ياهلا بـ أختي الجازي
نوّرتي المضيف بتواجدك ... وحيّاك الله
شوفي يالجازي..
انتي كنتي منهمكة بموضوعك ومركزة على شيء معين، بنفس الوقت ـ التلفزيون كان
مطفأ..! وفجأة ،، وبدون تحذير ، وبدون أي تحري ،، اشتغل التلفزيون .
في هذه اللحظة ـ سيطر عليك الفزع ـ ولحكمة الله سبحانه وتعالى ولطفه في خلقه ان
كان هناك تحفيز للغدة النخامية بدفع الغدة الكظرية لإفراز هرمون الأدرينالين الذي يؤدي
افرازه في الدم الى تغيرات فسيولوجية وكيميائية ويهيء الجسم استجابة لإشارةالتهديد
بالخطر ، ارتفاع الأدرينالين يزيد من عمليات الإستقلاب الأساسي ويعمل على صرف كثير من الطاقة
المدخرة ، مما يؤدي إلى شعور المنفعل أو الغَضِبْ بارتفاع حرارته وسخونة جلده .
ونتيجة لهذا تتمدد الأوعية الدموية وتنبسط العضلات المنقبضة فتحتاج هنا الى تدفق الكثير من الدم الذي
يختفي من الشعيرات السطحية الى الأوردة لتغذية باقي أجزاء الجسم .. هنا يتراءى تغير اللون الى الاصفرار،
وعندها يكون الجسم بحاجة الى الهدوء والراحة.
اما في حالة الفرح أو الخجل الشديدين والخوف الشديد فإن تحفيز الغدة النخامية هو لإفراز هرموني النور ادرينالين
و الكورتيزون ،، وبهذا إن ارتفاع هرمون النور أدرينالين في الدم يؤدي إلى تسارع دقات القلب، وهذا ما يشعر به الإنسان
حين الانفعال، والذي يجهد القلب وينذر باختلاطات سيئة. فهو يعمل على رفع الضغط الدموي بتقبيضه للشرايين والأوردة
الصغيرة، ويؤدي الى تدفق الدم وامتلاء هذه الأوعية الدموية [وهذا مايفسر احمرار الجسم عند هذه المواقف]،
هذا على عجل وبصورة اجمال ،، وان كنتي تريدين تفصيل أكثر ،، فبالتأكيد لي عودة بتوسع أكثر.
شكرا اختي الجازي ،، وشكرا لإبداعاتك المتكررة ـ وننتظر المزيد منها.
يعطيك ألف عافية
وأرجو ان أكون أفدت فيما ذكرت
ولك كل تحاياي،،،
المفضلات