اللهم سلم سلم، الحمد لله إذ لم يتوقف قلبي في خضم تلك الأحداث ( أعجبتني خضم هذه ).
قبل كم يوم كنت متجهه إلى الدمام على طريق الجبيل الدمام وذلك حوالي الساعة العاشرة صباحاً على ونيتي الخاص وبمفردي معطي سائقي الخاص تاتا باتا إجازته الإسبوعية من حسن حظه وإلا كان الآن في إعداد الأموات.
مالكم بطوله وعرضه نبي نختصر السالفة لكم ولو أن هذا ليس من طبع أبو ناب فهو دائماً يحب تمغيط السالفة ولكن ندخل في الموضوع وهذا والمفيد.
يوم وصلت كبري الأوجام الذي قال عنه الشيخ الفارس محمد بن قرملة القحطاني يا ذالبهم الين تباري الجهامه الين ترتع بين صفوى والأوجام ناوي حرب العجمان ورد عليه الشيخ الفارس راكان بن حثلين بقوله الشايب الي ماتحلل عظامه أزرت تبيده الليالي والأيام.
نعود لسالفتنا يوم وصلت الكبري المذكور يمار هكالرجال الأسمر الطويل العريض ومعه ذيك الحقيبة يشر لي عاد هنا طرى علي قول الشاعر ابن خر الذيب يوم يقول ياشف الي واقف على الرستة لحاله واقف يقول وين الغانميني أوقف الموتر واحب الجماله طيب واحب سلم الطيبيني وحالف ماخذ على العبري رياله بالثلاثة حالف إنه مايجني .
اعطيت الإشارة للتوقف وصفطت على اليمين بعدما تعديت الرجل بأمتار قليلة ولاحظ أخي القاريء بأنني أختصر السالفة من شأن خاطرك وغلا ودي إسترسل ولكن من أجل عين تكرم بلد وخايف أن بعضكم عنده شغل او ظروف مستعجل حفظكم الله جميعاً آمين.
نرجع للموضوع إذا حبيتوا:
طيب ابشروا نكمل السالفه المهم جاء الرجل الأسمر حامل حقيبته على ظهره يجري نحوي جري والكبري يهتز من تحت أقدامه وعندما وصل حذف الحقيبة في حوض الونيت Pick up وفتح الباب الأيمن وركب وكان متلثم ما اشوف إلا عيونه زرق تشبه أزارير الواركوت الأخضر القديم أبو عسكري سكر الباب وقال امش.
هنا التفت عليه وقلت عسى ما شر اشوفك ماسلمت ؟ قال قلت لك أمش ولاكلمة تردها زود وهو يظهر ذيك السكين الحادة الي نصلها يجي 30 سم وعليها دم وهويضع طرفها الحاد على خاصرتي قال أمش لا أحطك مع خويك الي بالحوض نظرت للحوض بالمرآة إلا أشوف نضح دم من الكيس قلت سم ومشيت.
ويوم وصلت مفرق معارض السيارات بالدمام قال لف يمين بإتجاه المعارض ويقول زيد السرعة كنت أمشي حوالي 130 كم فقلت وين رايح هداك الله قال حول على طريق ابقيق آه وينك ياعبدالله الجعيثن راب دمي وكثر همي.
ويوم تعديت كبري الدمام الرياض بعد المعارض يمار أشوف سيارة شرطة دورية واقفة على جانب الطريق تراقب وأقوم إشر له بالنور ابيه ينتبه لي ومن ثم يوقفني للتفاهم أبي الخلاص وفعلاً إنتبه لي وشغل انوار الطواريء وترجل من السيارة في طريقنا .
هنا فرحت ولكن خويي قال لاتوقف بجانبه تعده بخمسين متر وإرجع له شف ويش يبي ولاتقول عني كلمة واحدة أقضي عليك قلت سم ياعمي.
تعديت العسكري وأنا معطي إشارة التوقف وتعديته قليلاً ووقفت ونزلت من السيارة آه آه آه ياحلو الأرض يازين السلامة والحرية وأجيك مدرعم للشرطي ماني مصدق عمري ولكن قبل ما آصل الشرطي مشت سيارتي بأعلى سرعتها على طريق مجلس التعاون.
وأقوم أصيح ياعسكري الحق سيارتي خطفها الحرامي تكفى تكفى فقال لي أنت الحرامي ورجل الديك تجيب الديك أكيد إنكم متفقون ولكن ماتمشي علينا هالسوالف وهو يقوم ويحط الكلبشات في يدي ويركبني بالنجدة ويلحق بالونيت ولكنه لم يلحق به .
بعدها كلم الدوريات وحصل تجمع امني كثيف في المنطقة واسمع بعضهم يقول خوذوا صاحب السيارة للمركز وحققوا معه بشدة هنا خفت من الظلم والجور والغبن وعرفت إنني سوف أتعرض لتحقيق شديد وإن الطيب والوقوف عند بعض الواقفين على الطرق العامة أحياناً يشكل خطراً جسيماً .
خذوني للمركز وأول مادخلت على المحقق رفع يده فوق يبي يصفقني رغت وطحت من السرير وعرفت إنه كان مجرد حلم مزعج بسبب عشاء المرقوق وشرب اللبن والنوم مباشرة حفظكم الله من كل شر ومكروه وطابت أحلامكم على الدوام.
شكراً لكراً لكم جميعاً وسامحونا على الإطاله.
المفضلات