بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
طرق خطرة غُض البصر عنها .. هل لأجل ( تقليص ) عدد السكان..!
بحائل طرق قريبه للوصف الخيالي ! ليس لجودتها ولكن لسو جودتها لتصبح مصيدة ووسيلة لتقليص عدد السكان ، ففي صباح كل يوم نسمع خبر وفاة مواطن او مقيم بحادث مروري بسبب تلك الطرق ، وأولاً واخيراً فالموت قضاء وقدر ولكن هناك أسباب .
حصيلة خسائر الأرواح بطرق حائل سنوياً بالمئات ، وهذا اثكل الآباء والأمهات .!
طرق الموت بحائل هي :
طريق الروضة
طريق الكشرية
طريق موقق وصولاً للشملي
والكثير الكثير من الطرق الواقعة داخل وخارج المدينة والتي نشاهد طبيعتها وكأنها لتقليص عدد السكان ، وهذا يأتي من غض البصر عنها او التراخي بتنفيذ مشاريع توسعتها حتى أصبحنا نحصد بكل يوم أرواح الأبرياء ، فكم من أسرة فقدت ابنها بتلك الطريق البدائية والتي لم نشاهدها ببعض القرى البعيدة عن الحضارة بكثير من الدول .
حكومتنا تدفع المليارات لإنشاء الطرق وتوسعتها وصيانتها ، ولكن لم نجد من المسئولين المتابعة والوقوف بالمواقع التي أصبحت فخاخ للكثير من الأبرياء ، فطريق الروضة والذي يمتد بطول 80 كم تقريباً متهالك منذ أكثر من 20 سنه ولم يجد من ينقذه وينقذ سالكيه ، وهذا غير عدم وجود لوحات إرشادية وتنبيهيه لمنعطفات ومنحدرات خطره ، وأما الطريق الذي يتم إنشائه الان فلن يرى النور ولو بعد عقد من الزمن ، وطريق الكشرية صاحب السمعة السيئة والصخور المتناثرة ، والذي كل يوم يحصد الأرواح بالرغم من الاستغاثات لأصحاب القرار ، إلا أنهم ( أذن من طين وأذن من عجين ) والدليل وجوده لأكثر من 20 سنه على حاله ، كذلك طريق تبوك والذي يربط مدينة حائل ببعض المدن التابعة لها مثل موقق حتى ما بعد مدينة الشملي ، فهذا الطريق لا زال يحصد من الأرواح دون تحمل المسئولية من احد .
الكباري على طول الطريق الدائري ، والتي لم يتفضل ذلك المسئول مع مستشاريه بالتنفيذ بإنهاء تلك المشاريع ، وخاصة كبري عقدة صاحب المنعطف الخطر ، فقد تم وضع لوحات تحذيرية لوجود الدوار ! ولم يتم وضع لوحات تحذيرية لانعطافة كما هو ايضاً كبري جبة ، فالكارثة حاصلة واقعة بوجود تلك الدوارات أمثال ( دوار القربة – الدوار أمام كلية البنات – دوار النخيل بالدائري الشمالي ) وغيرها الكثير ، والحلول بمتناولهم ولكن لم اكشف عن السر حتى الان ، وسبق وطالبنا بوضع حاجز يفصل بين المسارين بطول الطريق الدائري وذلك تحت عنوان ( لم نطلب إقامة سور الصين العظيم ) والمنشور بالشهر الخامس من عام 2011م ، ولكن عملية الفصل اقل من متواضعة بالدائري الشمالي ، فلا تطوير بشوارع وطرقات حائل إلا اللهم بعض الألوان التي أضيفة على الارصفة .
السرعة سبب من أسباب الحوادث ، ولكن ما ذنب من سلك تلك الطرق السيئة الضيقة المتهالكة مع أسرته وحصل لهم حادث ( لا قدر الله ) بسبب من لا يحرص على روحه وأرواح البشر ، حينها من يتحمل المسئولية ؟ هل هو ذلك المخالف المسرع ؟ ام المسئول الذي لم يتابع وينفذ مشروع التوسعة ؟
بكل تأكيد سيضيع حق المواطن حينها ، ولن يجد من هؤلاء شي غير انه سيعلم بان تلك الطريق لتقليص الأعداد فقط .
صورة / لكل مسئول قادر على حمل تلك المسئولية . مع التحية
وللجميع فائق التقدير والاحترام
المفضلات