَمَا الثمرةُ وما النتيجةُ ؟ حملتْ هذه المرأةُ وولدتْ طفلاً أسمياهُ عبدَ اللهِ، لعلَّ الكلَّ يعرفُ هذا الرجلُ . إنه عبدُ اللهِ بنُ المباركِ المحدثُ الزاهدُ العابدُ الذي ما من إنسانٍ قَلَبَ صفحةً من كُتُبِ التَّاريخِ ، إلاَّ ووجدَهُ حياً بسيرتِهِ وذكرِهِ الطيبِ.إن ذلك ثمرةُ مراقبةِ اللهِ عز وجل في كلِّ شيءٍ .والله عزَّ وجل يقول (وَأَنْكِحُوا الْأَيَامَى مِنْكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ إِنْ يَكُونُوا فُقَرَاءَ يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ ) ويقولُ النبيe { إذا خطبَ إليكم من ترضونَ دينَهُ وخلقَهُ فزوجوه إلا تفعلوا تكنْ فتنةٌ في الأرضِ وفسادٌ عريضٌ } فيامَنْ تشهدُ أن لا إلهَ الا اللهُ وأن محمداً رسولُ اللهِ ، اتقِ اللهَ بمَنْ ولِّيتَ أمرَها ، أخترْ لها الزّوجَ الصَّالِحَ ، تأكدْ فقط من الصَّلاةِ ، هل هو يُصلي أم لا؟ هل هو حسنَ السلوكِ ؟ نظيفُ العرضِ أم لا ، فإنَّ الناظرَ المتأملَ ، لأوضاعِنا الاجتماعيةِ اليوم ، واستسلامِنا لهذا الواقعِ المريرِ ، يعودُ مَجروحَ الفؤادِ حزينَ النفسِ ، إن كان لَهُ قلبِ ، ومن هذه الأوضاعِ المريرةِ ، إختيارُ الزَّوجِ للفتاةِ ، فأهلُها يسألونَ عن الزوجِ ، عن كلِّ صغيرٍ وكبيرٍ ، إلاَّ الدِّينَ ، فدينُهُ لا يسألونَ عنهُ ، فالواقعُ نعرفُهُ جميعاً ، إذا تقدمَ الشابُ يطلبُ ابنةَ الرجُلِ ، قالوا إنتظر نُخبِرُكَ بعد أيَّام ، فَيسألُونَ عن إبيهِ ، وعن أجدادِهِ وعن عشيرتِهِ ، ثم الشهادةِ ، ثم الوظيفةِ ، وكم دخلُهُ الشهريُّ ، ثم عن أمِّهِ ، هلْ أمُّهُ على قيدِ الحياةِ ، وهل تسكنُ معهُ في البيت ، أم يَسكنُ في بيتٍ لوحدِهِ ، إلاَّ الدينَ ! فإن الدّينَ لا يُسأَلُ عنهُ ، وعِندَمَا يَخطبُ من لا يصلي ، وَلديه الأموال ، ويقالُ لولي البنتِ ، إنَّ هذا الرّجُل لا يُصَلّيَ ولا يشهدُ الصلاةَ مع المسلمين ، يَقُولُ الهاديَ اللهُ ، أما لو خطبَها من ليسَ لديهِ أموالُ ولا وظِيفةٌ ، قالَ مِنْ أين يُطعِمُها ويكسُوها ، ألستَ تقولُ الهادىَ اللهُ ؟ فلماذا لا تقولُ أنَّ الرَّازقَ اللهُ ،فهل ربُّ العزةِ سُبحانَهُ وتعالى يهدي ولا يَرزقُ ؟ أم أنَّكَ تؤمنُ بالهادي ولا تؤمنُ بالرَّازقِ ؟(إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ) يقول سُبحانه(وَكَأَيِّنْ مِنْ دَابَّةٍ لا تَحْمِلُ رِزْقَهَا اللَّهُ يَرْزُقُهَا وَإِيَّاكُمْ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ) فيامَنْ تشهدُ أن لا إلهَ الا اللهُ وأن محمداً رسولُ اللهِ ، اتقِ اللهَ بمَنْ ولِّيتَ أمرَها ، فإن الفتياتِ الصّالِحاتِ ، ضحايا لستبدادِ الأولياء ، فتجدُ الواحدَ منهم ، يختارُ لابنتِهِ الصالحةِ العفيفةِ ، زوجاً فاسقاً فاسِداً عربيداً ، ثم يُدخلُهُ عليها ، وتكثرُ بعدها المشاكلُ والطلاقُ المبكر ،جعلني الله وإيّاكم من ( الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُولَئِكَ هُمْ أُولُو الْأَلْبَابِ)
بارك الله لى ولكم في القران العظيم .
ونفعني وإيّاكُم بما فيه من الآيات والذكرِ الحكيم ، أقول قولي هذا، وأستغفر الله إنه هو الغفور الرحيم
الحمد للهِ ، نحمَدُه حمداً يَلِيقُ بكريمِ وجهِهِ ، وبعظيمِ سلطانهِ ، نحمدُه حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه ، ونشهدُ أن لا إله إلا هو سبحانه لا شريك له ولاندَّ له ولاشبيه . ونشهدُ أن محمداً عبدُهُ ورسولُهُ ، نبياً شرحَ اللهُ صدرَهُ ، ووضعَ عنه وزرَهُ ورفعَ ذكرَهُ . صلى اللهُ عليه وعلى آلهِ وأصحابِهِ ، الطيبينَ الطاهرينَ ، وعلى من سارَ على نهجِهِم إلى يومِ الدينِ ، وسلم تسليماً كثير اً . أما بعد : أيُّها المسلمون ،بناتُكم أمانةً في أعناقِكُم ، والأمانةُ تحملتُم ثُقْلَها ،فاللهُ عزَّ وجلَّ يقول (إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْأِنْسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُوماً جَهُولاً) وخيانةُ الأمانةِ مُحرمةٌ في حقِّ أبعدِ النَّاسِ ، فكيفَ بمن يخونُ ابنتَهُ ، ومن زوَّجَ ابنتَهُ فاسقاً عربيداً ، فقد غشَّها ، {ومَنْ غَشَّنَا فَلَيْسَ مِنَّا } هكذا قال المصطفىe في الحديث الذي رواه مسلمٌ عن أبي هريرةَ رضي الله عنه ، وعند مسلمٍ أيضاً عن معقلٍ رضي اللهُ عنه قال : سمعتُ رسولَ اللهِ e يقولُ { مَا مِنْ عَبْدٍ يَسْتَرْعِيهِ اللَّهُ رَعِيَّةً يَمُوتُ يَوْمَ يَمُوتُ وَهُوَ غَاشٌّ لِرَعِيَّتِهِ إِلاَّ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ } وهل هناك غِشٌ ، أكبرُ من أن تزوجَ ابنتَكَ لمن لا يُصلي ؟ أضفْ إلى ذلك الظلمَ ، فمن زوجَها فاسقاً فقد ظلمَهَا ، وقد قال النبي e في الحديث الذي رواه مسلم في صحيحه من حديث جابر بن عبدالله رضي الله عنه { اتَّقُوا الظُّلْمَ فَإِنَّ الظُّلْمَ ظُلُمَاتٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ } والظالمُ عليه غضبُ اللهِ وسخطُهُ ، فيجمعَ هذا الرَّجلُ ، بين خيانةِ الأمانةِ والظلمَ والغشَّ ، ولا حولَ ولا قوةَ إلاَّ بالله ( ظُلُمَاتٌ بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ إِذَا أَخْرَجَ يَدَهُ لَمْ يَكَدْ يَرَاهَا وَمَنْ لَمْ يَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ نُوراً فَمَا لَهُ مِنْ نُورٍ) أيها الأحبةُ في اللهِ يقولُ المصطفى r { إن من أفضَلِ ِأيامِكُم يومُ الجمعةِ فيهِ خلقَ آدمُ وفيهِ قُبِضَ وفيهِ النفخةُ وفيه الصعقةُ فأكثروا عليَّ من الصلاةِ فيه فإنًّ صلاتَكم معروضةٌ علي قالوا وكيفَ تعرضُ صلاتُنا عليكَ وقد أرمتَ فقالَ إن اللهَ عز وجل حرمَ على الأرضِ أن تأكلَ اجسادَ الأنبياء}اللهم صلِّ وسلمْ وأنعمْ وأكرمْ وزدْ وباركْ ، على عبدِك ورسولِكَ محمدٍ ، وارضَ اللهم عن أصحابِهِ الأطهارِ ، ما تعاقبَ الليلُ والنهارُ ، أبي بكرٍ وعمرَ وعثمانَ وعليٍّ ، وعن سائرِ أصحابِ نبيِّك أجمعين ، وعن التابعينَ وتابعِيهم بإحسانٍ إلى يومِ الدينِ ، وعنَّا معَهم بمنِّكَ وفضلِكَ ورحمتِكَ يا أرحمَ الراحمينَ .اللهم أعزَّ الإسلامَ المسلمينَ ، ودمرْ أعداءَ الدينِ من اليهودِ والنصارى ، وجميعِ الكفرةِ الملحدينَ ، اللّهُم يا عظيمَ العفوِ ، ويا وسعَ المغفرةِ ، ويا قريبَ الرّحمةِ ، ويا ذا الجلالِ والإكرامِ ، هبْ لنا العافيةَ ، في الدُنيا والآخرةِ ، اللّهُم اجعلْ رزقَنَا رغداً ، ولا تُشمتْ بنا أحداً ، اللهم إنا نسألُكَ ، بعزِّكَ الذي لا يرامُ ، وملكِكَ الذي لا يُضامُ ، وبنورِكَ الذي ملأ أركانَ عرشِكَ ، أن تكفيَنا شرَّ ما أهمَنا وما لا نهتمُ به ، وأن تعيذَنا من شرورِ أنفسِنا ومن سيئاتِ أعمالِنا ، اللهم رَغّبْنا فيما يبقى ، وَزَهّدْنا فيما يفنى ، وهبْ لنا اليقينَ ، الذي لا تسكنْ النفوسُ إلا إليهِ ، ولا يُعوَّلُ في الدينِ إلا عليهِ ، اللهم اجعلْ بَلدَنا هذا آمناً مطمئناً ، وسائرَ بلادِ المسلمينَ ، اللهم أرحمْ موتانا ، وعافي مُبتلانا ، واقضِ الدينَ عن مدينِنا ، وردَّ ضالَنا إليكَ رداً جميلاً ، ( رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ) (ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار) ، عبادَ اللهِ ، ( إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْأِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ) ( وَأَقِمِ الصَّلاةَ إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ )
المفضلات