لايمكن ان تعتمد علي سلامة اوطان وسيادتها الا من خلال النسيج الاجتماعي الموثوق به ..لايعيب اي وطن تكوينته الدينية او الاثنية ولاحتي حضارة بعضهم وبداوة الاخرين منهم ..فمفهوم الوطن يكاد ان يكون مفهوم ديني وشرعي ويحتل مكان اقدس من المقدسات نفسها ..فهو ان تعرض او اعترضه امر يترتب علي ذالك فواجع وكبائر ومنها يجب ان تكون المواطنة مقدسة ومحصنه من اللعب علي اوتارها الحساسة ..
لا اذكر حادثة ولله الحمد حصلت في محيطنا الوطني الاسلامي حتي اعطي لها مثال .. فما حصل حالات فرديةقد لا تذكر فضلا علي انها لم تؤثر علي سيادة اوطان او هتك نفوس مواطنين ..
ربما حالتين حصلتا في افريقيا بين قبيلتين ا,, راح ضحاياها بالملايين والاخري في يوغسلافيا وما فعلوه الصرب بالمسلمين ..كذلك بمئات الالف
المعني حوادث اسلامية اسلاميه لم تحدث بيننا الا حالات فرديه وكان عامل السياسه والحزبية هو من يدفع بها
ويستغلها ضعاف العقول ودنيئين النفس للترويج لها ..
لذلك اقول :
وقبل ان ادافع عن طائفتي او عرقيتي او لوني .. يجب ان ادافع عن وطني ,يجب ان تكون للمسلم وخصوصا العربي اركان مهمه واوسطها الركن الوطني يجب ان يكون اهم من الطائفة والقبلية وبقية النوازع الحزبية والذاتية الضيقة ..
منها يتم تأكد السيادة وحدود اوطاننا العربية ..ولازال ثرا السودان يبكي ع جنوبه
والله من وراء القصد
المفضلات