تغريدات أدبية

[عبدالرحمن]

أبو يوسف

بما أنك ترى أن سارتر أبدع

إذاً بسّطها

طيب كيف ابسطها وهي بسيطة
الرجال يقول- ان شعورك بالوحدة وانت وحدك يعني ان هناك رفقاء سؤء غير مرئيين-!
يعني اما انك نفسيتك -تعبانة- او انك تفكر تفكير سيء فحدث عندك الشعور بالوحدة وانت وحدك!
ومثال على ذلك في الجهة المقابلة- يحدث مرات وانت في مجتمع كالاعراس والتجمعات تشعر وكانك وحدك!
واجيان وانت وحدك تشعر وكان كل الناس عندك ! فسارتر نظر الى الامر من زواية ثالثة اقرب الى الرحلة البرزخية!.

[الجازي]

مالك لوا

لنعد لسارتر فهو مثار حديثنا هنا

بإمكانك الحديث عن الطاغية وأيهما وُجد أولا البيضة أم الدجاجة هناك إن رغبت

[عبدالرحمن]

كور مخلبص
طيب لك ماترين وستكون ردودي بعد هذا حسب الطلب
فان اردتي مقولة سارتر لك ذلك لو انى ارى ان الامر واضح!
اما الطاغية فانني اقول: الفرق بعيد وبعيد جدا بين ازلية البيضة والدجاجة!
وانظري لأول طاغية عندما قام قابيل بقتل اخيه هابيل!
ثم اتى مسلسل الطغاة واصبحت الشعوب بعد ذلك
لا ترى للحياة طعم بدون وجود هذا الطاغية!.

[الجازي]

كتبت ردي لكنه حذف بسبب استعجالي

سأعيده مختصراً

حين يكون المجتمع قوياً بأفراده عزيزاً ولايقبل الذل فهنا لن يكون للطاغية وجود لأنه لن يجد من يقف معه ويدعم طغيانه بل الكل سيقف في وجهه ويردعه

لكن حين يكون المجتمع ضعيفاً ذليلاً تكون قابليته لمقاومة الطغاة ضعيفة ويكون رضوخهم له وخنوعهم من الأمور المسلمة تحاشياً لبطشه وجبروته الذي يتغذى على ذلهم وخضوعهم

هذا فيما يتعلق بأيهما وجد أولاً

[الجازي]

أما مايتعلق بمقولة سارتر البديعة !!

(( إذا شعرت بالوحدة وأنت وحدك فأنت في رفقة سوء....))

فأعتقد أنه قد خانه التعبير أو أن المترجم لم يحسن الترجمة

الإنسان يجلس وحيداً إما باختياره حين ينعزل عن الآخرين أو رغماً عنه حين لايجد من يرافقه

فنفس الأول تأنس بالوحدة والانعزال لأنها راغبة فيها

ونفس الثاني تشعر بالوحشة لأنها تفتقد لجليس يؤانسها وليس لأنها في رفقة سوء

فأين رفيق السوء الذي يقصده سارتر إذا كانت النفس هي من تأنس وتستوحش !؟

[متعجب]

سارتر في مقولته البديعة عنا شيئاً خفياً لا يفقهه إلاّ من يعيشه

وهو عالمك الخاص الذي تلجأ إليه بعيداً عن الناس والذي لا يُحسن بناءهُ الكثيرين


,
,

سأستعين بقول لأحدهم ,,,,

جنة قلبك

فيكتور فرانكل عالم نفس نمساوي ، كان معتقلاً في أحد معسكرات النازية أثناء الحرب العالمية الثانية وتعرض لألوان وأشكال مختلفة من التعذيب ،

والتي قصها في كتيب صغير بعنوان Man's Search For Meaning وكان يزمع طبع كميات محدودة منه وتوزيعها على الأصدقاء ،

لكنه ـ لقوة ما فيه ـ بيع منه الملايين من النسخ وتُرجم إلى 24 لغة ، وكان أهم ما استوقف فرانكل في حياة المعتقل شيء بالغ الغرابة ،

وهو انهيار أشخاص وصمود آخرين أمام التعذيب والإهانة ، خاصة عندما لاحظ أن هذا الأمر غير مرتبط بالقوة الجسمانية ،

فالضعيف يضيع والقوي يثبت ، بل وجد أن العكس في كثير من الأحيان هو الذي يحدث !

برغم منافاة ذلك لقوانين المنطق ، وبحثاً عن الإجابة بدأفرانكل يدرس المعتقلين المتواجدين معه في ضوء عدة عوامل شخصية منها الصحة والحيويةوهيكل الأسرة والذكاء وأساليب البقاء.

وبعد كثير بحث وتأمل خلص فرانكل إلى حقيقة هامة وهي أن الذي يصمد أمام صعاب الحياة مهما كانت قاسية ، هو الشخص الذي يمتلك داخله عالما خاصا به ،

عالم تظلل أفقه رؤية مستقبليه ، وتلوح في سمائه ـ رغم المصائب التي تحيطه ـ تباشير الأمل والتفاؤل ، إنها الثروة الحقيقية التي لا يستطيعون انتزاعها ،

والتي تُصبر المرء وتهون عليه الآلام والمصائب ، فمن يمتلك بداخله رؤية مستقبلية متفائلة ، فقد امتلك الدافع النفسي الذي يعصمه من الانهيار والتمزق أمام المشكلات والكوارث ،

أما من ضُرب في عالمه الداخلي وشعب إخطبوط اليأس أذرعه فيه فقد صار على مشارف الموت يقينا .

ولا عجب أن يقف العالم الجليل ابن تيمية بثبات وشموخ وقد وعى هذه الحقيقة ليقول لأعدائه ساخرا :

( خاب سعيكم .. ماذا تفعلون بي ،إن سجنتموني فسجني خلوة ، وإن أبعدتموني فنفيي سياحة ، وإن قتلتموني فموتي شهادة في سبيل الله ، يا مساكين إن جنتي في صدري ، وصدري لا سلطان لأحد عليه سوى الله ) .

أرجو أن أكون قد وفّقت

[الجازي]

ردك مطابق تماماً لما ذكرته

وهذا مادفعني للقول أن سارتر خانه التعبير

فصياغة مقولته لاتعبر عما حواه ردك

دراسة العالم النمساوي فيكتور حول اختلاف نفسيات السجناء وانهيار بعضهم وصمود البعض الآخر جعل سببه هو في قدرة الشخص على خلق عالم خاص به وهو ما ذكره ابن تيمية رحمه الله في أن جنته في صدره لأن نفسه تأنس بالوحدة فهي في غنى عن العالم الخارجي

بينما البعض لايملك هذه الميزة في صناعة عالم خاص به حين ينفرد لوحده

وحتى يتضح مقصودي لكم جيداً

ما أعيبه على قول سارتر هو كونه جعل شعور الشخص بالوحدة حين يجلس لوحده شعور خاطيء وكأنه يجالس رفقة سيئة بينما هو شعور طبيعي يشعر به الشخص العادي

لكن المتميز هو من يرى في الوحدة شيئاً إيجابياً لأنه يستطيع بإبداعه وعظمة نفسه أن يخلق له عالماً خاصاً يجد فيه أنسه

مثلما كان يصنع النبي عليه الصلاة والسلام حين كان يختلي بنفسه في غار حراء

فهي مرتبة زائدة لايقدر عليها كل أحد وليست عيباً فيمن يفتقدها كما توحي بذلك عبارة سارتر

[متعجب]

الجانب السيئ الذي عنيتيه ولم يقله سارتر
نراه جليا في الكثيرين حولنا

اوووه طفشان زهقه. ضيقة خلق مدري شسوي

كلها مصطلحات ممن لم يفقه جمال الخلوة ويسعد بنفسه


والا شرايك

[الجازي]

سارتر قاله

وحدد وضعية الشخص

(( وأنت وحدك ))

لم يقل وأنت في مجموعة أو بين أهلك !!

.
.

سؤال مضاد

هل تعيب على شخص يجلس وحيداً رغماً عنه شعوره بالوحدة والملل (( كحال بعض من جبلت نفسياتهم على حب الاجتماع والمخالطة والمشاركة )) !!؟

[متعجب]

هناك مس اندرستاندنق من لدن جنابكم في تعريف الوحدة