السلام عليكم ...
تصفحت المستندات اليوم .. فوجدت هذا ..
ولا اعلم متى كتبته .. ولكن على يقين اني لم انزله
بعد البحث بقوقل
احلام .. بين اليقضة والمنام ..
في التأثير بالإجاب على من حولك من الأنام
تراء لي كالسراب .. وانا منجدع على فراشي .. بعد يوم عمل طويل ..
فلا والله لا اعلم .. أحقيقة ما ارى .. أم هو خيال ..
..ام هي احلام في المنام .. ام هي بين اليقضة والمنام ..
فقد تراء لي ذلك الرجل المتشح بالبياض .. وبثغر منفلق بإبتسامة ..
يتراء من خلفها صف الولي والمرجان ..
فختلط النور بالنور ...
حتى كاد سنا برقه يذهب بالأبصار ...
اردت سؤاله .. فلم تنبس مني بنت شفه ..
فتوجه لي وقال بصوت ٍ.. لا يفارق مسمعي ..
.. اتعلم من انا ؟!
فؤمأت له برأسي .. أي لا ..
فقال انا اكاد ان اكون الغريب .. في زمن ٍعجيب ..
انا المحب والعاشق الولهان ..
للعلم حتى شربت منه الكثير
شربت من منبعه الصافي .. آصله وأصدقه القرآن ..
ثم من حديثه الثابت بالبرهان ..
ثم من جهابذة العلم والبيان ..
فلما صبغ كل ذلك على قولي وعملي ..
فاتفقا ولم يختلفا ..
وكل ما شربت لم يقطع عطشي
بل ازدادت رغبة بالازدياد
ولكن علمت فيما علمت .. ان لقومي عليّ حق ..
فتوجهت لقومي ..
بصدق والوفاء .. والنصح والإخاء ..
مازجاً له باللطف والمحبة والرحمة والنقاء ..
منصتاً لصغيرهم قبل كبيرهم ..
ما شياً في دق أمرهم قبل جله ..
شالحاً عني رداء الكبر والخيلاء ..
مرتدياً عباءة التواضع ورداء البسطاء ..
فأمسيت قريباً منهم .. حائزاً على محبتهم وثقتهم ..
فأطلقوا على .. وأسموني ..
(........................ )
فانقطع الصوت وتلاشت الصورة ..
ولم يبقى الا عبق طيب ..طيفه في المكان ..
فعلمت انه هو ....
والسلام ...
المفضلات