من خلال معلوماتي البسيطه وفي زمن الحسين عليه السلام وخلافه الجذري مع يزيد كانت الامه
الاسلاميه في موقف اسلامي سياسي حرج جدااا وحساس لدرجة الغليان والاحتراق
كيف لعلماء يخلصون الناس من هذه الفتنه التي سببت كما قال ابن تيمبة فساد
وسبب فساد الامة هو خروج سبط النبي صلي الله عليه واله علي يزيد بن معاوية !
استشهدوا بروايات بان الخروج علي الحاكم الظالم فيه فساد عظيم وكبير ويجب علي الرعية ان
تتبع الحاكم حتي لو كان فاسدا وعاصيا !!!
استمر الخلاف السياسي في الامه الاسلامية منذ ذالك الزمن وراح ضحيته اسلامنا وعقيدته !
فكيف لامه اسلاميه فقدت نبيها قبل خمسين عام وتختلف من هو علي حق الحسين عليه السلام ام يزيد !
ذهب بعضهم ان يجعل كلاهما بالجنه ومأجوران علي قتالهما والبعض الاخر كان يقذف تلك الحساسيات ويضعها في خانة المؤامرات
مع انها كانت حرب مع سبق الاصراروالترصد ولم تكن فتنه بل الاعداد للحربً والتخطيط استمر سنوات
خلافات تلد اخري ...
لم تنتهي الامه الاسلاميه من هذا الصراع المتباين منذ ذالك التاريخ الي اليوم
لم نكن نصدق ان تمرق حادثة اعدام صدام من وقوع الامه الاسلاميه في فتن وحروب طائفية ،الان ترجع
لكن تحت خلاف حول صلاحية الزعيم القذافي ( الحاكم الظالم والفاسد هل يجوز او لايجوز )قيام ثورة عليه وقتله !
اقول
الامه الاسلاميه لن يصلح لها حال ولن يصلح لها مستقبل وطالما اننا علي خلاف هو اصل العقيدة بل وروح امتها
الله من وراء القصد
تحيه للجميع واعتذر للاخطا النحويه والاملائة ،من النقال اكتب#
المفضلات